الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: ابنة آخر ملوك مصر تدخل عش الزوجية.. انطلاق قمة الغياب العربي عن بيروت.. دوي انفجار في دمشق.. وترامب يصعد فوضى الإغلاق الحكومي

صحف الكويت
صحف الكويت

  • حفيدة الملك فاروق تتزوج مهندسا فرنسيا
  • دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق
  • الكويت تدعم الجهود الأممية لعملية سياسية شاملة في ليبيا

اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم، الأحد، بزواج ابنة الملك فؤاد والقمة العربية في بيروت، وكذلك سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق وقضية الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة.

وتصدرت أنباء زواج الأميرة فوزية عناوين صحف الكويت الصادرة صباح الأحد، ونشرت "الوطن" موضوعا بعنوان "ابنة آخر ملوك مصر تدخل عش الزوجية"، مشيرة إلى انتشار مقاطع مصورة أظهرت حفلا مصغرا استعدادا لعقد قران الأميرة فوزية لطيفة، ابنة الملك أحمد فؤاد الثاني، آخر ملوك مصر.

وظهرت في الصورة الأميرة فوزية إلى جانب العريس الفرنسي سيلفيان هونودو، والملك السابق أحمد فؤاد، في حفل عائلي أقيم بمنزل الملك السابق بمدينة جنيف السويسرية مساء الجمعة.

وولدت الأميرة فوزية في مونت كارلو سنة 1982، لأم فرنسية تدعى دومينيك فرانس بيكار، وهي الابنة الوسطى للملك أحمد فؤاد الثاني، وأصغر حفيدات الملك فاروق الأول، في حين أن العريس هونودو، مسلم فرنسي الجنسية، يعمل مهندسا في إمارة موناكو.

واهتمت "القبس" بانفجار العاصمة السورية دمشق ونشرت موضوعا بعنوان "سماع دوي انفجار في محيط العاصمة دمشق"، حيث قال التليفزيون السوري صباح اليوم الأحد إن دوي انفجار سُمع في محيط العاصمة دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أنه سمع دوي انفجار في منطقة المتحلق الجنوبي في محيط مدينة دمشق، موضحة أن هناك أنباءً أولية تتحدث عن عمل إرهابي.

وعن القمة العربية، نشرت الصحيفة موضوعا بعنوان "قمة الغياب العربي عن بيروت تنطلق اليوم"، حيث أحبط اعتذار معظم القادة والملوك والرؤساء العرب عن حضور القمة التنموية الاقتصادية العربية في بيروت كل الآمال التي علقها لبنان على أن يشكل انعقاد القمة محطة مفصلية على طريق تثبيت عودة لبنان ومن خلاله سوريا إلى الحضن العربي، وزادت «القمة المنقوصة» التي تنطلق أعمالها اليوم الواقع المأزوم في بلد يتيم الحكومة وعلى حافة انهيار اقتصادي، وما تخلل التحضيرات للقمة من إشكالات وملابسات سخّنت العلاقات بين الرؤساء والقوى السياسية يظهر جليا أن «ما قبل القمة لن يكون كما بعدها»، بحسب مصدر دبلوماسي، حيث إنه لا يمكن أن تمر الأمور مرور الكرام وتعود إلى سابق عهدها.

فالرئيس ميشال عون مستاء بشدة مما جرى ومن التصرفات الميليشياوية التي دفعت إلى تقليص مستوى المشاركة العربية إلى الحد الأدنى، رغم الاتصالات التي قام بها الرئيس مع القادة العرب عله يقنعهم بتغيير موقفهم.

وكانت طلائع الوفود العربية الرسمية المشاركة في القمة بدأت بالوصول إلى بيروت اعتبارًا من صباح أمس، حيث حضر للغاية إلى مطار رفيق الحريري الدولي رئيس الجمهورية، واستقبل الممثل الشخصي للسلطان قابوس، نائب رئيس مجلس الوزراء العماني أسعد بن طارق والرئيس الموريتاني، فيما استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله ورئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح وممثل سمو أمير البلاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.

بينما اهتمت "الجريدة" بأزمة ترامب مع الديمقراطيين، ونشرت تقريرا بعنوان "فوضى «الإغلاق» تزداد.. وترامب يصعِّد" قائلة إنه عشية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدلي بـ «إعلان مهم» حول الإغلاق الحكومي وأمن الحدود، ومع استمرار الشلل الجزئي الذي يصيب الإدارات الحكومية بسبب الخلاف حول الموازنة منذ 28 يومًا، ازدادت الفوضى التي تعصف بدوائر صنع القرار في العاصمة الأميركية على وقع سجال بين الكونغرس والبيت الأبيض في شأن كيفية الخروج من المأزق الذي دخل أسبوعه الرابع، وتسبب في حرمان آلاف الموظفين الفدراليين من رواتبهم.

وأضافت أنه بعدما وجّه ترامب بكلمة إلى الأمة مباشرة من البيت الأبيض، فجر اليوم بتوقيت الكويت، كان مهّد لها في تغريدة على «تويتر» بأنه سيدلي «بإعلان مهم يتعلق بالأزمة الانسانية على حدودنا الجنوبية، والإغلاق الحكومي»، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر من الحزب الديمقراطي، أنه يبدو أن الديمقراطيين وافقوا على توفير أكثر من مليار دولار إضافية كنفقات لتعزيز أمن الحدود، تشمل 524 مليون دولار للبنية التحتية في المعابر الحدودية، و563 مليون دولار لـ 75 من القضاة الذين يفصلون في طلبات اللجوء التي يقدمها المهاجرون على الحدود، بينما نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مسؤول رفيع داخل الإدارة أنه ليس من المتوقع أن يعلن الرئيس في كلمته حال الطوارئ على حدود البلاد.

وتزامن إعلان ترامب مع عبور مئات المهاجرين من أمريكا الوسطى معظمهم من هندوراس أمس الأول، الحدود بين جواتيمالا والمكسيك بصورة غير قانونية، باتجاه الولايات المتحدة.


في سياق آخر، نشرت الأنباء موضوعا بعنوان "الكويت تدعم الجهود الأممية لعملية سياسية شاملة في ليبيا"، حيث جددت الكويت دعمها للجهود التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة المنظمة الدولية للدعم في ليبيا غسان سلامة لتيسير عملية سياسية ليبية شاملة وفق خطة الأمم المتحدة.

جاء ذلك في كلمة الكويت خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا والتي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي.

وحث العتيبي جميع الأطراف الليبية على أهمية التحلي بروح العمل القائم على الرغبة في التسوية السياسية السلمية والانخراط بشكل جدي وبناء في الشروط الفنية والتشريعية والسياسية والأمنية اللازمة لإجراء انتخابات شفافة وشاملة وسلمية لبناء ليبيا موحدة ومستقرة.