الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حفل توقيع كتاب الدولة والفوضى بمركز الجيزة الثقافي

صدى البلد

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، حفل توقيع ومناقشة كتاب "الدولة والفوضى" للكاتب والنائب البرلمانى مصطفى بكرى، شارك فى المناقشة الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.. والدكتور عاصم الدسوقى أستاذ التاريخ بجامعة حلوان وذلك بالمركز الجيزة الثقافي.

أعرب د. عواض عن سعادته بالحضور، موضحًا أنه كان هناك سعى مشارك بين الهيئة ومصطفى بكرى لنشر الكتاب، وهذا يرجع إلي إيمان الهيئة بالنشر المدعوم لوصول الكتاب إلي كل طبقات بينما فيما الطبقة الفقيرة، وأضاف أن الكتاب يكشف عن ما وراء المشهد مع ربط الأحداث التى لم نكن نعرف أسبابها، كما أكد على أن الهيئة تتبع الآن سياسة جديد للنشر، مؤكدًا أن القيمة الحقيقية للكتاب تحدث بعد النشر من خلال عرض آراء السادة النقاد سواء بالاختلاف أو بالاتفاق لأن ذلك يثرى الحياة الثقافية في مصر.

ومن جانبه أعرب بكرى عن تقديره واحترامه للهيئة ورئيسها والعاملين بها لما قدموا من جهد للهذا الكتاب، وعلي ما تقوم به الهيئة من نشر الثقافة لربوع مصر، وقدم التحية إلى د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة التى لم تدخر جهدًا من أجل دعم الثقافة في مصر، وكشف بكري في حديثه عن الكتاب عن أسرار وتفاصيل لما شهادته مصر من أحداث قبل وأثناء وبعد ثورة 25 يناير 2011.

وأشار د. عاصم إلى أن هذا الكتاب يعد أحد مصادر دراسة هذه الفترة في تاريخ مصر، ولكن لا يمكن الإعتماد على الكتاب إلا عندما تتوافر مصادر أخرى، لأن هناك قاعدة تقول أن المعرفة ليست أحادية المصدر والمعرفة تكون متعددة المصادر، المصادر كثيرة جدًا من ضمنها هذا الكتاب، لأن هذا الكتاب نوع من أنواع المذكرات للتاريخ لأن بكرى عاصر الأحداث وشارك فيها، أوضح أن الكتاب به تفاصيل دقيقة جدًا ومذكرات وتقارير تساهم فى لإعادة بناء الصورة للأحداث ٢٥ يناير، موضحًا أن الكتاب به ألغاز لم يتطرق إليه مثل" لماذا سافر الفريق سامى عنان إلي أمريكا يوم ٢٤ يناير؟، "من قام بمحاولة إغتيال اللواء عمر سليمان؟"، "لماذا اعتذرت عن منصب مستشار للمشير طنطاوي؟".

ووجه د. الفقي الشكر إلي د. عواض الذي استطاع إعادة الهيئة إلي رونقها التى فقدته وكما أصبحت الهيئة تقوم بالدورها الحقيقي في إيصال الثقافة المصرية للشارع المصري، وأوضح أن عنصر المعاصرة هو أحد العناصر التى تنال من قيمة ما يكتب، وأن مصطفى بكرى كتب هذا الكتاب لأنه كان قريب من المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان، موضحًا أن بكرى قدم معالجة دقيقة لجلسات القوات المسلحة حينما اجتمعوا بدون الرئيس الأسبق مبارك، أكد على أن هناك روايات أخرى قد يبنى عليها بكرى وجهات نظر مختلفة للأحداث فيما بعد، لأن هناك عشرات التساؤلات وعلامات الإستفهام تحتاج إلي وقت لفهم من حدث، قد يقومون بها أشخاص غير المعاصرين، كما تتطرق بالحديث عن دوره في أحداث يناير.

وفي الختام أكد بكرى على أن المعلومات التى ذكرت بالكتاب كلها سمعها بنفسه، وأن هناك تفاصيل لم تروى لأن الوقت الحالى غير مناسب لها، مؤكدًا علي أنه يترك للقراء تصنيف كتابه كيفما شاء سواء على أنه مذكرات أو كتاب للتاريخ أو رؤية للأحداث. 

الجدير بالذكر أن الحفل شهد حضور كبار الشخصيات العامة منهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، المستشار أحمد الزند وزير العدل الأسبق، المخرج هشام عطوة نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، النائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، اللواء حمدى بخيت، أشرف زكى نقيب الممثلين، الفنان طارق الدسوقى، الفنانة فردوس عبد الحميد، المخرج محمد فاضل، الصحفى محمود بكرى، العميد محمد سمير المتحدث العسكرى السابق ولفيف من نواب البرلمان والإعلاميين والأدباء والمثقفين .

ويذكر أن الكتاب قد صدر مؤخرًا فى جزءين، الأول يتحدث فيه عن "المرحلة الانتقالية" والثانى "زمن الإخوان" .