الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد توجيهات الوزير بسرعة الانتهاء من مشروع الاختبارات الإلكترونية.. أساتذة: لا يمكن تطبيقه على جميع المواد.. والطلاب: سهل ويعتمد على الفهم

صدى البلد

  • أساتذة باعلام القاهرة: لابد من استثناء مواد بالكلية من الإختبارات الإلكترونية
  • الطلاب: 
  • بتطبيق النظام الأختبار يكون اسهل ويعتمد على الفهم
  • لن يتيح الفرصة لتصحيح الأخطاء

شدد وزير التعليم العالي في تصريحاته الأخيرة على سرعة الانتهاء من كافة الاستعدادات المادية والبشرية بمشروع الاختبارات الإلكترونية بالجامعات، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير منظومة التعليم والامتحانات في مصر، ورفع مستوى خريجي الجامعات.

وفي ذلك السياق رصد موقع "صدى البلد"، آراء اساتذة الجامعات والطلاب، حول الاختبارات ومدى جدواها في تحقيق هدفها الرئيسي وهو تحقيق الجودة في العملية التعليمية بالجامعات.

قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا، إن تطبيق الامتحانات الإلكترونية بجميع الكليات في الجامعات يساعد على تطور أسلوب قياس مستوى للطلاب وخاصة وان الامتحانات في الفترات الأخيرة أصبحت تعتمد على قياس اول درجات المعرفة لدى الطالب وهي الحفظ فقط، فلابد من أن يظهر الامتحان مدى الاستفادة من المنهج.

وأضافت عبد المجيد، لموقع "صدى البلد"، أن هذا النظام لا يمكن تطبيقه على جميع المواد وخاصة بكلية الإعلام، لما لها من مواد تحتاج للتعبير وإظهار الفكر وطرق الكتابة لدى الطلبة، لذلك لابد من تنوع الأسئلة في مثل هذه الامتحانات، ليطلع الأساتذة على مستوى الطالب وقياسه من جميع النواحي المعرفية.

وأشارت إلى أن الأمر لا يتوقف على تدريب الطلاب فقط على مثل هذه الاختبارات إنما يحتاج ايضا الأستاذ أن يكون مؤهل لوضع امتحان يظهر مستوى الطالب ولا يجعله يعتمد على ما يحفظه فقط، مؤكدة أن هذا النظام هو الأفضل بالجامعات العالمية وعلى رأسها الجامعات الأمريكية.


وقال الدكتور محمود السعيد، عميد كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن النظام الإلكتروني يحقق درجة كبيرة من الحيادية في عملية التصحيح وسرعة في إظهار نتائج الامتحانات. 

وأضاف أن من سلبياته عدم القدرة على قياس مهارات معينة يتم قياسها بالنظام الحالي، موضحا أن الأسئلة المقالية بالامتحانات تساهم في قياس مهارات ضرورية لا يمكن قياسها من خلال الامتحان الإلكتروني مقترحا تعويضها باختبارات أخرى على مدار العام.

ومن جانبه أكد محمد حسن طالب بكلية الأداب جامعة القاهرة، أن الإختبارات الألكترونية تعد الأفضل من بين اشكال أمتحانات الأخرى فهي تقلل من نسبة الغش وتسهل على الطالب فهم الأسئلة.

بينما كان لمحمد عبد الله، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة، رأي آخر حيث أشار إلى أن الامتحان ليس سهل كما يتوقعه الطلاب لأنه لن يترك لهم مساحة في التعبير كما أن نسبة الخطأ به كبيرة، على عكس الأسئلة التحريرية التي تمكن الطالب من الحصول على جزء أكبر من الدرجات. 

وأضاف أحمد حمدي، طالب بكلية الهندسة، أن الأختبار الإلكتروني، يعد أفضل بكثير من الأسئلة المتنوعة بالامتحانات، كما أن الطلاب لن يظلموا في التصحيح كما يحدث.