الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائد مقدم يكتب: السيسي وقراراته الثورية

صدى البلد

ونحن نقترب من ٢٥ يناير هذا التاريخ الذي سيقف أمامه الكثير من المؤرخين ليكتبوا عنه وفيه كل واحد من زاويته الخاصه وحسب رؤيته ولكني سوف أسطر في هذا المقال سطورا من القرارات الثورية الأخيره والتي أعتقد أنها كانت أحلام كل من نزلوا في هذا اليوم من أجل التغيير بغض النظر عن ما تم من اختطاف لكل أحلامهم.

وهذه المرة هي ذكري ولكن بدون مظاهرات ولا مسيرات ولا وقفات ولا إضرابات ولا اشتباكات ولا خسائر في الأرواح والممتلكات. ولكنها ذكري هادئه نظيفه بيضاء لثورة حقيقيه أصبح سلاحها الأول هو القرارات الجريئة التي يصدرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهدفها الأول والأخير هو محاربة الفساد وحساب كل من سولت له نفسه الإضرار بهذا الوطن أو الاستيلاء علي المال العام.

نعم ثورة إصلاحيه تصحيحيه في كل المجالات وعلي جميع المستويات وعلي كل الأوضاع. الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه. وسوف أرصد بعض وليس كل تلك القرارات التي لم يجرؤ أي رئيس سابق علي إصدارها نظرا لحسابات عديده. وسوف أركز علي بعض القرارات الأخيره بداية من حملة ١٠٠ مليون صحه و الكشف عن فيروس سي والأمراض غير الساريه والتي اعتبرها العالم إنجازا يصل لدرجة الإعجاز، فلم يسبق إن قامت دوله في العالم بالكشف علي الشعب بالكامل وخصوصا في ظل ظروف اقتصاديه صعبه. وأثناء تنفيذ تلك الحمله وقبل أن تنتهي نجد حدثًا آخر لا يقل أهميه عن تلك الحمله التاريخيه وهو مبادرة فرق إنقاذ تجوب شوارع مصر ومساجدها بأتوبيسات فخمه خلال الـ24 ساعه للبحث عن الغائبين والمفقودين والبردانين لإنقاذ الأطفال بلا مأوي.

كم كنت أحلم بهذه المبادرة كثيرا وسعيت لتنفيذها ولكن تعثرت نظرا للتكلفه العاليه لها. ولكني كنت في غاية السعاده والفخر وأنا أتابع أخبار تلك المبادره العظيمة.

وفي ظل سعادتي بذلك أجد قرارا أخر ثوريا بامتياز وهو قرار استرداد مئات المليارات بالحزام الاخضر الذي كان يستولي عليه اباطرة الفساد واسترداد الكثير من املاك الدولة المستولي عليها وطرد كل من استحل مال الدوله في فيلات المنتزه بالاسكندريه وهذا قرار لم ولن يتوقعه أحد خصوصا أن هؤلاء الأباطرة هم من الأسماء الكبيره التي ادعي أغلب المعارضين أنهم محسوبون علي النظام القديم الذي عاد من جديد. والذي يحميهم الرئيس السيسي وخصوصا أنهم رجال جيش وسلطه وثروه. وفي أثناء ما نحتفل بهذا القرار الثوري العظيم صدر قرار آخر أكثر جرأه وأكثر صعوبة.

وهو قرار تحرير نزلة السمان من مليونيراتها الجالسين علي العرش من بيع الاثار والاستحواذ علي خيرات السياحة بتلك المنطقة الخطيرة غير ممارسات البلطجة والابتزاز للمصريين قبل السياح تحت سفح الاهرامات وابو الهول.
 
ثم أخيرا وليس بآخر يصدر قرار بتعديل القانون رقم 137 لسنة 2010،الذي يقضي بتعريف اليتيم من اجل الاطفال مجهولي النسب والذى حرر مجهولي النسب من مصير سيئ وصعب كان يواجههم باستخراج اى مستند حكومى كشهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومى وكل المعاملات.
 
الآن سيحرر لهؤلاء شهادات ميلاد باسم ثلاثى وسيصبح محل الميلاد مكان ما وجدوا ويتم توفير أسر بديلة من سن 3 شهور بدلا من سنتين وأصبح لهم ضمان اجتماعي وتأمين صحي. 

وهكذا هو سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بكل جوانب الحياه سواء اقتصاديه أو سياسيه أو اجتماعيه. وذلك من أجل إصلاح الكثير من الأوضاع المغلوطه التي تراكمت وأصبحت قنابل موقوتة لا يمكن ان يقترب منها سوي بطل شجاع ومخلص يتفاني في خدمة هذا الوطن ومستعد للتضحية بكل مايملك من أجل أبناء هذا الوطن العظيم.