الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسلان: تعاون بين القابضة للمياه وهيئة الأرصاد الجوية لطوارئ الأمطار والسيول

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قال المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إن إجراءات استراتيجية التكيف مع الفيضانات من الموضوعات الهامة والتي انتبهنا إليها جميعا عقب التغيرات المناخية وسقوط كميات مياه غير مسبوقة فاقت القدرة الاستيعابية للشبكات بمحافظة الإسكندرية عام 2015، وكانت بمثابة إنذار مبكر لمجابهة مخاطر الظواهر الطبيعية كالفيضانات والسيول.

جاء ذلك أثناء مؤتمر "الإجراءات الإستراتيجية للتكيف مع الفيضانات في المدن المصرية" لمناقشة آليات وضع إنذار مبكر ومجابهة المخاطر المتوقعة والاستفادة من مياه الأمطار.

وأكد رسلان على التعاون مع هيئة الأرصاد الجوية لتحديد كميات الأمطار مسبقا وأماكن سقوطها، ووضع خطط طوارئ، ونشر المعدات.

وأضاف أن هناك تعاونا مصريا هولنديا ونسعى أن يكون في مصر مركز إنذار مبكر للتنبؤ بالأمطار وفقا لأسس علمية مزودًا بالمعدات الحديثة والأفراد المدربة على غرار الموجود في هولندا.

وقال، دكتور كريس زنفنبرجن، أستاذ الفيضانات في الأنظمة الحضرية بمؤسسة اليونيسكو، إن هناك تعاونا هولنديا مصريا في مجال الإنذار المبكر لمخاطر الفيضانات، مشيرا إلى أن القرن الحالي هو قرن مجابهة مخاطر الفيضانات والسيول، ويجب تكثيف العمل عقب تلك الظواهر المناخية لتقليل الآثار السلبية.

وأوضح، دكتور جورج دى زوارت، رئيس قسم الاقتصاد ومستشار الزراعة بالوكالة الهولندية، أن النموذج الحالي لمجابهة الفيضانات والأمطار بالإسكندرية يجب أن يحتذي به في السواحل المصرية.

وأضاف، أن تقليل مخاطر الفيضانات ونظم الإنذار المبكر موضوعات مشتركة بين الحكومتين المصرية والهولندية، لذا يجب أن نبذل كل الجهد للتمكن من البقاء في مواجهة التحديات الكثيرة التي نواجهها، وأضاف أن خلال 35 عاما القادمة سيتضاعف عدد سكان مصر لذا يجب أن تكون هناك مصادر بديلة وحلول لتقليل الآثار السلبية والاستفادة من مياه الأمطار.

وأشار إلى أن مؤتمر المياه في أبريل القادم بهولندا سيدعم مجالات التعاون وجهود دعم قطاع المياه من خلال الجهود الثنائية مع مصر.

وأكد، اللواء ممدوح طه سكرتير عام محافظة دمياط، أن المشاركة في ورشة العمل لوضع حلول غير تقليدية في ظل التقدم التكنولوجي الموجود سواء من مياه الأمطار أو الفيضانات والإنذار المبكر.

وقال، دكتور أحمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن مخاطر الفيضانات هي نقطة فاصلة، وتتعاون هيئة الأرصاد مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة، فيما يعرف بالإنذار المبكر، مشيرا إلى أن سرعة نزول الأمطار قد تفوق قدرة المعدات، وتتعامل الشركات بإمكاناتها لشفط كميات المياه في أسرع وقت.

ومن جانبه، قال، الدكتور رفعت عبد الوهاب، استشاري البحوث والتطوير بالشركة القابضة، مما لاشك فيه أن حماية المدن المصرية من الفيضانات والسيول أصبحت من الأمور الملحة حفاظًا على الموارد البشرية والطبيعية والمنشآت العمومية والخاصة وأن تطويرها على المدى الطويل يعتبر عنصرًا من عناصر التنمية المستدامة، لذلك فإن هناك مجهودا يبذل في هذا المجال من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع الهيئات والوزارات ومنظمات المجتمع المدني.