EN 
في ظل الاضطرابات الاقتصادية التي تشهدها السوق العالمية في الوقت الراهن خاصة بعد الحرب التجارية التي اندلعت بين الولايات المتحدة والصين، وعدم استقرار أسعار النفط، طرح بعض المحللين تساؤلات حول أفضل طرق الاستثمار الآمن التي تجلب عوائد مرتفعة وتقلل نسبة الخسائر بقدر الإمكان.
وفي التقرير التالي يستعرض "صدى البلد" أفضل الطرق الآمنة للاستثمار وتفادي المخاطر والخسائر المتوقعة:
الين الياباني
يعتبر الين الياباني أحد أكثر الملاذات أمانًا لدى المستثمرين، الذين يلجئون باستمرار إلى الين الياباني في أسواق التداول العالمية وأثناء الاضطرابات الاقتصادية والمخاوف السياسية والكوارث الطبيعية.
فمع انهيار بعض من أكبر البنوك العالمية في الولايات المُتحدة الأمريكية وأثارها التي امتدت لكل دول العالم تقريبًا، وفي ظل انهيار أسواق الأسهم العالمية كلها، ارتفعت أسعار الين الياباني بما يقارب 38% مقابل أسعار الدولار الأمريكي في الفترة بين منتصف عام 2007 حتى نهاية عام 2011، بقيمة 52% مقابل عملات أخرى مثل اليورو والجنيه الإسترليني.
الذهب
يتربع الذهب على عرش سوق السلع الثمينة بدون منافس، ذلك أنه يتمتع بمزايا كبيرة أهمها الثقة والمصداقية والشغف من قبل المستثمرين، هذا فضلًا عن استقرار قيمته الشرائية في الأسواق العالمية.
ويتأثر سعر الذهب بالعرض والطلب فضلًا عن المضاربات شأنه شأن معظم السلع الأساسية، إلا أنه يختلف عن باقي السلع الأخرى في أن اكتنازه والتخلص منه يلعب دورًا أكبر في التأثير على سعره أكثر من استهلاكه.
وبشكل فإن المستثمرين الذين يتطلعون إلى الاستثمار في الذهب بشكل مباشر لديهم ثلاثة خيارات : يمكنهم شراء الأصول المادية، صناديق الاستثمار المتداولة، أو المتاجرة بالعقود الآجلة والخيارات في سوق السلع.
الدولار
على الرغم من تقلب أسعار الصرف العالمية، إلا أن الاستثمار بالدولار يعتبر أفضل من نظرائه للاستثمار به، بيد أن اليورو يشهد أدنى مستوياته في الوقت الراهن بيد أن أوروبا لم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء الاقتصادية وهو ما يمنع أى تقدم فى الوقت الراهن، وأيضا بريطانيا بعد انسحابها من منطقة اليورو فإنها لم تعد لها قدرة على النمو بعملتها بعد خسارتها لاستثمارات بالمليارات اتجهت إلى أوروبا.
