يا فرحة ما تمت..عمومية الإعلاميين تثير جدلا جديدا بعد إعلان الكنيسي عن موعدها

أثارت عمومية الإعلاميين أزمة جديدة داخل النقابة بعدما أعلن حمدي الكنيسي رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين موعد عقد أول جمعية عمومية غير عادية وانتخاب مجلس إدارة جديد للنقابة يوم 10 مارس 2019.

وصرح الكنيسى بأن قرارات مجلس إدارة النقابة فى جلسته بتاريخ الثلاثاء 8 يناير 2019، تتضمن الدعوة لإجراء أول جمعية عمومية غير عادية وانتخاب مجلس إدارة جديد للنقابة يوم 10 مارس 2019، مع تكليف اللواء سعد عباس، المدير التنفيذى للنقابة، بالتحضير والإعداد لعقد الجمعية فى التاريخ المشار إليه.

وأضاف الكنيسى أن الاجتماع الذي صدرت عنه هذه القرارات يُعد آخر جلسة لمجلس الإدارة برئاسته عقب تقديم استقالته.

وأشار إلى اكتفائه بتحقيق حلم إنشاء نقابة الإعلاميين بعد مشوار طويل من النضال لكى تظهر وترى النور، مؤكدًا ثقته فى أن زملاءه باللجنة التأسيسية والإداريين سيواصلون جهودهم لعقد الجمعية العمومية بالصورة التى تليق بالنقابة.

لكن يبدو أن فرحة الكنيسي لن تكتمل حيث أكد طارق سعدة، أنه لا يعلم أي شيء عن ما نشر بخصوص موعد جمعية عمومية مرتقب في مارس وإن لجنة القيد مستمرة في عملها لحين تسليم النقابة لأول مجلس منتخب، حيث وصل عدد لجان القيد حتى الآن إلى ٣١ لجنة قيد مما يثير التساؤلات حول مصير هذه الجمعية.

وأضاف رئيس لجنة القيد بالجمعية التأسيسية لنقابة الإعلاميين، أن عدد أعضاء النقابة الذين استوفوا أوراقهم وتم قبول قيدهم بالنقابة وصلوا 1100 عضو.

وأضاف سعدة في تصريحات لصدى البلد، أن لجنة القيد ليس لها علاقة بالجمعية العمومية ولا موعدها، مؤكدًا أن اللجنة ستستمر بعملها وفحص الأوراق المقدمة إليها بالترتيب الأبجدي والتواصل مع الزملاء لسرعة استكمال أوراقهم، وإعطاء تصريح مزاولة المهنة لمن يطلبها لحين استكمال أوراقهم.