الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب وبيلوسي.. هل يمكن لـ السلطة التشريعية منع الرئيس من دخول الكونجرس

أرشيفية
أرشيفية

اعتادوا خلال الفترة الماضية على التصريحات المتبادلة، والتلاسن والتهديدات، تارة بإلغاء خطاب الاتحاد في الكونجرس الأمريكي، وتارة أخرى بالمنع من السفر إلى الخارج، وصولا إلى اتفاق في النهاية، ليكتب نهاية مؤقتة للخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي.

انتهى الخلاف عقب إعلان متحدث باسم نانسي بيلوسي، أنها والرئيس الأمريكي اتفقا على أن يلقي ترامب الخطاب السنوي عن حالة الاتحاد في الخامس من فبراير، وذلك عقب إلغاء ميعاده القديم في 29 من يناير الجاري.

جاء هذا الإعلان من قبل درو هاميل، في خطاب عبر تويتر ليكشف عن الاتفاق الذي تم الوصول إليه، في تراجع عن الموقف الأخير من قبل بيلوسي بمنع ترامب من إلقاء خطاب الاتحاد مع استمرار الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.

تعود الواقعة إلى قرار رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، بعدم السماح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلقاء خطاب الاتحاد، الذي كان مقرر له في 29 يناير الجاري، مع استمرار الإغلاق الحكومي، ليعلن ترامب أنه سيقوم بإلقاء هذا الخطاب مهما كلفه الأمر.

وبالعودة إلى القواعد الحاكمة للكونجرس الأمريكي، لا يمكن للرئيس الدخول إلى قاعة مجلس النواب لإلقاء خطاب، إلا بإذن من رئيس المجلس، وهو ما كانت ترفضه بيلوسي بشكل قاطع.

وللرد على موقفها، بعث "ترامب" رسالة إلى رئيسة مجلس النواب أعلن خلالها تأجيل جولتها التي كانت مقررة في بروكسل ومصر وأفغانستان، وذلك على خلفية الإغلاق الحكومي للبلاد، كما أن السلطات المحلية رفضت قيامها بجولتها عبر طائرات محلية بسبب الأمن الشخصي لها.

استمر الجدال والتصريحات بين الطرفين، إلى أن أعلنت بيلوسي عن الموعد الجديد لإلقاء خطاب الاتحاد، لينتهي الجدال بين الطرفين، إلا أن الإغلاق الحكومي لا يزال مستمرا.