EN 
لم تكن الفتاة الشقية المعروفة لدى جمهورها بخفة الظل ورشاقة الروح لتتأثر بواقعة الطلاق الفجائي أو ارتباط زوجها السريع بغيرها من الفنانات.
ياسمين عبد العزيز تهيأت نفسيا ومعنويا لتخرج من تلك الأزمة بخسائر أقل، ربما لا شيء من الخسائر وفقا لما رأيناه من البنت الشقية التي لم تكبر في عيون محبيها منذ ظهورها الأول عام 1998 في مسلسل امرأة من زمن الحب في دور هايدي مع الفنانة سميرة أحمد ويوسف شعبان وهشام سليم وعبلة كامل.
البداية كانت بصورة لياسمين من الأراضي المقدسة لم تغب عن ملامحها الابتسامة العريضة، على الرغم من الكشف فيما بعد ذلك عن أن تلك العمرة التي أدت مناسكها ياسمين عبد العزيز جاءت عقب واقعة الطلاق من زوجها محمد حلاوة، بعد 17 سنة زواج وإنجاب ياسمين وسيف.
لم تتحدث ياسمين عبد العزيز بعد ذلك أو تقترب بأي تلميحات عن الطلاق سوى بمنشور مقتضب في نوفمبر الماضي قالت خلاله إن الانفصال تم قبل سنة، بل عمدت إلى التفاعل أكثر مع جمهورها من خلال صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، فضلا عن نشر صور الاحتفال بعيد ميلادها وأعمالها الجديدة.الملفت للانتباه أن ياسمين عبد العزيز بدت في آخر الإطلالات أكثر رشاقة وابتهاجا من أي وقت مضى، وكأنها أرادت أن تنثر عنها غبار سنوات من الإلتزام الزوجي الذي لم يُعرف تفاصيله وما الأسباب التي أدت إلى انتهائه حتى بالطلقة الثالثة حتى الآن.
"الملكة" هو الاسم الذي اختارته ياسمين عبد العزيز للظهور من خلاله في دراما رمضان القادم، وربما ينسحب الاسم على المسلسل، لكنه يحمل لقبا جديدا للفنانة التي تربعت على عرش قلوب جماهيرها وربما يرتبط لقب الملكة بـ ياسمين فيما بعد.الجديد لدى ياسمين عبد العزيز، كان صورا لها نشرتها في الجيم، بدت من خلالها أكثر رشاقة وحماسة وقوة، وكأنها تستعيد سنينا طويلة مضت لتبدأ حياة جديدة تتسم بالانطلاق والعفوية.
