EN 
- جورج كلوني كان عاملًا في مزارع التبغ
- شكوكو عمل نجار ونجيب الريحاني كاتب في شركة السكر
- محمد عبده كان بائعًا للبليلة
لم تكن البدايات دائمًا سهلة لنجوم الفن بالعالم، سواء في هوليوود وبوليوود، وايضا فى السينما المصرية، بل كثير منهم تعرض للشقاء والعمل في وظائف غريبة في وقت «الكحرتة» كما يقال، وقبل أن تأتيه الفرصة يطرق أبواب الشهرة.
ويرصد "صدى البلد" في التقرير التالي، مهن أشهر النجوم في بداية حياتهم قبل أن يلمع نجمهم.
عبدالله مشرف
قال الفنان القدير عبدالله مشرف، في ندوة له بموقع «صدى البلد» الإخباري، إنه في بداية حياته الفنية وعمله بمسرح الطليعة، كان يبحث عن عمل إضافي لتحسين دخله، وذلك قبل أن يشق طريقه في مجال الدراما والسينما.
وأضاف عبدالله مشرف أنه خلال تلك الفترة قام شقيقه بافتتاح محل بقالة مع أحد أقاربه في منطقة مصر الجديدة، واتفق على العمل في محل البقالة هذا منذ الصباح وحتى الساعة 5 مساءً، مقابل 100 جنيه في الشهر يأخذها يوم 15 من كل شهر.
مهن متنوعة:
عمل الفنان وليد توفيق فى محل إلكترونيات ثم انتقل إلى محل نجارة، بينما عمل الشاب خالد فى مغسلة لتنظيف السيارات، وقيصر الغناء العربى كاظم الساهر كان يعمل كبائع للمرطبات، أما فنان العرب محمد عبده فقد عمل صانعًا للزوارق وايضا كبائع للبليلة.
كما كانت الفنانة الراحلة معالى زايد تعمل فى مجال الرسم.. أما السوبر ستار راغب علامة فكان يعمل في مجال مكيفات الهواء.. بينما كان النجم وائل كفوري يعمل حلاقا و"شيالا" في العمارات التى لا تزال قيد الإنشاء.. فيما قامت الفنانة نشوى مصطفى ببيع "البطاطا" فى منطقة العتبة.
نجوم العالم:
أميتاب باتشان
بدأ النجم الهندى المخضرم "أميتاب باتشان" أسطورة بوليوود حياته كموظف في أحد شركات الشحن، بينما عملت النجمة الهندية "سوناكشي سينها" كمصممة أزياء.
ميجان فوكس
وكانت الجميلة "ميجان فوكس" ترتدي موزة وتقف أمام أحد المطاعم للترويج لها.. فيما عملت "جينيفر أنيستون" كمندوبة مبيعات عبر الهاتف وايضا في توصيل الطلبات للمنازل.. وكذا "ساندرا بولوك" عملت في شبابها باحد المطاعم.
جورج كلوني
وعمل "جورج كلوني" قبل دخوله عالم الشهرة في أحد مزارع التبغ وكذلك في أحد محلات الأحذية الرياضية.. و"جبم كاري" عمل في أحد الفنادق كعامل نظافة لتوفير نفقات الحياة له ولأسرته الفقيرة.. وعمل "كانييه ويست" كموظف يقوم بطي الملابس فى أحد المحلات.
سلفستر ستالوني
اما "سلفستر ستالوني" فكان عاملًا في حديقة حيوان ومسؤول عن تنظيف قفص الأسود.. وكان "براد بيت" يرتدي ملابس على هيئة دجاجة ضخمة ويقف أمام أحد مطاعم الفراخ للترويج لمأكولاته.. بينما "جوني ديب" كان يبيع أقلام حبر في الطرقات والميادين.
نجوم الزمن الجميل:
شكوكو
نشأ محمود شكوكو في منطقة سوق السلاح بحي الدرب الأحمر، ترعرع في منزل يعمل فيه رب العائلة نجارا، مما جعل شكوكو يمتهن هذه المهنة لمساعدة والده في تدبير مصاريف عائلته، إلى أن بلغ 20 عاما فبدأ يفكر في تلك الموهبة التي تؤرقه، فهو لا يقوم بأي عمل في ورشة والده إلا بعد غنائه وصلات من أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب، بدأ يبحث عن طريقة ليلحق بالفرق الفنية التي كانت تغنى على المقاهي وتقدم عروضها لزبائن تلك الأماكن.
نجيب الريحاني
ضاق به الحال في القاهرة فنزح إلى الصعيد وفي أقصى البلاد، استقر الفنان الراحل نجيب الريحاني، ليعمل كاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادي، لم يكن الراتب مغريا يجعله يتحمل الغربة وفراق الأهل، فقرر العودة إلى القاهرة وترك الوظيفة الميري للبحث عما يؤرقه وهو العمل في المجال الفني، وتردد على شارع محمد علي واقترب من رواده وأصبح لا يغادره إلا في وقت متأخر من الليل ليتعرف على الفرق المسرحية الشهيرة آنذاك ويلتحق بكازينو بديعة مصابني ويكون معها ثنائيا فنيا ناجحا وتتوالى الأعمال.
عبد العزيز محمود
عبد العزيز محمود الخناجري من مواليد سوهاج، عمل في شركة "شل" للبترول وعندما تعرض لحادث وأصيب بكسر في ساقه استغنت عنه الشركة، ولظروف عائلته الصعبة بدأ يبحث عن مصدر آخر للرزق يتعايش منه ويعين أسرته، فعمل "بمبوطيا" في ميناء بورسعيد، مما جعله يشتهر بخفة دمه وصوته العذب، عمل بالأفراح والموالد إلى أن سمعه مدحت عاصم، رئيس قسم الموسيقى والغناء في الإذاعة آنذاك، ليقرر اعتماده مطربا بالراديو.
