الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 أسباب غير متوقعة تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصدفية

7 أسباب غير متوقعة
7 أسباب غير متوقعة تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصدفية

يُعد مرض الصدفية مرضًا جلديًا يحدث عندما تتسارع دورة حياة خلايا الجلد، وتتسبب الصدفية في تراكم الخلايا بسرعة على سطح الجلد، وقد تجعل خلايا الجلد الزائدة الناتجة عن القشور والبقع الحمراء تشعرك أحيانًا بالحكة والألم.

ويعتبر مرض الصدفية مرضًا مزمنًا والذي غالبًا ما يمكنه الظهور والاختفاء، مما يجعل الهدف الرئيسي من العلاج هو منع نمو خلايا الجلد بشكل سريع، ولا يتوفر علاج لمرض الصدفية، ولكن يمكن إدارة أعراضه، وقد تساعد التدابير المتعلقة بنمط الحياة، مثل الترطيب، الإقلاع عن التدخين، والسيطرة على الضغوط النفسية التي تسبب في ظهورة.

ولا يعرف سبب الإصابة بالصدفية تمامًا، ولكن يُعتقد أنها ترتبط بمشكلة في الجهاز المناعي مع الخلايا التائية وخلايا الدم البيضاء في الجسم، وفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك" الطبي.

وعادةً ما تنتقل الخلايا التائية عبر الجسم لحمايته من الأجسام الغريبة، مثل الفيروسات أو البكتيريا، ولكن إذا كنت مصابًا بالصدفية، فإن الخلايا التائية تهاجم خلايا البشرة الصحية عن طريق الخطأ، كما لو أنها تعالج جرحًا أو لمكافحة عدوى.

كما تحفز الخلايا التائية النشطة للغاية الإنتاج الزائد لخلايا البشرة الصحية والمزيد من الخلايا التائية وخلايا الدم البيضاء الأخرى، وتنتقل هذه الخلايا إلى الجلد مسببة احمرار وأحيانًا صديد على الجلد، وقد تؤدي الأوعية الدموية المتمددة في المناطق المصابة بالصدفية إلى حدوث احمرار وسخونة الآفات الجلدية.

وتصبح هذه العملية دورة مستمرة تنتقل فيها خلايا الجلد الجديدة إلى الطبقة الخارجية من الجلد بسرعة كبيرة، في أيام بدلًا من أسابيع. تتراكم خلايا الجلد على بقع سميكة قشرية على سطح الجلد وتستمر إلى أن يقوم العلاج بإيقاف هذه الدورة.

ومن غير الواضح السبب الفعلي لخلل وظيفة الخلايا التائية لدى الأشخاص الذين يعانون من الصدفية، وقد يعتقد الباحثون بأن العاملين الوراثي والبيئي يلعبان دورًا في هذا الأمر.

وعادةً ما تظهر الصدفية أو تزيد أعراضها سوءًا بسبب أحد العوامل المحفزة، والتي قد تتمكن من التعرف عليه وتجنبه، وتشمل العوامل التي قد تكون محفزة للإصابة بمرض الصدفية، ما يلي:

1- الالتهابات الحلق أو الالتهابات الجلدية.
2- إصابة الجلد بالجروح أو الخدوش أو التعرض للدغ إحدى الحشرات أو الإصابة بحروق شمس حادة.
3- الضغط النفسي.
4- التدخين.
5- فرط في تناول المشروبات الكحولية.
6- نقص فيتامين (د).
7- بعض الأدوية التي تحتوي على الليثيوم الموصوفة المصابين بالاضطراب ثنائي القطب، وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع حاصرات مستقبلات بيتا، والعقاقير المضادة للملاريا والأدوية التي تحتوي على اليوديد.