الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير عام الوكالة الدولية خلال حواره لأخبار اليوم: مصر تطبق أعلى معايير الأمان بالضبعة.. مبهورون بما شاهدناه بالمحطة.. والمفاعل النووي سيكون عملاقا

صدى البلد

  • يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية:
  • القاهرة والوكالة الدولية تدخلان حقبة جديدة من التعاون والعمل المشترك
  • مصر لديها خبراء وكوادر قادرة على التشغيل والصيانة
  • نقدر جهود مصر لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية

انفردت جريدة "أخبار اليوم"، برئاسة تحرير عمرو الخياط، بحوار مع «يوكيا أمانو» مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تناولت خلاله مجموعة من الأسئلة الهامة حول مشروع الضبع النووية في مصر، حيث أكد أمانو أن مصر تطبق أعلى معايير الأمان فى محطة الضبعة النووية، مشيدًا بالإجراءات التى تم تنفيذها فى مشروع المحطة النووية الأولى بالضبعة، فضلًا عن الطريقة التى تدير بها مصر ملف التفاعل الجماهيرى مع المشروعات العملاقة.

وأجرت "أخبار اليوم" الحوار على هامش زيارة «أمانو» الأخيرة لمصر، وبعد لزيارته موقع مفاعل الضبعة، وتأكيده على انبهاره به وعلى أن هذا المفاعل سيكون عملاقًا وحديثًا مصر لديها خبراء وكوادر مدربة تدريبًا جيدًا وعلى أعلى مستوى.

وأكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه وجد تعاونًا كبيرًا من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى أعرب عن حرصه على التعاون الكامل مع الوكالة للاستفادة من خبراتها فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر العلمية بما يدعم عملية تشغيل وصيانة المحطة النووية.

وقال إن التعاون بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يزداد قوة فى الفترة المقبلة، مؤكدًا دخول الوكالة حقبة جديدة من التعاون والعمل المشترك مع مصر.

وإلى نص الحوار..

زرتم مصر ثلاث مرات، الأولى فى 2009 والثانية فى 2015 والزيارة الحالية فى 2019، والتقيت بالرئيس عبد الفتاح السيسى، ما الانطباعات التى خرجت بها من الزيارات الثلاث، وما مدى التغيير الذى لمسته ورأيته فى مصر؟

بالفعل هذه هى الزيارة الثالثة لى لمصر كمدير عام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكننى زرت مصر أكثر من مرة كسائح أو زائر عادى، ومصر تعد شريكا مهما جدا بالنسبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فهى تحافظ على معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عقود حيث فكرت فى استخدام الطاقة النووية السلمية منذ فترة طويلة، ومصر لديها خبراء وكوادر مدربة تدريبا جيدا وعلى أعلى مستوى، بالاضافة الى وجود مسئولين قادرين على التعامل بشكل جيد مع الملف النووى.

وعندما زرت مصر فى المرة السابقة، تفقدت عددا من المستشفيات والمؤسسات بجانب مباحثاتى مع المسئولين، ولكنى هذه المرة أجد اختلافا كبيرا، فلقد وجدت تعاونا كبيرا جدا من القيادة السياسية والمسئولين فى مصر وهذا التعاون سوف يزداد قوة فى الفترة المقبلة، حيث ندخل حقبة جديدة من التعاون والعمل المشترك، ولقد كلل هذا التعاون الجيد بلقاء مثمر للغاية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أكد لى حرص مصر على تطبيق أعلى المعايير الدولية فى مجال الأمان والأمن النووى فى مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، ولقد أعرب الرئيس لى عن تطلع مصر للتعاون الكامل مع الوكالة للاستفادة من خبراتها فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر، بما يدعم عملية تشغيل وصيانة المحطة النووية.

«حقبة جديدة»
هناك تعاونا مهما ووثيقا بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أي مدى سيكون هذا التعاون، وماذا ستقدم الوكالة لمصر فى الفترة القادمة؟
هذه الزيارة فى منتهى الأهمية بالنسبة لى، ففى الماضى كان هناك تعاون بيننا فى مجالات عدة، ولكن الآن أصبح هناك تركيز على الطاقة النووية واستخداماتها السلمية، وهو ما تم التركيز عليه خلال هذه الزيارة، فمصر الآن تدخل حقبة جديدة ونقوم بتزويدها الترخيص من أجل بناء مفاعلاتها النووية، وهى زيارة مهمة لتقييم المنشآت والمواقع التى ستقوم مصر ببناء مفاعلاتها فيها والبنية التحتية النووية، فهذا بعد مختلف تماما عن السابق.

وأعتقد أن هناك تعاونا جيدا مع مصر فى هذا المجال، ونحن نقدر هذا التعاون من أجل اكتمال الهدف الذى تسعون إليه، وأود أن أشيد برغبة مصر فى استضافة المؤتمر الوزارى الدولى للطاقة النووية فى نوفمبر ٢٠٢١، حيث تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعقد المؤتمر الوزارى الدولى للطاقة النووية كل أربع سنوات فى إحدى دول العالم، وتشارك مصر بصفة دائمة بوفود رفيعة المستوى فى هذه المؤتمرات، وهذا يدل على حرص مصر على الدخول بقوة فى هذا المجال ونحن ندعمها بقوة، فمصر تدرك أنه من خلال هذا المؤتمر يمكن للمشاركين إجراء حوار رفيع المستوى عن دور القوى النووية فى تلبية الطلب على الطاقة فى المستقبل، بما يسهم فى التنمية المستدامة ويخفف من حدة تغير المناخ، فضلا عن مناقشة وتبادل الآراء حول القضايا الأساسية ذات الدور الرئيسى فى تطوير القوى النووية.

منع انتشار الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط مسألة مهمة وأنت تعلم أن مصر تسعى جاهدة لإخلاء منطقة الشرق الأوسط منها، كيف تساعد الوكالة مصر فى هذه الجهود؟

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعم فكرة أن تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وأنا على المستوى الشخصى أدعم هذه الفكرة، ونقدر الجهود المصرية فى هذا المجال، ولكن كما تعلمون أننا منظمة تقنية ولسنا منظمة سياسية، وعلى الرغم من ذلك نحن سنكون سعداء جدا أن يحدث هذا، ولذلك نحن نقدم المشورة والاطلاع الواسع والتوضيحات لكل الدول التى تهتم بهذه القضية.

«جهود مصرية مقدرة»
كيف تقيمون دور مصر فى الحد من الانتشار النووي؟
أود أن أشيد بالدور المصرى الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية فى مجال منع الانتشار النووى، إلى جانب نشر الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على حد سواء، وكذلك دورها فى إطار عملية صنع القرار بالوكالة الدولية للطاقة الذرية كإحدى الدول المؤسسة لها، وقد تحدث معى الرئيس السيسى عن تطلع مصر لبذل الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزيدًا من الجهد لدعم مساعى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط بما يسهم فى تعزيز استقرار وأمن المنطقة.

والحقيقة أننى مهتم للغاية بتعظيم التشاور والتنسيق مع مصر للترويج لجهود وأنشطة الوكالة فى أفريقيا لا سيما فى ظل الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقى خلال العام الجارى.

تتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى.. كيف ترونا الدور المصرى فى دعم جهود الوكالة بأفريقيا ونشر ثقافة الاستخدام السلمى للطاقة الذرية داخل القارة السمراء؟

فى الحقيقة مصر لا تدخر جهدها لإتاحة مرافق أبحاثها النووية لتدريب الكوادر البشرية العربية والأفريقية وتقديم خبراتها فى المجال النووى، ولا سيما فى إطار اتفاق «الأفرا» الذى تترأسه مصر حاليا «وهى اتفاقية بين الحكومات الافريقية لتحقيق التعاون والتكامل على مستوى القارة لتطوير وتطبيق التكنولوجيا النووية من أجل السلام»، ولقد رأيت أشخاصًا قادمين من السودان ومن دول أفريقية اخرى تابعين للاتحاد الأفريقى تعطون لهم الخبرات ويتشاركون الاهتمامات والخبرات التى تقدمونها لهم وهو شيء جيد بالفعل، فبدون نقل الخبرات العلمية والسلمية فى المجال النووى لن يكون هناك مجال لتقدم الدول ودعم اقتصادها واحتياجاتها ومتطلباتها، ولذلك نحن نثنى على هذه الخطوة الجيدة ونقدرها لما تقومون به من جهود تساعدون بها الدول الأخرى.

مشروع الضبعة العملاق
تحدثت عن مفاعل الضبعة والتعاون بين مصر والوكالة لبناء هذا المفاعل.. كيف ترون الجهود المصرية لإتمام هذا المشروع العملاق؟

منذ أن قررت مصر انشاء مفاعل الضبعة السلمى فإننا أكدنا أن هذا من حقها كدولة لها سيادة، فنحن لا نتدخل فى القرارات السياسية للدول، فأنتم تقررون تماما ماذا تريدون لأنفسكم، مثل كل الدول التى ترغب فى إقامة مشروعات كبرى فى مجال الطاقة النووية السلمية، ونحن نضمن التطبيق والالتزام بالمعايير التى تضعها الوكالة، فمثل هذه المشروعات ضخمة يستمر بناؤها سنوات والفائدة التى تعود منها على الشعب تكون كبيرة وتستمر لاجيال عديدة، ولذلك من المهم جدا الإعداد والإنجاز والتطبيق والتشغيل الجيد لمثل هذه المشروعات.

ما المساعدات التى يمكن أن تقدمها الوكالة لإنجاز مشروع مفاعل الضبعة؟
نحن نعمل معكم خطوة بخطوة حتى يكتمل المشروع فى الضبعة على أكمل وجه ممكن، ولقد زرت مفاعل الضبعة وانبهرت به فى الحقيقة، فهو مفاعل سيكون عملاقا وحديثا ونحن نثنى على الإجراءات التى تم تنفيذها فى برامج تنفيذ مشروع المحطة النووية الأولى بالضبعة، كما نثنى أيضًا على الطريقة التى تتم بها إدارة ملف التقبل الجماهيرى لمثل هذه المشروعات العملاقة.

والوكالة الدولية للطاقة الذرية تأخذ على عاتقها مساعدة الدول التى ترغب فى التوسع لعمل المشروعات التى تستخدم فيها الطاقة النووية للأغراض السلمية، فلدينا برنامج له معايير ومقاييس محددة ونزود الدول بالبعثات والخبراء إذا طلبوا منا ذلك، ونتعهد بتقديم أفضل الخبراء لدينا ونعمل معا خطوة بخطوة حتى يتم تحقيق واكتمال المشروعات على أكمل وجه.

توقيت جيد جدًا

هل ترى أن مصر تأخرت فى الدخول إلى عالم المفاعلات النووية؟

بالعكس فهذا توقيت جيد جدا بالنسبة لمصر للدخول إلى عالم المفاعلات النووية، فهناك دعم قوى من القيادة السياسية، والشعب والمجتمع المدنى والرأى العام ومن خبراء التكنولوجيا والطاقة، ولذلك فإننى لا أعتقد على الإطلاق أن مصر تأخرت فى هذا المجال، ولكننى أرى أن مصر رأت انها محتاجة أن تكون مستعدة للدخول فى هذا المجال، كما أننى أرى أن مصر تريد إعداد نفسها جيدا للدخول فى هذا المجال القوى، ولذلك كان هناك تواصل وتعاون جيد وطويل بين مصر والوكالة فى هذا المجال.

قمت بزيارة مفاعل إنشاص للأبحاث.. ماذا كان انطباعك عن هذا المفاعل وماذا لاحظت هناك؟
انبهرت به للغاية، فهو مفاعل جيد وفى منتهى القوة، ولاحظت أنه سوف يستخدم فى الأبحاث وإنتاج الأدوية وتدريب العلماء والخبراء من الشباب فى العديد من المجالات السلمية التى يمكن أن تفيد البلاد، وما أعجبنى بالفعل وأثار انبهارى بشكل كبير هو أننى وجدت أنكم شعب بارع ومتفان فى العمل ومؤهلون لاستقبال مثل هذه المشروعات الكبرى فى مجال الطاقة النووية السلمية.

منذ سنوات قليلة كانت مصر تعانى من أزمات خانقة فى مجال الطاقة الكهربائية نجحت فى التغلب عليها بصورة أثارت إعجاب العالم، فما تقييمكم للتقدم الذى أحرزته مصر فى مجال الطاقة؟
نحن نعلم أن مصر تواصل جهودها لتحقيق فائض فى مجال الطاقة والكهرباء وتحقيق الاكتفاء الذاتى بل وتصديرها إلى الخارج، بالإضافة إلى تنفيذ برنامجها النووى السلمى لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة، وأصبحت مصر الآن متقدمة فى مجال الكهرباء، فالقيادة السياسية فى مصر تدعم هذا المجال بقوة، وقد التقيت بوزير الكهرباء عدة مرات فى مصر وفى العاصمة النمساوية فيينا، فهو شخص أعرفه جيدا وأقدره وأحترمه، ولقد أجرينا محادثات مهمة للغاية حول الطاقة والكهرباء ودور وزارة الكهرباء المصرية فى توفير الطاقة للشعب المصرى، ونحن نعلم أن مصر تواصل جهودها الدءوبة لتنفيذ برنامجها النووى السلمى لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة.

ولقد استعرضنا التعاون القائم بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ففى مشروع المحطة النووية بالضبعة تم التنسيق مع الوكالة فى جميع مراحل إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4٬8 جيجاوات، ويتم الآن الإعداد لزيارة بعثة من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة البنية التحتية النووية المتكاملة (INIR) لدعم مصر فى تقييم وضع بنيتها التحتية للطاقة النووية، كما أعدت مصر تقرير تقييم ذاتيا أوليا وقدمته إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبحثنا معًا التعاون حول توفير الكهرباء بتفاصيل أكبر من خلال الطاقة النووية وما يمكن أن يعود على مصر من تقدم فى هذا المجال، وناقشنا الخطوات التنفيذية المقبلة وكيف يمكن أن نسير على المسار الصحيح فى هذا المجال، والوكالة الدولية للطاقة الذرية تقف إلى جانب مصر فى هذا الاتجاه وتتطلع إلى تقوية التعاون مع وزارة الكهرباء المصرية لإمدادها بكل ما تحتاجه من أجل إكمال مشروعها فى مجال الطاقة، كما تناولنا التعاون الوثيق بين وزارة الكهرباء ووزارة البيئة لتطبيق أعلى معايير الأمان للحفاظ على البيئة بتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المختلفة. ولقد تحدثنا أيضا حول رغبة مصر فى زيادة حجم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاستفادة مما لديها من خبرات فى مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية، وتنظيم ندوات وورش عمل إقليمية فى مصر للمتدربين من الدول النامية.

أمر لا يخصنا
انسحبت الولايات المتحدة مؤخرا من معاهدة الصواريخ النووية مع روسيا، كيف ترى مستقبل السلام النووى فى العالم بشكل عام وبين الدولتين العظمتين بشكل خاص فى ظل هذا الانسحاب؟
هذا شأن يخص الدولتين، ودورنا هو تقديم الإيضاحات والمشورات ونقدم كل الدعم فى مجال الاستخدمات السلمية للطاقة النووية وتقديم المشورة للدول التى ترغب بذلك.

أما بخصوص الأمن النووى فى العالم فإننى أرى أنه مسئولية كل الدول، ونحن لا ندير ذلك، بل إننا نساعد الدول فى دعم وتعزيز أمنها إذا طلب منا ذلك، وهذا ما نفعله بالضبط مع مصر، فنحن نعلم أنها دولة جادة جدا حول مسألة الأمن النووى ونحن نعمل معا فى هذه المجال.

ما مدى تقييمك لخطورة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وهل ترى أن طهران ملتزمة بمعايير مراقبة أنشطتها النووية؟

المسألة الإيرانية لها تاريخ طويل، فلقد وقعت الدول الكبرى (5+1)، وهى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا، مع إيران فى 14 يوليو 2015 فى فيينا، على اتفاق أطلق عليه خطة العمل المشتركة الشاملة «Joint Comprehensive Plan of Action» أو ما يعرف بـ «JCPOA»، وهو الاتفاق الذى يحدد مسار البرنامج النووى الإيرانى الذى سيكون تحت رقابة صارمة يضمن ابتعاده عن الطابع العسكرى، والدخول للمواقع النووية الإيرانية، بينما يتم رفع العقوبات الدولية على طهران، وهدفنا هو مراقبة وتوضيح تطبيق هذه الاتفاقية والتزام إيران النووى. وأقول إن إيران كانت ملتزمة بتطبيق المعايير حسب الاتفاق الإطارى.

والولايات المتحدة دولة كبيرة ومحورية فى خطة العمل المشتركة الشاملة مع إيران، وكانت أحد أطراف الاتفاق الذى تم فى 2015، ولقد انسحبت من هذه الاتفاقية وهى ترى ما هو الأفضل لها، ونحن لا نقول لدولة كبيرة مثل الولايات المتحدة كيف تتصرف أو تفعل، ومهمتنا هى مراقبة تنفيذ الاتفاق من قبل إيران ومدى تنفيذها وإلتزامها لبنود الاتفاق.

متى فى اعتقادك يمكن أن تنضم إسرائيل الى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية؟

نحن منظمة تقنية ولسنا منظمة سياسية، وهذا السؤال تجيب عنه إسرائيل ولسنا نحن المخولين للإجابة عنه، ولست مفوضا للحديث بالنيابة عن إسرائيل.