EN 
- انطلاق معركة انتخابات الصحفيين.. و3 مرشحين محتملين على مقعد النقيب
- تلقي طلبات الترشح للتجديد النصفى بـ الصحفيين بدءا من غد ولمدة 5 أيام
- اللجنة المشرفة تطالب العاملين بالصحفيين عدم التدخل فى الانتخابات
تنطلق اليوم، الأحد، المعركة الانتخابية بنقابة الصحفيين، ومن المقرر أن تبدأ اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الأحد 10 فبراير 2019 تلقي طلبات الترشح على منصب نقيب الصحفيين و6 من أعضاء مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي المحدد لها الجمعة ١ مارس المقبل.
وعلى مدار الأيام الماضية، كان هناك أكثر من مفاجأة غيرت مجرى وشكل السباق الانتخابي على مقعد النقيب، كان أبرز تلك المفاجآت هو إعلان عبد المحسن سلامة، النقيب الحالي، عدم ترشحه لمنصب النقيب مرة أخرى، وهو عكس ما كان متوقعا، حيث حصر البعض المنافسة على المنصب بينه وبين الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مما يجعل الأخير المرشح الأقوى على المقعد بعد انسحاب سلامة.
ضياء رشوان أيضا لم يعدد مهددا في الوقت الراهن بالنقل لجدول غير المشتغلين، بعدما تم سحب المذكرة التي كانت مقدمة ضده بهذا الشأن، والتي كادت تحرمه من المنافسة.
وحتى الآن تأتي المنافسة على مقعد النقيب بين كل من ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ورفعت رشاد، عضو مجلس إدارة "أخبار اليوم"، وعبد النبي عبد الستار، عضو الجمعية العمومية، وسيد الإسكندرانى، مساعد رئيس تحرير الجمهورية، بعدما انسحب أيضا محمد البرغوثي، مدير تحرير "الوطن".
وتميل الكفة وفقا لمراقبين نحو ضياء رشوان، بعد أن أعلن بوضوح أن زيادة البدل إحدى أولوياته، إلا أنه ليس من المعروف هل ستشهد أيام فتح باب الترشح مفاجآت أخرى أم لا.
وقال رشوان إنه ينسق مع مختلف أجهزة الدولة على نطاق واسع، للحصول على أكبر قدر من الخدمات للصحفيين تشمل كل شيء، وأبرزها زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا وحل عدد كبير من الأزمات، بحيث يكون الترشح له معنى وقيمة، ضمن خطته الانتخابية للحصول على مقعد نقيب الصحفيين،ـ كما أن الأهداف التي أعلنها تجد صدى لدى الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التي شهدت ترحيبا بإعلانه الترشح، ومنها لم الشمل وإنقاذ المهنة.
من جهة أخرى، أعلن الكاتب الصحفى حاتم زكريا، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، ترشحه على عضوية المجلس، في انتخابات التجديد النصفي.
وقال زكريا، في بيان صادر عنه أمس، السبت، وجهه للجمعية العمومية للصحفيين: "زميلاتي وزملائي أعضاء الجمعية العمومية، تمر نقابة الصحفيين في الآونة الأخيرة بواحدة من أصعب فتراتها ومع التطورات المتلاحقة في الإعداد للانتخابات الجديدة، قررت الترشح وعدم ترك الساحة في مثل هذه الظروف التي تحتاج إلى تضافر جميع الجهود لانتخاب مجلس جديد قوي ومتفاهم يستطيع تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع تخفف من الأعباء التي يعاني منها الزملاء، وهذا يتطلب من الجميع جهودا مضاعفة مع بعض التضحيات".
ووفقا لتصريحات جمال عبد الرحيم، رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، تتلقى اللجنة طلبات الترشح على منصب النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة بدءا من الغد في تمام الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة ظهرا بمقر النقابة ولمدة 5 أيام عدا اليوم الأخير تنتهي في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، موضحا أن اللجنة انتهت من إعداد بطاقات الترشح لمنصب النقيب وعضوية المجلس.
وأضاف رئيس اللجنة العليا المنظمة للانتخابات أن أسماء المرشحين على منصب النقيب وعضوية المجلس ستعلن يوم الخميس المقبل فور الانتهاء من إغلاق باب الترشح، فيما تبدأ اللجنة تلقي طلبات الطعون والتنازلات اعتبارا من يوم الجمعة 15 فبراير وحتى الثلاثاء 14 فبراير، من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثالثة ظهرا عدا اليوم الأخير تنتهي في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا تعلن بعدها الكشوف النهائية للمرشحين.
وأكد عبد الرحيم أنه طبقا لقانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970 واللائحة الداخلية للنقابة، فإنه يشترط على من يرشح نفسه لمنصب النقيب أو عضوية المجلس أن يكون عضوا بجدول المشتغلين وأن يكون قد مضى على قيده في الجداول عشر سنوات على الأقل بالنسبة للنقيب و3 سنوات على الأقل بالنسبة لعضو مجلس النقابة.
وتتضمن شروط الترشح عدم صدور أحكام تأديبية ضد المرشح خلال الثلاث سنوات السابقة، ويجوز الترشح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة معا لأي مرشح قد استوفى شروط المرشحين، على أن يقدم المرشح طلبًا مستقلًا لكل منهما ولا يعتبر ترشيح عضوًا أو مجموعة أعضاء لغيرهم صحيحًا ونهائيًا إلا بتصديق المرشح نفسه على الطلب قبل الموعد المحدد لإغلاق باب الترشيح، وأن يكون المرشح مسددا لاشتراك النقابة لعام 2018.
يذكر أن انتخابات نقابة الصحفيين المقبلة والمحدد لها الأول من مارس المقبل هي رقم 51 في تاريخ النقابة منذ إنشائها عام 1941 وحتى الآن، فيما يعد النقيب الفائز في تلك الانتخابات هو رقم 22 في تاريخ النقابة منذ الإنشاء وحتى اليوم.
وطالب رئيس اللجنة العليا المنظمة لانتخابات النقابة جميع العاملين بالجهاز الإداري والأجهزة المعاونة القيام بواجبهم الوظيفي فيما يتعلق بالعملية الانتخابية تنفيذا لقانون النقابة واللائحة الداخلية وتعليمات اللجنة العليا المنظمة للانتخابات بعيدا عن التدخل في الدعاية لمرشح بعينه.
وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة لانتخابات النقابة، إن اللجنة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي موظف بالنقابة يخالف القانون واللائحة الداخلية وتعليمات اللجنة.
