الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة المنوفية خانت زوجها ثم قتلت عشيقها خوفا من افتضاح أمرها

صدى البلد

باعت دينها ودنياها لشيطانها الذي فرض عليها سطوته وافقدها صوابها فلم تبال بعمرها الذي اقترب من الخمسين، ولم تخف الفضيحة وكلام الناس بالسوء عنها، لم تفكر في ردة فعل زوجها وأبنائها عند علمهم بأن والدتهم علي علاقة آثمة برجل غريب، تلصصت في ظلام الليل لمقابلته وإشباع رغباتها البهيمية حتي افتضح أمرها وقتلت عشيقها في الحرام.

ربة منزل المنوفية صاحبة الـ 47 عاما تعرفت علي رجل خمسيني صاحب الـ 50 عاما الذي يمتلك ورشة بلاط في المنطقة التي تقطن بها تعرفت عليه عن طريق عمل نجلها معه في الورشة الخاصة به، وبدأ يتردد علي المنزل يسأل عن صبيه الذي يعمل معه وبدأت حالة من الالفة بين أهل المنزل وصاحب الورشة واعتادوا دخوله للمنزل في أي وقت ورب المنزل الذي يذهب لعمله صباحا لم يتوقع ولم يخطر بباله أن زوجته التي قضي معها عمره كله من الممكن أن تخونه وتفرط في شرفها وتضع وجه زوجها وأبنائها في التراب.

وبدأت ربة المنزل تلاطف صاحب الورشة حتي أوقعته في شباكها ولفت حبالها حوله حتي أصبح عاشقا لها لا يقدر علي أن يمر يوم دون أن يراها، وفي أحد الأيام ذهب الرجل للمنزل يسأل عن صبيه فنادته ربة المنزل للدخول ولم يكن أحد بالمنزل سواهم والشيطان يحاصرهم وهيأ لهم الجو حتي افترشا الأرض بفراش المعصية والخيانة وخانت الزوجة زوجها الذي آمن لها علي عرضه وشرفه.

ومن هنا بدأت صفحة من الخيانة التي تتكرر كل أسبوع أو كل ما يخلو لهما الجو ويزفهما الشيطان لبراثن الرذيلة والإفك.

ومع مرور الوقت لاحظ الأهالي كثرة تردد الرجل علي المنزل ومكوثه بداخله كثيره مع العلم بعدم وجود رب المنزل أو أحد من أبنائه بالداخل وكثر الحديث عن سلوك ربة المنزل الشاذ حتي أصبح حديث المنطقة.

ومن هنا شعرت المرأة الشيطانية بخطورة الموقف فطلبت من عشيقها التوقف عن الحضور للمنزل، نظرا لكثرة حديث الأهالي الذين لاحظوا دخوله وخروجه للمنزل كثيرا وبالفعل استجاب هذا العاشق الذي لعمله الشيطان وتوقف عن الحضور للمنزل فترة من الزمن، ولكن نزوته أشعلت بداخله نار فطلب منها مقابلتها مرة أخري ولكنها رفضت فهددها بفضحها بصورها التي يحملها علي هاتفه، ومكالمتها التي سجلت علي هاتفه، ومن هنا اشتعل قلب المرأة غيظا وغضبا وزادت حدة الموقف أن أبناءها سمعوا كلام الأهالي عن سلوكها وواجهوها به واعترفت لأبنائها وأخبرتهم بتهديده لها بفضحها وبعد تفكير عميق قررت المرأة اللعوب قتله لإخفاء معالم خيانتها عن عين الأهالي، واتفقت مع أبنائها علي استدراجه ليلا لمكان مهجور ليتخلصوا منه جميعا، وبالفعل أجرت العاشقة الشيطانية مكالمة هاتفية بهذا الرجل الذي جعلته نزواته عبدا لها وأخبرته بأنها تريد لقاءه لأنها توحشته كثيرا وحددت الموعد والمكان وذهبت قبله ببضع دقائق بصحبة أبنائها الذين اختفوا عن العيون وبمجرد وصوله انهالوا عليه ضربا وطعنا حتي أسقطه قتيلا يغرق في دمائه الخبيثة.

وعادت ربة المنزل لبيتها وظنت أن فعلتها مرت وتخلصت من الكابوس الذي كان يهددها ولكنها لم تعلم أن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.

تلقى اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، إخطارا من رئيس مباحث قويسنا بتلقيه بلاغا بالعثور على جثة قرب شاطى ترعة الخضراوية بمركز قويسنا، حيث تبين أن الجثة لشخص في العقد الخامس من العمر مرتديا ملابسه وبه جروح، يدعى "أ.ع.أ" صاحب ورشة بلاط ومقيم قرية عرب الرمل.

وبتكوين فريق بحث برئاسة اللواء سيد سلطان مدير البحث الجنائي، تبين أن وراء الواقعة كلا من "ر.ع.ا" 47 سنة ربة منزل وأنجالها "ا" و "ا" و"س"، بسبب علاقة غير شرعية بين الأولى والمجني عليه وقيامها بقطع العلاقة موخرا، وبدأ المجني عليه في مطاردتها وتهديدها، وكشف أنجالها ذلك مما دعاهم إلى استدراجه وقتله.

وبمناقشتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتم تحرير محضر بها وتولت النيابة التحقيق.