الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفوضية الاتحاد الأفريقى: رئاسة مصر للاتحاد تدفعنا للأمام.. بيل جيتس: العنصر الرئيسي في تنمية القارة الأفريقية هو الخبرة الإنسانية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

  • الفيفا: نستثمر 23 مليون دولار فى كرة القدم الأفريقية
  • الصحة العالمية: نعتزم تقديم المساعدة للقارة للنهوض بقطاع صناعة الأدوية
  • الجامعة العربية: ثقتنا كاملة فى تقديم الرئيس السيسى كل الجهد لأفريقيا
  • الأمم المتحدة: لابد من الاهتمام بملف اللاجئين من أجل روح التضامن الأفريقية
  • الرئيس الفلسطينى: أحذر من محاولات إسرائيل تغيير طابع وهوية مدينة القدس
  • رئيس رواندا: السيسي قادر على نقل الاتحاد الأفريقي إلى وضع أفضل



شهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية والثلاثين لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الاحد، إعلان بول كاجامي رئيس رواندا ورئيس الدورة السابقة للاتحاد الأفريقي انطلاق الجلسة الافتتاحية ثم تم عزف نشيد الاتحاد الأفريقي، وأعقب ذلك مجموعة من الكلمات، حيث أكد موسى فكى، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن شراكتنا مع الأمم المتحدة تعمقت على خدمة الأهداف المشتركة، لافتًا إلى أن الاتحاد الأفريقي توصل لحوار استراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا.

وأضاف فكى، خلال كلمته بفعاليات انطلاق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقى، أن القمة بين الأفارقة والعرب بدأت عبر التاريخ ولكنها لم تبلغ المستوى المنشود ويجب أن نبذل قصارى جهودنا لكى نكثف التعاون، مشيرا إلى أن النجاح الرائع بين الصين وأفريقيا من خلال فتح مكتب فى بكين سيسمح فى تعزيز الشراكة متعددة الأشكال بين المفوضية الأفريقية والصين.

وتابع: "واصلنا الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، كما أن الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي سجلت تقدمًا ملحوظًا، موضحًا أنه فى مجال الإصلاحات نسجل تقدمًا ملحوظًا نحو تحقيق الاستقلالية المالية ونسجل دورًا إشرافيًا قويًا وتعزيز نظام العقوبات، مؤكدًا أن عملية الإصلاح الهيكلى للاتحاد الأفريقي تسير فى الاتجاه الصحيح.

وأوضح أنهم سيحددون خارطة طريق، للاتحاد الأفريقي لتقديم مساهمة فاعلة للأمم المتحدة لتأدية الدور المنوط بها في النزاع الذي طال أمده في دول القارة.

وأضاف أن التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة في أفريقيا الوسطى، خطوة متميزة لتعزيز الجهود على نحو سريع،مشيرا إلى أن السنة الجديد سوف تسجل تنظيم 16 انتخابا وطنيا في أفريقيا، مؤكدا أن الجهود المبذولة خلال عام 2018 يتعين تعزيزها.

وأردف فكي أن الشباب موضع اهتمام كبير من جانبهم، مضيفا أنه تم تشكيل مجلس استشاري لهم يتكون من عدد من ممثلي الأقاليم.

وهنأ رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في دورته الثانية والثلاثين.

وأكد «فكي» أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تدفع الإتحاد للأمام لما تتميز به مصر من امكانيات خاصة وأن مصر لها مكانة تاريخية وحضارية عريقة.

واستشهد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، بمقولة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر «إن أفريقيا هي الثورة النابضة بعينها»، مضيفا أن القادة والزعماء الأفارقة أكدوا أهمية تضافر الجهود من أجل لخدمة شعوب القارة.

وأوضح أن الزراعة والبيئة، والصحة والبحث العلمي والابتكار من الأمور التي تحتل مكانة رائدة في أنشطة دول أفريقيا، مشددا على أن الفكرة الأساسية تتمثل في البحث بكل الوسائل الممكنة للتعريف بالاتحاد الافريقي واعتباره عنصرا فاعلا في الحياة اليومية للمواطنين.

وتابع أن الوضع الإنساني المأساوي للمهاجرين الأفارقة استوقف المفوضية الأفريقية، معربا عن امتنانه للدول التي عززت من جهود الاتحاد الأفريقي وخصصت 20 مليون دولار أمريكي لإعادة توطين المهاجرين وإعادة الانشطة الإنسانية والإجتماعية لمكافحة الإيبولا وغيرها من الأمراض.

ومن جانبه قال بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية، إن الاستثمار في المورد البشري هام للغاية، مشددا على أنهم خلال الـ 20 عاما السابقة تم الاستثمار في قطاع الصحة بما يقرب من 15 مليار دولار.

وأكد "جيتس" أن الاستثمار في الصناعة والتعليم هام جدًا، كما أنه من الضروري الاهتمام بنوعية العمل من خلال إيجاد برامج ممنهجة يسير عليها الأشخاص لتعزيز رأس المال البشري.

وأردف "جيتس" أن الإتحاد الأفريقي قادر على إنجاز طموحاته الكبرى، وإعادة تشكيل القارة، عن طريق الاستثمار في البشر.

كما قال إنه في إطار عمله في أفريقيا رصد العديد من التحديات التي تواجه القارة، مشيرا إلى أنه لم يعرف الكثير عن أفريقيا في بداية حياته العملية، ولكنه قرأ كثيرًا عن نيلسون مانديلا وبعدها حرص على التقرب أكثر لأفريقيا، ومعرفة حجم التحديات التي يعانيها شعوب الدول الافريقية.

وأضاف «جيتس» أن عجلة التاريخ تحولت عندما تطلع اكثر في افريقي عندما سعى لإنشاء مؤسسة بيل جيتس لإيجاد الحلول لمساعدة أفريقيا، مستشهدا بمقولة نيلسون مانديلا التاريخ يحكم علينا بحدوث الفرق الذي نقدمه للأطفال.

وأشار مؤسس شركة "مايكروسوفت" العالمية، إلى أن العنصر الرئيسي في تنمية القارة الإفريقية هو الخبرة الإنسانية، لافتا إلى أن الجيل الحالي يحقق هذه المهام لتوفير حياة أفضل للشباب، والاستثمار في المورد البشري لأنه يعتبر أهم الاستثمار من خلال تطوير صحتهم والاهتمام بالتعليم.

فى حين قال رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" جيانى إنفانتينو، إن الشغف وحب كرة القدم فى أفريقيا شيء فريد من نوعه، لافتًا إلى أنه بطبيعة الحال لدينا تقدم فى المجال الكروى بالقارة السمراء.

وأضاف رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، أن طموحه هو أن يجعل أفريقيا تنتقل إلى واقع حقيقى لأنه يؤمن بأفريقيا وقدراتها، وأن كرة القدم من الممكن أن تكون أداة فاعلة وقوية لأفريقيا ووسيلة للنجاح فى العالم وتحقيق الاستثمارات من أجل التعليم.

وأشار رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى أن الاقتصاد الأفريقي ينمو ويزدهر على مدار التاريخ، موضحًا أن سكان القارة الأفريقية أغلبهم من الشباب الذىين يعشقون كرة القدم ويجب الاستفادة منهم.

واستعرض رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، ما قامت به الفيفا فى السنتين الأخيرتين منذ أن انتخب رئيسًا للفيفا، مشيرًا إلى أنه تمت مضاعفة عدد الفرق المشاركة فى المباريات.

وأكد أن الفيفا كانت تستثمر 20 مليون دولار فى كرة القدم الأفريقية، ولكنها اليوم تستثمر 23 مليونا، كما أنها تشجع نشر الثقافة الرياضية بالقارة الأفريقية كما تدعم كرة القدم النسائية.

وأوضح إنفانتينو أن كرة القدم يمكن أن تساعد وتكون لها دور هام فى توحيد قارة أفريقيا، موجها رسالة لدول الاتحاد أن الفيفا شريك لدول أفريقيا ومعها، منوهًا إلى أن كرة القدم لديها تأثير اجتماعي واقتصادي ويمكن أن تغيير ذهنية الشعوب.

وأشار إلى أنه عندما يفوز المنتخب الوطني يشعر أبناء الوطن بالفخر لهذا الإنجاز، مضيفًا أنه يمكن أن تمنح العديد من الأدوات مثل المساهمة في التعليم وتساهم أيضا في النمو الاقتصادي، لافتًا إلى يمكن أن تجمع الناس في ملعب كبداية ومن ثم تجمع الناس لتشارك في الحياة.

وأكد جياني إنفانتينو أن كرة القدم لها تأثير اقتصادي واجتماعي في العديد من الدول، موضحا أن هناك عملا كبيرا بكرة القدم في القارة الأفريقية.

وأضاف « إنفانتينو»، أن الاهتمام بالصحة سوف يحول حياة الأفراد إلى الأفضل، مشيرا إلى أنه من خلال كرة القدم يتم تعليم الأطفال الروح الرياضية والاحترام.

وشدد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على أنه لابد من تعزيز الاستثمار في مجال الصحة، مؤكدا أن الفيفا جهاز عالمي يعتمد على كفاءة الجميع، ولابد من إطلاق شراكة حقيقية مع الاتحاد الأفريقي في العديد من الفئات منها مكافحة الفساد والتركيز علي التعليم.

ومن جانبه قال تيدروس أدهانون، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن الرعاية الصحية الأساسية أحد السبل المثلى لتغيير مستوى معيشة سكان القارة.

وتابع "أدهانون" أن التأمين الصحي والرعاية الصحية هما وجهين لعملة واحدة، حيث أن تدخل الاتحاد الأفريقي لمكافحة مرض الإيبولا في منطقة الغرب، هو أحد أفضل الأمثلة في هذا المجال.

وأشار "أدهانون" إلى أن إنشاء المركز الأفريقي لمراقبة الأوبئة هو استثمار قوي لمكافحة الأمراض، وتعزيز الوقاية في القارة.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن المنظمة تعتزم تقديم المساعدة للقارة للنهوض بقطاع صناعة الأدوية، لمواجهة مختلف الأمراض والاوبئة.

وأضاف أنهم يدعون الى تعزيز التعاون مع مختلف الشركاء متعددي الأطراف، موجها بمواصلة تأدية الدور الريادي للتغطية الصحية العامة، حيث أنه أمر إلزامي وليس خيارًا، إضافةً إلى أن تكون الرعاية الصحية دائمًا في صميم أنشطة الدول وعلى رأس أولوياتها، مضيفًا أنه ضروريًا وإلزاميًا يتعين على الدول الاعضاء ان تفي بالتزاماتها المتخذة في اديس ابابا الخاصة بقطاع الصحة.

ومن جانبه أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن اعتزازه بروح التضامن المتبادل بين الدول الأفريقية دفاعا عن قضايا المنطقة وكرامة وحقوق شعوبها، مشيدا بدور دول القارة السمراء المساند للقضية الفلسطينية وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة.

وشدد أبو الغيط، على التزام الجامعة العربية على مواصلة تعاونها الوثيق مع الاتحاد الأفريقي، والرئاسة المصرية المقبلة للاتحاد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد ثقته الكاملة أن تنجح مصر والرئيس السيسي أن يقدم للاتحاد والقارة الأفريقية كل الجهد الذي يستطيع أن يقدمه بقدرات مصرية رائعة، وسنكون موجودين العام المقبل لنبارك له نجاحه.

وأوضح أبو الغيط أن الوضع فى ليبيا يمثل مسرحًا يتلاقى فيه كل التحديات ونجدد التزامنا بمساندة الدولة الليبية للوصول لمرفق الأمان والاستقرار ومعالجة أزمة المهاجرين، وتشجيع الحوار السياسي وانهاء مرحلتها الانتقالية عبر الاتمام الواضح للاستحقاقات الدستورية.

وأشار أبو الغيط، إلى التعاون المتقدم بين الجامعة والاتحاد الأفريقي دعمًا للمسار السياسي الليبيى، مؤكدًا تطلع الجامعة العربية لمواصلة جهودنا المشتركة فى هذه الآلية.

وأكد أن هناك جهدًا تكامليًا أكثر نشاطًا يمكن أن نتطلع به سويًا لمعالجة الازمات ودعم الاستقرارا فى الفضاء العربى الافريقي المشترك، داعيًا لتكثيف العمل المشترك فى الصومال لمساندة الحكومة الفيدرالية، ودعمًا لجزر القمر واستقرار ابنائها، موضحًا استعداد الجامعة العربية دعمًا للامن والاستقرار فى جنوب السودان.

وتابع: "أؤكد تضامننا مع دول السواحل فى مواجهة التهديد الإرهابي لجماعة بوكو حرام، ونرحب بالتطورات الايجابية والمصالحات التاريخية التى شهدتها منطقة القرن الأفريقي".

فى حين قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه رغم التحيات الإجتماعية والاقتصادية للقارة الافريقية فان الشعوب والحكومات جعلت أبوابها وحدودها مفتوحة لكل المحتاجين وللاسف هذا المثال لم يتبع في كل أرجاء العالم.

أكد «جوتيريش» أن أفريقيا وضعت معايير مثلى للتضامن الاجتماعي بين شعوب القارة، والأمر ليس له علاقة بالغنى والفقر.

أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لابد من الاهتمام بملف الاتفاقيات قضايا اللاجئين من أجل روح التضامن الأفريقية، لافتا إلى أن اللاجئين الافارقة كانوا يساندون ويدعمون بعض ويتقاسمون مع بعضهم الطعام .

وأشار إلى أن لدينا تحديا كبيرا يتعلق بالتغير المناخى وهو يتطور أكثر مما يتطور تقدمنا، لافتًا إلى أنه خلال السنوات الأربعة الأخيرة شهدنا ارتفاعًا كبيرًا فى درجات الحرارة خاصة هنا إفريقيا، مشددا على أنه سيدعو لقمة حول المناخ فى نيويورك فى سبتمبر للقادة السياسيين، وذلك لحشد 100 مليار دولار سنويًا للعمل فى مجال التغير المناخى.

وتابع: لدينا العديد من التحديات التى تؤثر على أفريقيا والأمم المتحدة، وسنواصل العمل معكم من أجل افريقيا ولأجل مستقبل أفريقيا ومستقبل زاهر.

ومن جانبه قال أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تمنياته بنجاح القمة الأفريقية في دورتها الجديدة وتحقيق أهدافها، موجها الشكر لرئيس جمهورية رواندا، على نجاح مهمته في رئاسة الاتحاد الأفريقي عام 2018، وعلى ما تحقق من إنجازات هامة خلال فترة ولايته.

وأكد أبو مازن أنه على ثقة من نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي على وحكمته في قيادة الاتحاد الأفريقي نحو مزيد من التنمية والازدهار.

وقدم التهنئة لجميع رؤساء الدول الأفريقية الذين تم انتخابهم خلال عام 2018 متمنيا لهم النجاح في خدمة بلدانهم، موجها الشكر لأثيوبيا على دورها في مجلس الأمن خلال العامين الماضيين، كما أن الشكر الموصول لكوت ديفوار والكونغو على مواقفهم التضامنية.

ووجه التهنئة لدولة جنوب أفريقيا على انضمامها لمجلس الأمن هذا العام، مؤكدا أن لى ثقة من الدور الايجابي الذي ستلعبه لدعم القضية الفلسطينية.

وأوضح أبو مازن أن أهم أولويات القارة الافريقية القضاء على الفقر والمرض والارهاب والمساواة بين الجنسين والتصدي لتغير المناخ ونشر انتاج الطاقة المستدامة والاهتمام بالاقتصاد والتنمية وحل قضية اللاجئين والنازحين.

وأضاف «أبو مازن» أننا نرفض وندين كل اشكال الارهاب والتطرف باسم الدين الذي يستهدف العواصم الافريقية.

وتابع الرئيس الفلسطيني، أننا مستعدون بالتعاون مع الدول الافريقية لمكافحة الإرهاب والتطرف من خلال نقل الخبرة والتعاون الفعال المباشر، مؤكدا أن فلسطين عازمة على تقديم كافة إمكاناتها وخبراتها لدعم الدول الأفريقية.

وأشاد بالتجربة الرواندية بتمكين المرأة، حيث تشارك بمناسبة فاعلة في الاقتصاد وعالم الأعمال وتمثل أكثر من 50% من البرلمان الروندي، موضحا أن دول افريقيا والاتحاد تساند القضية الفلسطينية من أجل التحرر والاستقلال مطالبا بالثبات علي الموقف.

وأشار أبو مازن إلى أن من يشجع إسرائيل على التصرف كدولة فوق القانون، هي الولايات المتحدة الأمريكية، التي لم تعد مؤهلة لإدارة المفاوضات وحدها، خاصةً بعد أن أثبتت تحيزها للإسرائيليين وبعد الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها بحق دولة فلسطين.

ودعا "عباس" ، لعقد مؤتمر دولي وتشكيل آلية متعددة الأطراف لرعاية أي مفاوضات مُستقبلية، داعيًا الاتحاد الأفريقي بدعم فكرة المؤتمر الدولي والمشاركة فيه.

وأكد رفضهم لأي تدخل أمريكي في شئون أي دولة كانت كما يحدث الآن في فنزويلا.

وحذر الرئيس الفلسطينى من محاولات إسرائيل تغيير طابع وهوية مدينة القدس في دعوتها لبعض الدول لنقل سفارتها إليها وهو الأمر الذي يخالف القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن 487 لعام 1980.

وأضاف "أبو مازن"، أن فلسطين وشعبها يعتزون بعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط فلسطين وشعبها بإفريقيا وشعوبها، لافتا إلى ان موجة الاستعمار والظلم والعنصرية والتأكيد على حق الشعوب بتقرير مصيرها تعد قضايا مشتركة بين فلسطين وشعوب القارة الافريقية.

ووجه الشكر لدول الاتحاد الأفريقي على المواقف الصادقة تجاه فلسطين التى تحاول دائما لتمكين الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقراره على تراب وطنه، متمنيا لأفريقيا وشعوبها تحقيق المزيد من الرخاء والتقدم والازدهار، مؤكدا على ان القارة الإفريقية تعد من القرارات القوية ولذلك تعد قوة لجميع الدول الصديقة لها.

فى حين قال الرئيس الرواندى، بول كاجامى، إن هدفه الاستمرار فى بناء اتحاد افريقيًا أقوى وأقدر بإمكانه أن يقدم نتائج على ركائز الأجندة 2036، لافتًا إلى أنه يعمل على تمثيل أفريقيا أفضل تمثيل على المستوى الدولى، مؤكدًا أن الخطوات المقبلة التى سيتم تحقيقها تعكس الالتزام طويل المدى وطموحات القادة الافارقة.

أشار الرئيس الرواندى، إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية تم التوقيع عليها وسيتم تنفيذها خلال عدة أسابيع، مهنئًا غينيا على توقيعها على صك القمة ونشجع الدول التى لم تقم بالتصديق بعد على المشاركة.

تابع فى السنة الماضية قمنا بتعزيز شراكتنا مع أقاليم أخرى شكلًا ومضمونًا وسوف يستمر التعاون، كما أنه تمت إعادة إطلاق صندوق السلام بلغ مقدارها 89 مليون دولار بساهمة 50 دولة، موضحًا أن ذلك من شأنه أن يظهر قوة عزمنا الجماعى وقدرتنا الجماعية وسنستمر فى العمل مع الأمم المتحدة .

وأوضح أن التحديات الإقليمية في أفريقيا تتطلب تعزيز قدرات الاتحاد الأفريقي والأهداف السياسية من خلال منظمة مرنة.

أضاف «كاجامي» أنه يتم تسليم المشعل للرئيس القادم لرئاسة الاتحاد وهو الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشدّد الرئيس الرواندي على الدعم الكامل للرئيس السيسى وقال إنه قادر على نقل الاتحاد الأفريقي إلى وضع أفضل خلال رئاسة مصر للإتحاد، لافتا إلى أن هناك أشخاصًا رفيعي المستوى يسعون إلى خدمة القارة الأفريقية.