الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فضيحة جديدة تهدد ملياردير جمهوري .. بريده الإلكترونى كشف عنصريته ضد المسلمين

جو ريكيتس
جو ريكيتس

حارب الملياردير الأمريكي المؤيد للحزب الجمهوري "جو ريكيتس" سياسات الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وساعد في إعادة عقوبة الإعدام إلى نبراسكا، ونجح في جعل ابنه حاكمًا منتخبًا، وأنفق الملايين لخدمة أغراضه، وتبرع بملايين أخرى لبناء مجده، لكن يظهر إن كل هذا تضربه فضيحة ثقيلة، وفق ما أفادت به صحيفة أوماها وورلد هيرالد الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن الرجل يواجه حملة اعلامية واسعة ضده، بعد أن شوهت سمعته بسبب رسائل بريد إلكتروني له مليئة بالعنصرية، وتم تسريبها مؤخرًا. 

وبسبب فضيحته العنصرية، سألت الصحيفة، هل ستصبح أمواله شديدة السمية حتى يتخوف السياسيون المتشائمون والناس من قبول تبرعات منه؟

ويعد جو ريكيتس، البالغ من العمر 77 عاما، أحد أكبر 11 مانحًا في أمريكا، وهو ما يضعه في رابطة المتبرعين المعروفين مثل شيلدون أديلسون و جورج سورس.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن المانحين البالغ عددهم 11 قد ساهموا بمليار دولار منذ 2010، وكانت حصة ريكيتس خلال السنوات الثماني 38.4 مليون دولار.

وجو ريكيتس، الذي أسس شركة أوماها تي أم أميريتريد، هو والد حاكم ولاية نبراسكا بيت ريكيتس، ويعيش الآن في وايومنج ، لكنه لا يزال لاعبًا سياسيًا رئيسيًا في مسقط رأسه نبراسكا. وهو وزوجته مارلين، من بين كبار المتبرعين الجمهوريين في الولاية.

ونشرت صحيفة "سبلينتر نيوز" رسائل إلكترونية مسربة أدت إلى اعتذار جو ريكيتس والعديد من المؤسسات، بالإضافة إلى الحاكم ريكيتس، محاولًا أن ينأى بنفسه عن الفضيحة.

ويأمل ديمقراطيو نبراسكا في استخدام هذه القضية لإجبار الجمهوريين على تجنب دعمه السياسي وإعادة أي تبرعات قدمها لهم، وحتى الآن ، لم يصرح أي من الجمهوريين علنًا بأنهم ينوون القيام بذلك.

وقال جو ريكيتس في بيان على موقعه على الانترنت "أشعر بأسف عميق وأعتذر عن بعض النقاشات التي أجريتها في رسائلي الإلكترونية، لقد قلت أشياء لا تعكس نظام القيم الخاص بي. أنا أؤمن بقوة بأن الأفكار المتعصبة خاطئة".

وقالت بريكوس ماكيسون، مديرة الدائرة الانتخابية في الحزب الديمقراطي في الولاية، إنه يبدو لها أن ريكيتس قدم اعتذر فقط "لأنه تم القبض عليه مجازيًا من خلال التسريب".

ورفض مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الاعتذار الذى تقدم به الملياردير جو ريكيتس أحد كبار أصحاب نادى شيكاغو كابس للبيسبول ونجله توم رئيس مجلس الإدارة عن كتابات مسيئة للمسلمين بالتأمر والطائفية تبادلها مع آخرين في رسائل عبر البريد الالكترونى. 

وقال أحمد رحاب مدير فرع المجلس في شيكاغو إن الرسائل صورت المسلمين على أنهم عدو للولايات المتحدة ولا يكفى الاعتذار لرأب الصدع الذى وقع للعلاقات بين النادى وجمهوره الكبير من المسلمين.

فالنادى يتبنى شعار "ضد الكراهية وضد العنصرية" ويقيم حفل إفطار رمضانيا لمشجعيه المسلمين وحفلا آخر سنويا تقدم فيه الأطعمة الحلال، ثم يسخر أحد كبار مالكيه من المسلمين.