الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشناوي أكمل التشكيلة.. فريق مصابي الأهلي الأقوى على الإطلاق

صدى البلد

"كدمة بسيطة لن تمنعه من المشاركة في مران غدٍ، بشكل طبيعي".. كانت تلك العبارة التي طمأنت جماهير الأهلي ومديره الفني عقب تعرض محمد الشناوي حارس الفريق للإصابة في تنزانيا قبل أقل من 48 ساعة من مباراة سيمبا التنزاني.

كانت كدمة بسيطة هي التي دفعت بلاعب الفريق الجديد محمد محمود لاستكمال المباراة قبل أن تتأكد إصابته بالرباط الصليبي ليغيب عن الفريق مدة تتخطى 6 أشهر يفقد فيها مركزه في المستطيل الأخضر، وفرصته في التواجد مع منتخب مصر في بطولة إفريقيا.

محمد محمود كان بمثابة قشة قسمت ظهر البعير، عندها توقف الفريق الأحمر ليراجع حساباته ويشك في كل الأسباب المؤدية الى تلك التعثرات بفعل الإصابات المتكررة لـ اللاعبين، خاصة وأن الأهلي فقد نجمين تكررت إصابتهما حتى نسيا مستوياتهما المعهودة على الرغم من بزوغهما كأفضل اللاعبين في مصر حينها.

عمرو جمال مهاجم الأهلي العائد حديثا الى صفوفه غادر مران الأهلي في القاهرة بإصابة قد تغيبه عن الملاعب 6 أسابيع قبل أن يبدأ النزول الى العشب الأخضر في أي من اللقاءات الرسمية، وفا لتقارير صحفية منشورة.

لم يكن غزال الكرة المصرية يتوقع أن تصبح عودته من إصابة سابقة باهتة الى الحد الذي دفع الأهلي للاستغناء عن خدماته لصالح فريق جنوب افريقي، ومنه الى الدوري الفنلندي الضعيف قبل أن يعود لـ تتجدد إصابته في الأهلي.

وعلى ذكر لعنة الإصابات لا يمكن نسيان اللاعب رامي ربيعة، الذي غاب عن الملاعب أكثر مما حضر بسبب إصاباته المتعددة، بينما يعول عليه المدير الفني لقيادة الدفاع الأحمر خلال الفترة المقبلة راجيا أن تنساه لعنة الإصابات ويبقى في الملاعب لفترة ما، وربما لو استطاع ربيعة العودة لمستواه أن يجد لنفسه مكانا ضمن صفوف المنتخب الوطني.

الإصابات اللعينة التي ضربت الأهلي مؤخرا، ملأت تشكيلة كاملة لنادي القرن إذا ما أضفنا إليها محمد الشناوي حارس الفريق المتماثل للشفاء من كدمته البسيطة.

تشكيلة المصابين جاء في حراسة مرماها محمد الشناوي، وفي الظهير الأيمن أحمد فتحي وباسم علي بديلا له، وفي الجانب الأيسر علي معلول العائد من الإصابة، بينما قلب الدفاع حفل بلاعبين كُثر على رأسهم سعد سمير ورامي ربيعة ومحمد نجيب، متوسط ميدان المصابين وكابتن التشكيلة حسام عاشور إلى جوار محمد محمود بالإضافة الى هشام محمد العائد من إصابة قبل فترة، في الجناح الأيسر أصيب أجايي وفي الأيمن وليد سليمان وفي خط الهجوم أصيب الأربعة مروان محسن وصلاح محسن ووليد آزارو وعمرو جمال.

وتبدو أسماء المصابين في مراكزهم من أقوى التشكيلات التي تضم لاعبين دوليين وأصحاب خبرات فائقة، ما دفع الجماهير لترشيح فريق المصابين للحصول على أي مسابقة يخوضونها.