الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة: هرمونات النساء تلعب دورا فى إدمانهن المخدرات وارتفاع معدلات الانتكاس

صدى البلد

أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة "فاندربيلت" في السويد، أن الدورات الهرمونية للمرأة قد لا تجعلها أكثر عرضة لإدمان المخدرات فحسب، بل إنها أكثر تأثرا بالمشكلات التى تؤدى إلى الانتكاس.

وقالت الدكتورة "إرين كاليبارى"، أستاذ مساعد فى علم العقاقير فى "مركز فاندربيلت لأبحاث الإدمان"، إن النساء يمثلن فئة ضعيفة بشكل خاص، مع ارتفاع معدلات الإدمان بعد التعرض للمخدرات، لكن دراسات الإدمان ركزت فى المقام الأول على الآليات الكامنة وراء هذه التأثيرات لدى الرجال.. ووجدت دراستها أنه عندما تكون مستويات الهرمون المرتبطة بالخصوبة العالية، فإن الإناث يتعلمن بشكل أسرع، وتجعل الارتباطات أقوى في البيئة المحيطة بهن، ويكن أكثر عرضة للحصول على المكافآت.

وأضافت "كاليبارى": "يعتمد إدمان النساء للمخدرات على آلية تختلف اختلافا جوهريا عن الرجال من المدمنين.. من المهم أن نفهم ذلك، لأنها الخطوة الأولى فى تطوير العلاجات التى تكون فعالة بالفعل".

وشددت "كاليبارى" على أن الخطوة التالية، هى معرفة تفاصيل كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على أدمغة النساء.. وفى نهاية المطاف، إمكانية تطوير أدوية يمكن أن تساعد فى التغلب عليها .. ولكن قبل وقت طويل من توفير تلك الأدوية المستقبلية ، يمكن لمراكز العلاج أن تستخدم المعلومات الواردة فى هذه الدراسة لتثقيف النساء حول صلتهم العقلية القوية بالأماكن والأشياء.. وقد يعنى ذلك أن هناك فرصة أكبر للانتكاس بمجرد زيارة موقع يستخدمون فيه المخدرات أو يحتفظون بنوع من المعلقة التى استخدموها فى هذه العملية.

وتجنب الباحثون تاريخيا استخدام الحيوانات الأنثوية في الدراسات الطبية على وجه التحديد حتى لا يضطروا لحساب التأثيرات من الدورات الهرمونية. ونتيجة لذلك، ركز تطوير الأدوية في كثير من الأحيان على تصحيح الخلل الوظيفي لدى الرجال ، وهو ما قد يفسر لماذا لا تستجيب النساء في الغالب للأدوية أو العلاجات المتاحة بنفس الطريقة التي يتعامل بها الرجال، حسب قول كاليباري.

وأشارت الدراسة إلي أن النتائج قابلة للتحويل إلى البشر من خلال التحليل الاقتصادي السلوكي ، والذي يستخدم معادلة رياضية معقدة.