الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كل ما تريد معرفته عن مجلس كنائس مصر..تأسس منذ 6 سنوات ولا يعمل في السياسة ولا يتدخل فيها ويهدف لتدعيم العمل المسيحي ويضم الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والروم الأرثوذكس

صدى البلد

*مجلس كنائس مصر تأسس في 18 فبراير 2013
*الكنائس الأعضاء في المجلس مُستقلة في ذاتها ونظامها وعقائدها
* البابا تواضروس: 
مجلس كنائس مصر صوت مسيحي خالص يعبر عن كنائسنا المختلفة
* رئيس الطائفة الإنجيلية:
البابا تواضروس يدعم ويؤمن بمبدأ التكامل ويساعد في استيعاب الجميع
*بطريرك الكاثوليك: 
بدأنا خطوات المصارحة لإزالة أى حواجز تعيق وحدة الكنائس

احتفل مجلس كنائس مصر بمرور 6 سنوات على تأسيسه بمقر الإكليريكية الكاثوليكية بالمعادي بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني وغبطة البطريرك إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر والقس أندريا زكى رئيس الطائفة الإنجيلية والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وممثل عن بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس.

وتم إعلان تأسيس مجلس كنائس مصر في 18 فبراير 2013 بحضور رؤساء وممثلي الكنائس المصرية، حيث يضم المجلس العائلات والكنائس الخمس الآتية، الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وبطريركها الحالى قداسة البابا تواضروس الثاني، والطائفة الإنجيلية ورئيسها الحالي جناب القس الدكتور أندريه زكى، والكنيسة الكاثوليكية، وبطريركها الحالي غبطة الأنبا إبراهيم اسحق، وكنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وبطريركها الحالى قداسة البابا ثيودورس الثاني، والكنيسة الأسقفية، ورئيسها الحالي المطران الدكتور منير حنا.

والمجلس يعد بمثابة هيئة كنسية تعمل على خدمة الكنائس الأعضاء والوطن، وهو لا يعمل في السياسة ولا يتدخل فيها، والكنائس الأعضاء في هذا المجلس كنائس مُستقلة في ذاتها، وفى نظامها، وعقائدها، ويتعاون مجلس كنائس مصر مع المجالس المسكونية المسيحية المتفق عليها حاليًا من الجميع، ويهدف إلى تعميق المحبة وحياة الشركة والتعاون بين الكنائس بكل مذاهبها في مصر، والسعي نحو وحدتها، وتدعيم العمل المسيحي وخدمة الوطن، تحت مظلة المواطنة المصرية.

وشارك في الاحتفالية أعضاء اللجنة التنفيذية التي يترأسها في هذه الدورة الجديدة الجانب الكاثوليكي والقي الأمين العام السابق القس الدكتور رفعت فتحي وهو ذاته الأمين العام المشارك عن العائلة الإنجيلية تقريره عن الفترة الماضية، وسلم الأمين العام الجديد عن الكنيسة الكاثوليكية الأب الدكتور بولس جرس أمانة المجلس.

وأكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في كلمته خلال الاحتفالية أن مصر لها مكانة كبيرة بالكتاب المقدس ولها مكانتها التي أكد عليها من خلال ذكرها ٧٠٠ مرة، وأن رسالتنا بمجلس كنائس مصر هي رسائل فرح ومحبة، نتمنى أن تظل دائمة إلى الأبد.

وقال البابا تواضروس الثاني إن مجلس كنائس مصر هو صوت مسيحي خالص يعبر عن كنائسنا المختلفة، وهو وزنة منحها الله لكنائسنا المصرية، مضيفا أن كل عام يمر بالمجلس هو فرصة لمزيد من الجهود للتقارب بين الكنائس .

وأضاف البابا تواضروس:"الله منحنا الوقت لنستخدمه، لننمو روحيا كعائلات كنسية مصرية، وأنه مشاركتنا بالمجلس هو مسئولية يحاسبنا الله عليها، ويجب أن نكون أمناء بها من خلال خدمتنا بالمجلس.

فيما أكد القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية أنه يحلم بمجتمع المتانة والمرونة، مجتمع مؤسس على المتانة والصلابة، وأيضا قادر على المرونة، وهذا يتطلب شفافية روحية وشفافية الضمير والوعي، وهو مجتمع يؤسس على الثقة ويؤمن بمبدأ الاستيعاب وليس الاستبعاد، ومجتمع يقبل من الهامش الى المركز ويؤمن بالتكامل بين الجميع.

ووجه رئيس الطائفة الإنجيلية شكرا خاصا إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي يدعم ويؤمن بمبدأ التكامل ويساعد ويساهم على استيعاب الجميع ويمنح الفرص للكل، ويبني رؤية عميقة بالتماسك الروحي والاجتماعي.

بينما قال الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية المصرية، إن الله يريد منا أن نعمل من خلال محبتنا كعائلات مسيحية.

وأضاف "اسحق"، أن المحبة هي أعظم الفضائل المسيحية والتي لا تسقط أبدا عبر جميع العصور، مؤكدا أن جميع الكنائس قوية بمواهبها ولكن علينا أن ندعم وحدتنا بالمحبة.

وتابع قائلا: "سعادتي ليست على اجتماعنا فقط للاحتفال السنوي ولكن نحن بدأنا خطوات المصارحة التي تهدف لازالة اي حواجز تعيق وحدة الكنائس للشهادة للمسيح في كل وقت بوحدتنا".

وقال إن هناك خطة جديدة تهدف إلى تطوير المجلس، وأن أنشطته لن تقتصر على القاهرة بل يجب ان تتسع دائرته بجميع المحافظات في اطار سعينا للتقارب بين الكنائس.