الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: اتفاق مصري سوداني إثيوبي على رؤية موحدة بشأن سد النهضة .. وزير الدفاع الأمريكي في زيارة مفاجئة لأفغانستان .. وبومبيو يبدأ جولة أوروبية لتشكيل تحالف ضد إيران

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

زعماء مصر واثيوبيا والسودان يتفقون على إنشاء سد النهضة دون الإضرار بمصالح الآخرين
بومبيو في جولة أوروبية تبدأ من المجر
مدمرتان أمريكيتان تدخلان بحر الصين وسط توتر في العلاقات


اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، بلقاء زعماء مصر والسودان واثيوبيا حول سد النهضة، وزيارة وزير الدفاع الأمريكي لأفغانستان، وجولة وزير الخارجية الأمريكي مايك بوميبو الأوروبية.

تصدرت أنباء قمة رؤساء مصر واثيوبيا والسودان حول سد النهضة في أديس ابابا عناوين الصحف الإماراتية، ونشرت الصحيفة البيان تقريرا بعنوان "رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا يتطلعون لرؤية موحدة بشأن سد النهضة"، حيث أكد قادة مصر والسودان وإثيوبيا، الحاجة إلى مشاركتهم لرؤية واحدة إزاء مسألة سد النهضة، وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح أي دولة في إطار المنفعة المشتركة.

وشدد القادة الثلاثة، خلال القمة الثلاثية التي عقدت، أمس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على الحاجة إلى مشاركتهم لرؤية واحدة إزاء مسألة سد النهضة، تقوم على أساس اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم، وإعلاء مبدأ عدم الإضرار بمصالح الدول في إطار المنفعة المشتركة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن الزعماء الثلاثة توافقوا على عدم الإضرار بمصالح شعوبهم كونه أساسًا تنطلق منه المفاوضات، والعمل المشترك لتحقيق التنمية لشعوب الدول الثلاث، من خلال العمل على التوصل إلى توافق حول جميع المسائل الفنية العالقة، أخذًا في الاعتبار ما يجمع الدول الثلاث من ​مصير واحد.

وأضاف راضي أن القمة الثلاثية جاءت امتدادًا للقاءات، التي انطلقت بين زعماء الدول الثلاث منذ القمة الأفريقية في يناير 2018، والتي تهدف بالأساس إلى توفير مظلة سياسية لدعم المفاوضات الفنية حول سد النهضة، والتغلب على أية عراقيل في هذا الصدد، والعمل على تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا.

كما اهتمت الصحف بزيارة وزير الدفاع الأمريكي لأفغانستان، واشارت صحيفة "الخليج" إلى وصول وزير الدفاع الامريكي الجديد باتريك شاناهان صباح الإثنين إلى كابول في زيارة مفاجئة في الوقت الذي تجري فيه الولايات المتحدة محادثات سلام مع حركة طالبان.

وخلال هذه الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقًا لدواع أمنية سيجري الوزير سلسلة لقاءات أبرزها مع الرئيس أشرف غني الذي ترفض حركة طالبان حتى اليوم التفاوض معه لاعتبارها إيّاه "دمية" في أيدي الولايات المتّحدة.

ويشغل شاناهان منصب وزير الدفاع بالوكالة منذ مطلع العام الجاري خلفًا لجيم ماتيس الذي استقال احتجاجًا على إعلان الرئيس دونالد ترامب عزمه على سحب القوات الأمريكية من سوريا.

وتأتي زيارة الوزير إلى كابول غداة إعلان الولايات المتّحدة أنّ مبعوثها إلى أفغانستان زلماي خليل زاد سيبدأ جولة تشمل ستّ دول، بينها البلد الغارق في الحرب، وذلك بهدف تسهيل الحوار بين أطراف النزاع الأفغاني.

فيما اهتمت "البيان" بجولة بومبيو الأوروبية، حيث بدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الاثنين جولة في وسط أوروبا تشمل المجر وسلوفاكيا وبولندا.

وقال مسؤولون بالإدارة الأمريكية إن بومبيو يسعى خلال جولته تعويض نقص الوجود الأمريكي الذي فتح الطريق أمام قدر أكبر من النفوذ الصيني والروسي في وسط أوروبا.

وتتضمن الجولة مؤتمرا يعقد في العاصمة البولندية وارسو بشأن الشرق الأوسط تأمل واشنطن أن تشكل فيه تحالفا ضد إيران.

وستركز معظم زيارة بومبيو لبولندا على هذا المؤتمر الذي تشارك الولايات المتحدة في استضافته بشأن " مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط". وسيحضر مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي المؤتمر الذي يستمر يومين ويبدأ في 13 فبراير. وتأمل واشنطن في كسب دعم لزيادة الضغط على إيران كي تنهي ما تصفه بسلوك هدام في الشرق الأوسط وإنهاء برامجها النووية والصاروخية.

وكان الرئيس دونالد ترامب قد انسحب العام الماضي من اتفاق أبرم في 2015 من أجل الحد من نشاط إيران النووي ولكن الاتحاد الأوروبي مصمم على التمسك بالاتفاق.

كما اهتمت "الاتحاد" بالتوتر بين واشنطن وبكين، ونشرت موضوعا بعنوان "وسط توترات تجارية.. مدمرتان أميركيتان تدخلان بحر الصين"، حيث قال مسؤول أميركي إن مدمرتين أميركيتين أبحرتا قرب جزر تطالب الصين بالسيادة عليها في بحر الصين الجنوبي اليوم الاثنين، في خطوة من المحتمل أن تثير غضب بكين في وقت تشهد فيه العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم توترًا.

وتدور حرب تجارية بين بكين وواشنطن ويحاول الجانبان التوصل لاتفاق قبل حلول موعد نهائي في أول مارس لزيادة تعريفات جمركية أميركية من عشرة في المئة إلى 25 في المئة، على واردات صينية قيمتها 200 مليار دولار.

وكلفت التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين كلا من البلدين مليارات الدولارات وهزت الأسواق المالية العالمية.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن المدمرتين المزودتين بصواريخ موجهة أبحرتا على بعد 12 ميلًا بحريًا من ميستشيف ريف في جزر سبراتلي المتنازع عليها.