الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عليوة.. شاب صعيدي يهرب من ضيق الظروف بـ مقاطع ساخرة على الفيسبوك

صدى البلد

"يومياتي مع حسنية" مقاطع قصصية ساخرة عن الحياة الزوجية، يهرب بها شاب من مصاريف الزواج الباهظة بنشرها على صفحات التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" كوسيلة لتقديم فن جديد كوميدي ساخر يكتسب به قوته.

التقى "صدى البلد" الشاب علي أحمد محمد الشهير بـ"عليوة" - 35 سنة يعمل فى مجال الغناء الشعبي "الكف الصعيدي"، يقول عليوة: "ظروفي الاجتماعية صعبة، حيث إننى أعول والدى الذى فقد بصره منذ 8 أعوام عقب وفاة والدتى وأقيم بمنزل عبارة عن حجرة واحدة وحمام".

وأضاف أنه استطاع ان يقوم برعاية والده الضرير، حيث قام بأعمال كثيرة وتعلم مهنة السباكة ولكن حبه للغناء والفن الارتجالي جعله يعمل مع بعض فرق الغناء الشعبية بمدينة إسنا، والتى تمثل الفلكلور الشعبي "الكف الصعيدي".

وتابع  أن سبب كتابته لـ "يومياتى مع حسنية"، أنه لم يستطيع الزواج لظروفه المالية الصعبة، ورفض الفتيات تحمل عبء مراعاة والده الضرير لهذا عزف عن الزواج، مشيرا إلى أنه بدأ يرى الحياة الزوجية من منظور آخر ومعاناة الأزواج مع زوجاتهم وحمواتهم.

وضرب " عليوة " أمثال لأعماله الغنائية الساخرة التى يقوم بتأليفها قائلا: "مراتى لسانها فالت مراتى لسانها فالت كل يوم الناس تشكيلى مراتك عادت وقالت ... زى اللى قاعد وسط الأسر ولا نايم فى محطة مصر آخذ تعسيلة بعد العصر ألاقى محفظتى اتشالت.. خلتنى حزين مقهور وبقيت أنصح اللى عليه الدور .. عايز اسكن في عمارة تالت دور وارميها من التالت.. بقيت من عمايلها ياناس مكسوف .. لوحدها ممكن تأكل خروف .. أقولها حرام اعملى معروف زى عمرها الاكل ماشافت.... تلبس هى الغالى وانا بلبس الرخيص وفتانة بشكل متبطلش نخيص معاها راسى اندارت... فلستنى وشطبت عليا أول بأول تاخد المهيه أقولها فين المرتب ياوليه تقولى فلوسك فى الهوا طارت".

ويقول " عليوة " بطريقة ساخرة شعر ارتجالى صعيدي ينتقد به تصرفات زوجة مع زوجها وحماته قائلا : "انا فى مرة رحت بيت نسايبى بالغصب ، كنت رايح اجيب الهانم اللى تعبالى القلب، قالت استنى شوية على ماتطيب حلة الكرنب، قعدت وأنا متضايق اصلى القعدة عندهم مش بحب، لقيت ابو حسنية ماسك السبحة ورافع ايده وكل شوية يقول يارب يارب ، انا قلت بيدعى يمكن تعبان او بنية فك الكرب ، وقعدت ببصله قام فجأة قالى ادعي معايا ياعلوة بس انت قول ورايا يارب ، انا قلت حاضر، اول دعوة دعاها قال يا رب خد مراتى، أنا على طول قلت يارب، وخد المأذون اللى كتب قلتله الراجل ملوش ذنب ، قالى ده أبوها وراجل عايز الضرب ، لسه مخلصش الدعوة وجاتنا سكينة حماتى بالشاى، قلت حماتى يا طنط سوكينة عمى محروس بيدعيلك دعوات حلوة ، ردت وقالت وصلت الدعوة من القلب للقلب ، طلعت ونادت على جوزها وفجأة سمعت صوت الضرب ، وعم محروس بيصرخ ويقولها عليوة اللى قالى قول ورايا يارب، وعينكم ماتشوف إلا النور أقرب شباك فتحته وهوب على البيت، وطول الطريق بلعن فى حمايا واسب ، وحرمت تانى ما اروح عندهم انا ناقص وجع قلب، اجيب لنفسى الأذية علشان صباعين كرنب".