قنصوة يبحث مع سفير غينيا بالقاهرة عمل توأمة بين مدينتي اﻹسكندرية وكوناكري

بحث محافظ اﻹسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، اليوم اﻻثنين، مع سفير غينيا بالقاهرة سوريبا تمارا، ورئيس جامعة جمال عبد الناصر في كوناكري الدكتور دوسو لانسينه تراور، سبل دعم التعاون وتعزيز العلاقات بين الجانبين.

وأعرب قنصوة خلال اللقاء عن رغبته في تقوية العلاقات بين الجانبين بواسطة عمل توأمة بين مدينة الإسكندرية ومدينة كوناكري بجمهورية غينيا، موضحا أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بتقوية العلاقات مع الأشقاء الأفارقة.

وكشف المحافظ عن أنه تم توجيه دعوة إلى عمدة مدينة كوناكري لزيارة مدينة الإسكندرية للبدء في مشروع اتفاقية التوأمة.

كما أكد قنصوة حرصه على دعم وتوثيق العلاقات بين جامعة جمال عبد الناصر وجامعة الإسكندرية وتكون تلك العلاقات علاقة شراكة علي كافة الأصعدة ومن أهمها المشروعات والتعليم.

وأوضح أنه تبادل مع نائب رئيس جامعة الإسكندرية ما تم مناقشته بين الجامعتين بشأن القافلة الطبية بغينيا وكذلك تأسيس مكتب هندسي للاستشارات بجامعة جمال عبد الناصر، مؤكدا دعمه وترحيبه بما توصلت إليه مباحثات الجامعتين.

ومن جانبه، وجه سفير غينيا الشكر إلى المحافظ على حفاوة الاستقبال، مقدما له التهنئة على تعينه في منصب محافظ الإسكندرية.
وأكد تمارا تقديم كل الدعم من الجانب الغيني لإقامة اتفاقية التوأمة بين الإسكندرية وكوناكري. وشكر المحافظ على الدعم الذي يقدمه لجامعة الإسكندرية لتقوية علاقاتها مع جامعة جمال عبد الناصر. كما نقل السفير سعادة جمهورية غينيا وشعبها بترؤس الرئيس عبد الفتاح السيسي منظمة الاتحاد الإفريقي.

بدوره، قال الدكتور دوسو لانسين، رئيس جامعة جمال عبد الناصر، إنه أثناء زيارته لجامعة الإسكندرية تم تبادل الحوارات والحديث عن تبادل الخبرات في المجالات المختلفة بين الجامعتين؛ مؤكدا أن علاقة غينيا بمصر علاقة جيدة جدا... ورحب برؤية محافظ اﻹسكندرية بإقامة توأمة بين الجامعتين والمدينتين مما يعزز العلاقات بين الجانبين؛ وبعزيمة الجانب المصري بالتعاون مع كوناكري وجامعتها.

من جانبه، أوضح نائب رئيس جامعة اﻹسكندرية الدكتور هشام جابر، أن الجامعة في ظل توجيهات رئيس الجمهورية حريصة على تفعيل الاتفاقيات مع جامعة جمال عبد الناصر في الاتجاهات كافة.

وأضاف أنه تم تبادل المباحثات بين الجامعتين لإقامة المركز الهندسي بجامعة جمال عبد الناصر بصفته مركزا للتنمية المستدامة ومركزا للمشروعات الكبري والتنمية البشرية المتخصصة في مختلف المجالات لخدمة الجامعة والمنطقة المحيطة، مؤكدا أن هذا سيعزز دور مصر في المنطقة.