الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بولسونارو قادم لتدمير كوكب الأرض.. رئيس البرازيل تلميذ فى مدرسة ترامب

بولسونارو
بولسونارو

"بدأ الرئيس البرازيلي الجديد في اتخاذ خطوات تجاه إتلاف رئة الكوكب".. هذا ما اختار أن يصدر به موقع "ماي إس إيه" الأمريكي كلامه عن الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو، الذي اعتبر أن قدوم بولسونارو دمار لكوكب الأرض، حيث توجد في البرازيل واحدة من أكبر مزودات العالم بالأكسجين في غابات الأمازون الهائلة.

وقال ماي إس أيه، إنه في مقابلة إذاعية، أعلن ماينارد ماركيز دي سانتا روز السكرتير الخاص في البرازيل المعني بالمشاريع الاستراتيجية، خطط الإدارة البرازيلية لثلاثة مشروعات رئيسية من شأنها أن تؤثر على الأمازون منها بناء سد كهرومائي ، وبناء جسر فوق نهر الأمازون ، وتمديد طريق سريع سيدمر الغابات لمسافة 300 ميل، مما يهدد الشعوب الأصلية المعزولة.

وأشار خطاب سانتا روزا إلى إن الأمازون منطـقة غير منتجة ، مشددا على الحاجة إلى دمج هذه المنطقة "الشبيهة بالصحراء" في الاقتصاد الوطني حسب ما أورده موقع مونجباي، وهذا ما أدى إلى الهجوم على الرئيس البرازيلى الجديد جايير بولسونارو، وفق ما قالت مجلة ساينس الأمريكية.

ويشير الخط السياسي للرئيس البرازيلي لنفس الخط السياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لايعترف بالتغيرات المناخية وخطرها على كوكب الأرض.

وأصدر بولسونارو قرارات بإلغاء معظم الإدارات المعنية بحماية البيئة فى حكومته الجديدة مثل إدارة التغير المناخي بالخارجية البرازيلية رغم تصريحاته التى أكد فيها على اهتمامه بحماية البيئة كما سحب عرض استضافة البرازيل لقمة التغير المناخي المقرر عقدها العام الحالي وتم نقلها إلى شيلى.

واختار كبار معاونيه ممن يرفضون الاعتراف بمشكلة الاحتباس الحرارى مثل ايرنستو أروخو وزير الشئون الخارجية الذى يتحدث فى كل مناسبة عن "مبالغات" في الحديث عن ظاهرة الاحتباس الحرارى لعرقلة نمو الاقتصاد البرازيلى وتم إلغاء ادارتين مختصتين بالتعامل مع التغير المناخى وحماية الغابات فى وزارة البيئة وإدارة أخرى بوزارة العلوم.

ويسعى لتخفيف القيود على قطع الأخشاب من غابات الأمازون التي تشكل 59% من مساحة البرازيل.

مسيرة رئيس البرازيل الجديد جايير بولسونارو المنتمي لأقصى اليمين لم تخل من الجدل، بدءا من تصريحاته التهجمية منذ انتخابه في المجلس البلدي للمرة الأولى عام 1988 وحتى تصريحاته الغريبة خلال حملته الانتخابية.