EN 
- ماجدة موريس: نادي الرجال السري والضيف صناعة جيدة
- محمود قاسم: موسم نصف العام متواضع.. والضيف لقاء إذاعي وليس سينمائى
- أحمد سعد الدين: نادي الرجال السرى يستحق المقدمة والضيف يتزيل القائمة
شهد موسم أفلام إجازة نصف العام الدراسى الحالى، عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة، بدأت مع "١٢٢" و"الضيف" وصولا إلى باقى القائمة.
وكانت هناك بعض الظواهر خلال هذا الموسم، أهمها، التنوع بين الكوميديا والرعب، فضلا عن عودة بعض النجوم إلى الساحة بعد غياب طويل عن السينما.
ويرصد "صدى البلد" بعض آراء النقاد حول أفلام نصف العام.
قالت الناقدة ماجدة موريس إنها شاهدت فيلمين فقط من بين أفلام موسم نصف العام وهما "نادى الرجال السرى" و"الضيف" وتعتبرهما جيدا الصنع وحققا نجاحا إلى حد كبير، خاصة الأول، الذى يعود من خلاله كريم عبد العزيز بعد آخر أفلامه الفيل الأزرق.
وتابعت: أرى أن فيلم "نادى الرجال السرى" مضمون نجاحه فى أى موسم؛ كونه يعتمد على قضية تهم كل بيت، خاصة الأزواج والزوجات، فضلا عن أنه يضم 3 نجوم كبار فى عالم الكوميديا، وهم "كريم عبد العزيز وماجد الكدوانى وبيومى فؤاد".
وأشارت ماجدة موريس إلى أن فيلم "الضيف" عمل جيد الصنع أيضا ويحمل كثيرا من وجهات النظر التى يدافع عنها كاتبه، وأتصور أن المخرج هادى الباجورى استطاع أن يتعامل معه بحرفية شديدة، ولغة سينمائية جيدة، خاصة أن أحداثه تدور فى لوكيشن واحد، وهو منزل الدكتور، الذى يجسد دوره خالد الصاوي.
فيما كشف الناقد محمود قاسم عن رأيه فى أفلام نصف العام وعددها 5، هي "نادى الرجال السرى، وساعة رضا، والضيف، وقرمط بيتمرمط، و122".
وقال قاسم: شاهدت فيلمين من ضمن أفلام نصف العام، وأرى أن مستواهما الفيلمين ضعيف للغاية خاصة فيلم "ساعة رضا" والذى يعتمد على كوميديا فقط دون مضمون حقيقى.
وأشار قاسم إلى أن فيلم الضيف متوسط المستوى الفنى فهو عمل جدلى ولكنه بعيد تماما عن أى فنيات سينمائية فإننى شعرت عند مشاهدة الفيلم أننى أمام لقاء إذاعى أو تليفزيونى وليس عملا سينمائى.
تنوع :
اما الناقد أحمد سعد الدين يكشف عن تقييمه لأفلام نصف العام والتى شهدت حالة من الجدل فى بعض الأعمال فضلا عن وجود التنوع بينهم منها الكوميدى والأكشن أو الرعب.
وقال سعد الدين : إن موسم أفلام نصف العام شهد عرض خمسة أعمال هم "نادى الرجال السرى وقرمط بيتمرمط و122 والضيف وساعة رضا" وبرغم من تنوع الأفلام إلا أن فيلم "نادى الرجال السرى" استطاع ان ينتزع الصدارة نظرا لاحتوائه على توليفة كان يبحث عنها الجمهور من خلال مضمون اجتماعى جيد وصورة جذابة وبطل كوميديا يمنحهم الابتسامة.
وأضاف أحمد : "يأتي فى المرتبة الثانية فيلم "122" والذى حقق نجاحا كبيرا رغم عدم احتوائه على نجوم شباك فهو من الأعمال جيدة الصنع ويستحق الإيرادات التى حققها فى توقيت عرضه وخاصة أنه يشهد عودة الفنان طارق لطفى بعد غياب عن السينما دام 9 أعوام.
وأشار سعد الدين الى ان فيلمى "قرمط بيتمرمط" و"ساعة رضا" يعدان من الاعمال المتوازنة وتحقيقهما لإيرادات ضعيفة نسبيا فى دور العرض مقارنة بالاول والثاني يعد مكسبا كبيرا لهما وإن كان احمد ادم مازال يستنسخ شخصية القرموطى ولم يقدم لنا اى جديد حتى الان.
وأخيرا رأى احمد سعد الدين أن فيلم "الضيف" يعد من أضعف الأعمال التى عرضت فى موسم نصف العام ويأتى فى المركز الاخير خاصة أنه من الاعمال التى تعتمد فقط على الحوار وكأننا فى لقاء تلفزيونى أكثر منه عمل درامى فضلا عن لغة الحوار المهلهلة نظرا لضعف السيناريو المكتوب.
