EN 
تعانى التلين، إحدى الوحدات المحلية بمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، والتى تضم عدة قرى، من انهيار مرفق الصرف الصحي وانتشار مياة الصرف الصحي بجميع شوارعها.
وأكد عدد كبير من أهالي قرية التلين بمحافظة الشرقية، أنهم يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وزير الإسكان، من أجل الاهتمام بشكواهم ومحاولة إيجاد حل لها لصعوبة الوضع بالقرية، والذي سيتحول إلى كارثة بيئية مع مرور الوقت.
وقال السيد الجبالي، أحد أهالي قرية التلين، ان المشكلة تتلخص في انهيار مرفق الصرف الصحي والطفح المستمر لمياه المجاري بشوارع القرية، مما أدى إلى أن القرية أصبحت عائمة على برك من مياه الصرف الصحي، مما أدى إلى انتشار الذباب والناموس وبرك من الطين مع وجود قرارات فعلية بإقامة مشروع الصرف الصحي لقرى الوحدة المحلية بالتلين منذ عام 2003، ولكن إلى الآن المسئولين ودن من طين وودن من عجين.
وأضاف: "قرية التلين يتخطى تعداد سكانها 80 ألف نسمة، وتم إسناد مشروع صرف صحي لقرية التلين بقرار رقم 107 لسنة 2004 لشركة المقاولين العرب بتكلفة مبدئية قدرها 60 مليون جنيه، وبالفعل تمت المخاطبة من أجل إصدار شيك لشراء الأرض لمحطة الرفع ومحطة المعالجة وتم انتزاع ملكية أرض محطة المعالجة والرفع بقرار رقم 1884 لسنة 2008، كما تم عمل محضر تسليم وتسلم للشركة من أجل البدء في تنفيذ إجراءات المشروع بتاريخ 2009".
وأوضح أنه نظرا لتقاعس الشركة عن التنفيذ، فقد لجأ الأهالي إلى رفع دعوى قضائية من أجل استرداد الأرض والتي تقدر مساحتها بـ 6 أفدنة، وبالفعل نجح الأهالي في كسب الدعوى، وتم استرداد الأرض دون تحرك من جانب المسئولين وخسرت القرية أرض محطة المعالجة.
وناشد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، ومسئولي شركة الصرف الصحي جميع المسئولين من أجل التدخل من أجل إنهاء المشروع، خاصة لأن صرف الأهالي والمقام بالفعل يعاني من التهالك التام والانسداد المستمر، ما أدى إلى أن القرية أصبحت عائمة على برك من الصرف الصحي وانتشار الأمراض والأوبئة بين الأطفال وعدم تمكن سيارات الإطفاء أو الإسعاف من المرور بشوارع القرية.
وينشر "صدى البلد" مستندات إسناد المشروع وتخصيص الأرض، بالإضافة إلى الرسومات الكروكية والهندسية للمشروع.
