EN 
قال النائب هاني مرجان عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تفتح باب التعاون بين دول القارة للبحث في كافة الأمور ووضع حلول مناسبة لها، مشيرا إلي أن فترة الستينيات كان لمصر دور حيوي بالقارة السمراء وكانت تستضيف كافة الدول بزعمائها للبحث في مشاكلهم، وهذا ما نسعى لتحقيقه مرة أخرى.
أوضح "مرجان" في تصريحاته لـ"صدى البلد" أن أغلب المشاكل والأزمات التي كانت تعاني منها الدول الأفريقية هو الاستعمار وما خلفه وراءه من نهب وسرقة وفقر وتغيير للهوية، مشيراً إلي أن ثروات هذه القارة كبيرة جدًا واستغلالها يقضي تماماً علي الفقر والتشرد.
وشدد عضو البرلمان، علي أهمية وجود تنسيق داخلي بين دول القارة، موضحًا أن التوجه الحالي القوي لأفريقيا يدعم هذا التكاتف والفكر الذي يقود هذه الدول ويبعدها من دائرة الفقر والتشرد والتي زادت نسبتها في الفترة الأخيرة.
كانت منظمة اليونيسيف قد ذكرت أن ما لا يقل عن 13.5 مليون طفل مشرد في أفريقيا، بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون والنازحون داخلياً، يحتاجون إلى إجراءات وطنية معززة، وتعاون إقليمي ودولي بين الدول لدعم حقوقهم، وإبقائهم في أمان ومساعدتهم على تحقيق إمكاناتهم.
وفي بيان صادر عشية انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، حثت اليونيسف قادة الاتحاد الأفريقي على العمل معا لمعالجة العوامل السلبية للهجرة غير النظامية والاستجابة لاحتياجات الأطفال المشردين في جميع أنحاء القارة.
