الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ثبت عن النبي القبض في الصلاة أم يجوز البسط فيها.. الإفتاء توضح

صدى البلد

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القبض في الصلاة هو وضع كف اليد اليمنى على اليد اليسرى، والسدل في الصلاة هو إرسال اليدين مع الجانبين.

وأضاف "شلبي"، فى إجابته عن سؤال «هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم القبض فى الصلاة أم يجوز البسط فيها؟»، أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة حال القيام للقراءة، وحال القيام بعد الرفع من الركوع، وذلك فيما رواه أحمد ومسلم عن وائل بن حجر رضي الله عنه ( أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة وكبر ، ثم التحف بثوبه ، ثم وضع اليمنى على اليسرى ، فلما أراد أن يركع أخرج يديه ثم رفعهما وكبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه ) وفي رواية لأحمد وأبي داود : ( ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد ) ، وفيما رواه أبو حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ) ، وقال أبو حازم : لا أعلمه إلا ينمي – أي : رفعه وينسبه - ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم . رواه أحمد والبخاري .

وتابع : أن المسألة فيها خلاف بين الفقهاء، فعند الشافعية يقولون أن القبض سُنة وعند بعض الفقهاء الآخرين كالمالكية يقولون أن الرسول كان يرسل يده وبالتالى انه ورد ان رسول الله قبض يده وورد انه لم يحصل فتعارض الآثار كان سببًا لخلاف الفقهاء.