الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غياب الأب عن المنزل يعرض الأطفال للبدانة

غياب الأب عن المنزل
غياب الأب عن المنزل يجعل الاطفال أكثر عرضة لهذه المشكلة الخط

توصلت دراسة في جامعة كاليفورنيا داخل سان دييجو إلى أن الأمهات المنفصلات عن أزواجهن يتعرض أطفالهن لأن يكونوا أكثر عرضة للبدانة، وذلك عندما يبلغون عمر ٢١ عاما، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعتقد الباحثون المشرفون على الدراسة أن الآباء "لهم دور أساسي في إشراك الأطفال في اللعب البدني والحفاظ على وزن مثالي" لذا عدم وجودهم قد يجعل الأبناء أكثر عرضة لزيادة الوزن.

وقالت الدكتورة باتريشيا الشرقية ، من قسم طب الأطفال العام في جامعة كاليفورنيا:  تصيب البدانة واحدا من بين كل خمسة أطفال في الولايات المتحدة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من العمر.

وكشفت بيانات رسمية أن الأطفال الإنجليز هم أكثر بدانة من أي وقت مضى ، وهو عدد قياسي من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 10 إلى 11 سنة، والذين يصنفون الآن على أنهم يعانون من السمنة الشديدة. لتحديد مسببات السمنة في مرحلة الطفولة، قام الباحثون بقياس مؤشر كتلة الجسم  لـ 1000 شاب في تشيلي عندما كانوا خمسة ، وعشرة ، و 15 و 21 سنة، وتم أخذ عينات من المشاركين في الدراسة.

ووصلت مشكلة السمنة في أمريكا الجنوبية بين الأطفال الذين يتربون مع أم عازبة ، مع 10 في المائة من الأطفال في الحضانة و 18 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 7 سنوات  وصلت لاوزان خطيرة.

وكشفت النتائج أن الأطفال الذين لم يكن آباؤهم حولهم يشاركون في تربيتهم كانوا أكثر عرضة للبدانة في عمر الـ 12، حيث يعتقد الباحثون أن الآباء يساعدون أبناءهم في ان يبقوا نشطين. وأكد الباحثون أن "الآباء الذين يلعبون دورا فريدا في إشراك الأطفال في اللعب الجسدي  سيكونون حافزا لأطفالهم ، بالإضافة إلى أنهم يضعون الأساس للنشاط البدني المستقبلي والنمو الحركي".

كما وجد الباحثون ان غياب بيئة منزلية غير جذابة"، مثل: عدم وجود صور على الجدران، وغياب ألعاب تساعد الأطفال على التعلم ، كانت مرتبطة أيضًا بفرط الوزن الزائد بشكل خطير.

ويأمل الباحثون في أن تؤدي الدراسة إلى وقف ظاهرة البدانة لدى الأطفال في وقت مبكر عن طريق تشجيع الشباب على البقاء نشطين من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام صحي فعال.