EN 
تنطلق بعد غدٍ الجمعة فعاليات اجتماعات مؤتمر (ميونخ) للأمن بمشاركة 40 رئيس دولة وحكومة و100 وزير، ولمدة ثلاثة أيام، لمناقشة مستقبل مراقبة الأسلحة والسياسات الدفاعية.
ويأتي على رأس المشاركين في المؤتمر مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ورئيس رواندا بول كاجامي، ورئيس أوكرنيا بيترو بورشينكو، إضافة إلى الممثلة السامية للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجرينى، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس شتولينبرج، ووزير خارجية روسيا سيرجى لافروف، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد.
وصرح رئيس مؤتمر (ميونخ) للأمن فولفجانج ايشنجر، بأن المؤتمر سيناقش مستقبل مراقبة الأسلحة، والتعاون في السياسات الدفاعية، والتفاعل بين السياسات التجارية والأمنية، وتأثير تغير المناخ والابتكار التكنولوجي على النظام الدولي، موضحًا أن العالم يشهد العديد من الأزمات والتحديات الهامة التي لابد من إيجاد حلول لها وإعادة ترتيب التعاون الدولي.
ومن المقرر أن تعقد على هامش المؤتمر موائد مستديرة حول قضايا الطاقة والصحة والتكنولوجيا والسياسة الأوربية والقطب الشمالي.
وذكر ايشنجر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعتذر عن حضور المؤتمر "لأسباب تتعلق بالوضع الداخلي في بلاده".
ويعد مؤتمر (ميونخ) للأمن أكبر ملتقى لخبراء السياسة الأمنية على مستوى العالم حيث يشارك فيه أيضا العديد من وزراء الدفاع والخارجية، وانعقد المؤتمر للمرة الأولى عام 1963.
