وزير الإسكان:
- نهدف لمضاعفة المساحة المعمورة في مصر
- المدن الجديدة تعطي الفرصة للحكومة لتطوير المناطق القديمة
-العاصمة الجديدة توفر المناخ الجيد لممارسة الأعمال
- يكشف موعد انتهاء خطة القضاء على العشوائيات
- العشوائيات مشكلة اقتصادية واجتماعية كبرى
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه مستمر في خطة الدولة الخاصة بالوزارة، حيث كان ضمن طاقم عملها، منوها بأنهم يعملون على مشروعات مدن الجيل الرابع؛ لتحقيق الهدف القومي الكبير المرجو منها، وهو مضاعفة المعمور الحالي الذي تعيش عليه مصر اليوم.
وأشار "الجزار" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، في برنامج "كل يوم" المذاع علي فضائية "أون أي"، إلي أن المصريين يعيشون علي 7% فقط من مساحة مصر الكلية، ما تسبب في وجود صعوبة حالية في إعالة الشعب علي المستوى الإقتصادي، بسبب التكتلات السكنية الكبرى، عوضا عن وجود صعوبة في توفير فرص العمل.
وأكد أنهم يهدفون إلى مضاعفة المساحة المعمورة في مصر، من خلال المشروعات الكبري التي تقوم الدولة عليها، حيث أن هناك مجموعة كبرى من المدن الجديدة.
ولفت الوزير، إلي أن المدن الجديدة التي تقوم الدولة على إنشائها تعمل علي توفير فرص عمل ضخمة للشباب، عوضا عن إتاحة فرصة للحكومة بالاهتمام بالمدن والمناطق السكنية القديمة، من خلال تطويرها وهيكلتها بشكل حضاري يتيح لها الاستمرارية، منوها بأن شبكة الطرق القومية التي تنشأ وتتطور بشكل مستمر، تخدم المدن الجديدة وتربطها بالمناطق والمدن الأخري، مشيرا إلي أن كل خطوة للحكومة تقوم علي دراسة كاملة ومخطط موضوع.
وأضاف، أن خطة مضاعفة المساحة المعمورة تخدم طبقة كبيرة من المواطنين، خاصة مع توفير فرص عمل جديدة للشباب، مشيرا، إلي أن الدولة كانت في أمس الحاجة لعاصمة حضارية جديدة، تؤدي دورها على المستوى السياسي و التقني، تأهلها لتوفير مناخ جيد لممارسة الأعمال، معلنا أن العاصمة الإدارية تلعب دور هام، كونها عاصمة مصر القادمة، والتي تتيح للدولة الاهتمام والتفرغ للعاصمة القديمة وتطويرها، لافتا، إلي أن القاهرة تحتوي علي العديد من المعامل الأثرية والتراث المتراكم علي مر العصور، حيث يسعي الدولة للأهتمام والمحافظة عليه من خلال عدد من الخطط الهامة.
قال "الجزار"، إنهم "يعملون وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تطوير العشوائيات داخل القاهرة الكبري وخارجها، حيث تعاني بعض المناطق من الخطر الداهم"، مؤكدا أن الخطة تقوم علي حماية سكان العشوائيات ونقلهم من بيئة خطيرة، إلي مناطق أمنة ونظيفة، تقوم علي بنائها وتطويرها الدولة، منوها بأن خطة الدولة لتطوير العشوائيات وحماية المواطنين من مناطق الخطورة، تنتهي بحلول 30 يونيو للعام الجاري 2019.
وأكد وزير الإسكان والمرافق، أن مفهوم العشوائيات المتعارف عليه في العالم أجمع، يختلف عن الموجود في مصر، حيث لا تعاني الدولة من وجود أي منازل مبنية من الصفيح والقش، ولكن العشوائيات فيها تظهر من خلال المباني غير المرخصة، وتابع:«الدولة تعمل من أجل القضاء على العشوائيات، من خلال قانون التصالح الجديد، عوضا عن البدء في طرح مدن جديدة ومناطق لسكانها»، مستطردًا:«العشوائيات ليست مشكلة عمرانية فقط؛ لكنها اقتصادية واجتماعية كبرى، يظهر وجهها القبيح على الهيئة العمرانية للدولة».