EN 
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن التجويد مخصوص بالقرآن فقط قبل نزوله وبعده، فهو طريقة للتلاوة تلاها جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان يقول: اسمعوا القرآن من ابن أم عبد "عبد الله بن مسعود" فكان يقرأ القرآن كما أنزل.
وأضاف جمعة خلال إجابته على سؤال شخص يسأل : "هل التجويد مختص بالقرآن الكريم فقط "؟. قائلا: نعم خاص بالقرآن فقط بل ان الأذان يجب ألا يجَود وما يفعله المؤذنون من مد ووقوف وحركات هو خروج عن قواعد التجويد خروجا فاحشا ، فما يفعله الشيخ محمد رفعت رحمه الله من مد في لفظ الجلالة أثناء الأذان لا يصح فلا يوجد في التجويد المد بـ 21 حركة فالأذان ليس قرآنا.
وأوضح: قواعد التجويد مختصة فقط بالقرآن الكريم والدليل في قوله تعالى: "وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" أي أنهم قد يجودون نصا ما لتحسبه من القرآن وما هو من القرآن، ومن هنا عرفنا أنه لا يصح تجويد شيء آخر إلا القرآن فقط.
وتابع: قال الأقدمون لا بأس من تجويد السنة المشرفة أي في أثناء قراءة الحديث لأنه وحي غير متلو.
