الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فاروق حسني يتبرأ من هدم وكالة العنبريين الأثرية

صدى البلد

أكد الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، رفضه هدم وكالة العنبريين التاريخية في شارع المعز لدين الله بالقاهرة، مؤكدا أنه كان الأولى "ضمها لقائمة الآثار".

وكشف فاروق حسني حقيقة ما تردد مؤخرا أنه رفض ضمها للآثار قائلا:"هذه الوكالة قدمت طلب تسجيلها كأثر عام 2004 ورفضت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ذلك".

وأضاف الوزير الأسبق: "بالرغم من حزني على مشهد الهدم الشنيع الذي جرى بحق هذا المبنى التاريخي إلا أنني كنت أتمنى أن توافق اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية آنذاك على حماية الواجهة الأثرية ويتم تعديل المبنى من الداخل بأي تصميمات حديثة".

وتابعت:"كان هذا الحل الأمثل لحماية نسيج شارع المعز والذي تعلمون أنه أحد المشروعات الهامة بالنسبة لي وللمجتمع، وهذا للتوضيح فقط".

جاء ذلك تعليقا منه على هدم وكالة العنبريين في الجمالية وذلك بقرار من محافظة القاهرة للخطورة الداهمة للمبنى، والتي قالت وزارة الآثار أنها غير مسجلة ولا علاقة لها بهدمها.

من ناحية أخرى ، قال السعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية السابق إن القاهرة مسجلة على قائمة التراث العالمي منذ 1979، ويجب الحفاظ على كل مبنى تراثي بها.

وتابع: هدم وكالة العنبريين خطأ حتى وإن كان المبنى مندثر؛ لكن به بقايا غاية في الأهمية، ومنها الحواصل وواجهات المحلات وبقايا الدور الثاني،وكان يجب التعاون على ترميمها ثم إعادة توظيفها. 

وأوضح أننا لو هدمنا كل مبني بحجة أنه ليس مسجل كأثر فسنهدم كل مباني القاهرة التراثية التي تضم 572 مبنى هم المسجلين فقط في عداد الآثار الإسلامية، وفي حالة اتخاذ القرار بالهدم يجب أن يتم البناء على نفس طراز المبنى سواء واجهاته أو غرضه، وتتم إعادة توظيفه.

وأضاف: وهنا يجب الاستعانة بكل الخبرات في ذلك المحلية والعالمية، والاستعانة بالخرائط القديمة وإعادة المبنى الجديد ليكون نسخة طبق الأصل من القديم.