الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم.. علاء ثابت يتناول خطة الرئيس للنهوض بالقارة الإفريقية.. جلال دويدار ينذر بانهيار المنظومة الرياضية.. وأديب يتحدث عن مؤتمر وارسو ومصير إيران

أبرز مقالات كبار
أبرز مقالات كبار كتاب الصحف الصادرة اليوم - أرشيفية

-علاء ثابت يوضح خطة الرئيس للنهوض بإفريقيا
-جلال دويدار ينذر بانهيار المنظومة الرياضية
-عماد الدين أديب يتحدث عن مؤتمر وارسو
-ممدوح عباس يكتب عن الشائعات.. والوعى المجتمعى!!



تناولت مقالات كبار الكتاب قى الصحف الصادرة اليوم، العديد من الموضوعات المهمة من بينها خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمساهمة في النهوض بالقارة الإفريقية،والتى تقوم على تهيئة المناخ لعملية التنمية المستديمة، وتفعيل الدور الدولى فى دفع التنمية الإفريقية ، والتنمية المستديمة عبر مشروعات متكاملة، إلى جانب الإنذار بأن صراعات الكبار والنوادي الكبري قد تؤدى لإنهيار المنظومة الرياضية، مؤتمر وارسو ومصير إيران ، وخطورة الشائعات على المجتمعات.


وكتب علاء ثابت مقالا فى جريدة الأهرام بعنوان:"خطة الرئيس للنهوض بإفريقيا" أوضح فيه أن خطة الرئيس السيسي تقوم على 3 محاور الأول ويتمثل في تهيئة المناخ لعملية التنمية المستديمة، وذلك من خلال توفير الأمن والقضاء على بؤر التوتر والصراعات، وإيجاد حلول سلمية وسريعة تراعى مصالح جميع الأطراف، والمحور الثاني فيتمثل في العمل على تفعيل الدور الدولى فى دفع التنمية الإفريقية عبر إجراء حوار يستند إلى أن العلاج الاستباقى لمشكلات القارة سيوفر الكثير على العالم ويحول إفريقيا إلى منجم لثراء وتقدم العالم،أما المحور الثالث فيتمثل في التنمية المستديمة عبر مشروعات متكاملة فى الزراعة والصناعة وتوفير الطاقة واستثمار الموارد الهائلة للقارة سواء فى المواد الخام أو الأراضى الخصبة أو أهم مواردها وهو الشباب القادر على العمل ومضاعفة الإنتاج والارتقاء بمجتمعه.

ونوه علاء ثابت إلى أن أهم ما يميز محاور خطة الرئيس السيسي للنهوض بالقارة هو تكاملها وقدرتها على التحول إلى واقع ملموس، بفضل تضافر جهود قادة القارة وإيمانهم بتحقيق التكامل الاقتصادى بين دولها، ومنح الأولوية للمشروعات التكاملية، وذلك من خلال تحسين شبكة الطرق بها والقفز بمعدلات التجارة البينية التى توفر على الدول الكثير من أعباء الحاجة إلى العملات الأجنبية، وتحسن من قيمة عملاتها المحلية وتوفر الاحتياجات الأساسية بأيدى المنتجين فى القارة وتبادل الخبرات وتكامل المسارات بين قطاعات الإنتاج والطاقة والخدمات بما يحقق التنمية المستديمة، التى تحافظ على البيئة وتدفع مستوى الوعى ولا تستنزف الموارد الطبيعية بل تعمل على إدارتها بطريقة رشيدة تقلل من الهدر وتحافظ على استمراريتها.

وكتب جلال دويدار فى جريدة الأخبار مقالا بعنوان:"صراعات الكبار والنوادي الكبري تنذر بانهيار المنظومة الرياضية"جاء فيه لا يخفي على أحد أن ما تشهده الساحة الكروية من صراعات وخلافات .. يشارك فيما يحدث بشكل أساسي اتحاد الكرة الذي من المفروض أن يكون أداة استقرار لأعضائه من كل النوادي.. الأطراف الأخري التي تشارك في هذا العبث تضم كبار شخصيات المجتمع الكروي وكل الانشطة الرياضية المتمثلين في النادي الاهلي ونادي الزمالك، إن ما يجري حاليا يتنافي تماما وما يجب أن تتسم به الروح الرياضية السليمة.

وأضاف ما أعنيه يتمثل حاليا في الشكاوي والاتهامات والأخطاء السلوكية المتبادلة بين هؤلاء الكبار والتي ليس لها محل من الاعراب، كان المفروض أن تكون تصرفاتهم وعلاقاتهم صحيحة وسليمة لتكون قدوة لباقي الاسرة الرياضية التي تراقب ما يحدث وهي لا حول لها ولا قوة. إن ما يجب أن يدركه الجميع ان عائد كل هذا سوف ينعكس سلبا علي المنتخبات الوطنية التي تتشكل غالبيتها من لاعبي هؤلاء الكبار، أليس هناك من سبيل لاحتواء هذا الخطر الذي يتعاظم ويتطور لغير صالح الرياضة المصرية.


وكتب عماد الدين أديب فى جريدة الوطن مقال بعنوان " مؤتمر وارسو: هل يفهم حقيقة إيران؟" وضح فيه حقيقة تحالف 60 دولة لدراسة حالة إيران قائلًا المطلوب من إيران فى واشنطن يريدون تغيير النظام، وفى الاتحاد الأوروبى -فقط- تغيير السياسات،وفى موسكو وبكين ودمشق وصنعاء يريدون بقاء النظام كما هو.

وأضاف:"تأتى تل أبيب، وفى ظل حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على رأس الدول التى ترى أن العمل العسكرى المباشر على أهداف استراتيجية وحيوية فى إيران هو الحل الحتمى، الذى لا بديل عنه لتغيير النظام الحالى فى طهران،وتأتى مدرسة أخرى من التفكير فى باريس ولندن وطوكيو ترى أن خلق شبكة مصالح تعتمد فيها طهران على علاقاتها مع العالم هى أفضل وسيلة لتحقيق مرونة وتفاهم بين العالم وإيران،فى ذات الوقت تؤمن كل من موسكو وبكين ودمشق وبغداد وكاراكاس وهافانا وبيونج يانج أن تدعيم النظام فى طهران هو أفضل الحلول لكسب ود النظام الإيرانى .

وأكد أنه مهما اختلفت تيارات ومصالح ورؤى 60 دولة تجتمع فى «وارسو» حول إيران، فإن الأمر المؤكد أن هناك رسالة ما صريحة وقوية ومباشرة مطلوبًا توجيهها إلى طهران عبر هذا التجمع الدولى الأكبر فى تاريخ الملف الإيرانى فى العصر الحديث.

وكتب ممدوج عباس فى جريدة الوفد مقال بعنوان " الشائعات.. والوعى المجتمعى!!" أوضح فيه أن الشائعة هى خبر مكذوب ويقابلها الحقيقة التى هى خبر صادق مدعوم بالأدلة والبراهين.. بون شاسع بين الحقيقة والخيال المريض الذى يزعم أباطيل صورها له عقل مريض تجاه الوطن والمواطنين.. والشائعة كما هو معلوم بالضرورة تصدر اليأس والقلق للناس وتدعوهم الى نقل الشائعة بزيادة وإضافة من عندهم فتصبح الشائعة كمستصغر الشرر فى مهدها ثم تتحول الى كرات من اللهب المشتعل الذى يختلط بالأوكسجين فيحرق كل أمجاد الوطن .

وأضاف إن الشائعات تتطلب وعيا فرديا يتحول الى وعى جماعى ثم يتحول الى وعى مجتمعى عبر وسيلتين أولاهما السكوت على الشائعة وعدم الالتفات إليها لأن الرد عليها يتيح لنسبة أكبر فى المشاهدة وتناقلها على نطاق أوسع وثانيتهما المواجهة وهذا يتطلب من الدولة ومؤسساتها التى لها سيادة على أراضيها أن تفرض سيطرتها وهيمنتها على وسائل الاتصال الجماهيرى وشبكات التواصل الاجتماعى وأن يتم تغليظ العقوبات على مستخدمى المواقع التى تثير الفتنة فى نشر وتداول أخبار مكذوبة ومغلوطة لو صحت لاحترق الوطن لأن الأصل أن الأوطان باقية.. إن بدايات الاصلاح هى التجريم والتنفيذ.. فالجريمة تستوجب العقاب.