الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: النفط يرتفع .. ووفد الدولة في وارسو تحاشى اللقاء مع نظيره الإسرائيلي.. ومادورو يطالب بتضامن العالم ضد تهديدات ترامب

صدى البلد

لبنان يحيي الذكرى الـ 14 لاغتيال الحريري
بوتين: «منزوعة السلاح» في إدلب أمر موقت
مادورو يطالب بتضامن العالم ضد تهديدات ترامب

تعددت القضايا التى تصدرت الصحف الكويتية الصادرة، الجمعة، ما بين قضايا محلية وإقليمية ودولية التى تهم الرأي العام الكويتي.

محليا، قالت صحيفة الوطن إن "النفط الكويتي يرتفع"، وأوضحت أن سعر برميل النفط 18ر1 دولار ارتفع ليبلغ 93ر62 دولارا مقابل 75ر61 دولارا للبرميل، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قالت إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي لأعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2017.

وفي شأن آخر، نقلت صحيفة الراي عن مصدر دبلوماسي قوله إن الوفد الكويتي في قمة وارسو لتعزيز مستقبل السلام والأمن بالشرق الأوسط تحاشى اللقاء مع الوفد الإسرائيلي، وأكد المصدر أهمية مشاركة الكويت في القمة، خصوصًا أنه معني بالمنطقة والتحديات الأمنية التي تواجهها.

وشدد المصدر على أن الوفد الكويتي الذي ترأسه نائب وزير الخارجية خالد الجارالله حرص خلال المؤتمر على تحاشي اللقاء مع الوفد الإسرائيلي المشارك، مشيرًا إلى موقف الكويت المبدئي والواضح في ما خصّ التطبيع ولا يمكن لأحد أن يزايد عليها في هذا الإطار.

وأوضح المصدر أن برنامج المؤتمر يتضمن صورة بروتوكولية لرؤساء الوفود المشاركين شأنه شأن أي مؤتمر دولي، وكان رئيس الوفد الكويتي حريصًا على أن يكون بعيدًا إلى يمين الصورة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واحتلت قمة وارسو حيزا كبيرا في الصحف حيث تسألت صحيفة الجريدة هل «عشاء وارسو» يُدخل المنطقة في حقبة جديدة؟، وأوضحت أن المشهد الدولي انقسم في الساعات الـ48 الأخيرة بين حدثين، الأول في وارسو حيث جمعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دولًا عربية ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مائدة واحدة، والآخر في سوتشي التي جمعت للمرة الرابعة محور أستانة المتعجل حسم الأزمة السورية لمصلحة أطرافه، مستفيدًا من لحظة انسحاب واشنطن من سوريا والقلق الذي يلاحق وجودها العسكري في العراق.

لكن رغم هذا المشهد المزدوج، كان الانقسام سيد الموقف في وارسو كما في سوتشي، فالدول الأوروبية التي خفضت تمثيلها لإيصال رسالة اعتراض إلى الحليف الأمريكي لحقتها دول أخرى اعترضت بشكل أو بآخر على الاجتماع الذي أغضب كلًا من طهران والفلسطينيين، أما في سوتشي فالنزاع المتصاعد بين طهران وموسكو والذي اتخذ أشكالًا عنيفة أخيرًا كان حاضرًا إلى جانب معضلة إدلب.

وامتدادا لتغطية الأزمات الدولية، قالت صحيفة الأنباء إن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو يطالب بتضامن العالم ضد تهديدات ترامب، حيث قال: "أريد الحصول على تضامن العالم أجمع"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هددت بالتدخل العسكري في بلاده.

عربيا، نقلت صحيفة الراي تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أعرب عن ثقته بإمكانية إكساب الحوار بين الأطراف في سوريا، زخما جديدا، من خلال العمل بين موسكو وأنقرة، لكن يجب ألا نقبل بوجود جماعات إرهابية في إدلب.

واعتبر أن التعاون القائم بين تركيا وروسيا ساهم في إحراز تقدم كبير في سوريا، وأن من المهم أن تبدأ اللجنة الدستورية السورية عملها في القريب العاجل.

وفي شأن آخر، قالت صحيفة الجريدة إن لبنان يحيي الذكرى الـ 14 لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، في احتفال ضخم في بيروت.

وشارك نحو 10 آلاف شخص في الذكرى، التي طغى عليها هذا العام العنوان الاقتصادي التي أريد لها شعار «البلد مكفّى بشغلك»، في إشارة إلى ورشة العمل المتوقع انطلاقها مع انطلاق عمل الحكومة الجديدة التي يرأسها سعد الحريري.