الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية هروب شاعر الألف أغنية من أم كلثوم.. اتهمته بالجنون وألف لها أشهر أغانيها

صدى البلد

منذ بداية شهرته أواخر أربعينيات القرن الماضي وجد الشاعر الغنائي صاحب الألف أغنية مرسي جميل عزيز نفسه يعمل مع النجوم الصغار فيكبرون بأغانيه، حيث قال في أحاديث صحفية سابقة أنه استغل مع عبد الحليم حافظ في أول أفلامه وأغانيه، وهو من رشح فايزة أحمد للغناء في الإذاعة وكتب لها أول أغنية، واكتشف محرم فؤاد، وصباح.


لكن مرسي الذي وٌلد في مثل هذا اليوم 15 من فبراير عام 1921 وتوفي في نفس الشهر من عام 1980، كان دائمًا يهرب  من العمل مع كوكب الشرق أم كلثوم وكانت له تصريحات سابقة قائلًا: ليه اتشعبط في أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب، خليني بكرامتي طالما أنا بوصل الناس ويكونوا نجوم.




أم كلثوم تتهمه بالجنون

وفي مرة طلبت منه أم كلثوم أن تجلس معه جلسة ودية بعيدًا عن العمل فعندما التقته قالت له: بيقولوا عليك إنك عيان وعايزين يودوك لدكتور أمراض نفسية، فأجاب قائلًا "إزاي ده"، فقاطعته أم كلثوم: مين يقعد مع أم كلثوم مرة واتنين ويهرب منها.


فشرح لها جميل عزيز الأمر فردت عليه قائلة: جايز من 10 سنين الكلام ده كان صح، دلوقتي اسمك بقى كبير لا أم كلثوم ولا غيرها هيقدر يطلع اسمك ولا ينزله، اسمك خلاص خد حقه.




سيرة الحب

فاتفق مع أم كلثوم وكتب لها 3 مطالع من 3 أغاني من أشعاره وطلب منها أن تبدأ بالأفضل بالنسبة لها فتركت له حرية الخيار قائلة "التلاتة حلوين هغنيهم هما التلاتة"، فكانت أغنية "سيرة الحب" التي لا يزال الجميع يتغنى بها إلى الآن.


بعد هذا اللقاء الذي جمعه بأم كلثوم قال عنه مرسي جميل عزيز إنه كان متخوفًا منه بسبب خلافات أم كلثوم مع صديقه المقرب منه الشاعر أحمد صدقي، "لقائي بأم كلثوم كان عجيب أوي، بعتت لي أول ما ظهرت أغاني من كلماتي وكانت عايزاني أكتب لها أغاني لكن أنا كنت متخوف جدا مما حدث مع صديقي الذي كتب لها أغاني من قبلي ووقع معها في خلاف".