الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خليها تفلس .. هل تكون حملة سائقي أوبر وكريم طوق النجاة للتاكسي الأبيض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كان وجود شركتي أوبر وكريم بمثابة كابوس وصداع في رأس أصحاب التاكسي الأبيض، لما أحدثته الشركتان من تطور كبير في النقل وجذب زبائن الأخير، واشتد الصراع بين التاكسي الأبيض وأوبر وكريم، بعد أن أخذتا الأخيرتان مكانه.

لكن جاء حكم المحكمة بوقف نشاط أوبر وكريم، مارس 2018، كطوق نجاة لسائقي التاكسي الأبيض، قبل أن يبدد البرلمان أحلام انفرادهما بالطريق، بإصدار قانون يقنن أوضاع أوبر وكريم.

ورغم الصورة الجيدة والرصيد الوفير الذي تمتلكه الشركتان عند الزبائن، إلا أنها وقعت مؤخرًا في أزمة مع سائقيها، بسبب هامش ربح الشركة الكبير، الذي يصل في بعض الأحيان لـ 35%، ما دفعهم لتدشين حملة "خليها تفلس".

وهنا يأتي التساؤل، هل تكون الأزمة بين أوبر وكريم وسائقيها، في مصلحة أصحاب التاكسي الأبيض؟

وهو ما استبعده النائب عاطف مخاليف، عضو اللجنة الاقتصادية لبرلمان، فرغم حصول شركتي أوبر وكريم على هامش ربح كبير جدًا، والسائقون في شكوى دائمة من ذلك، إلا أن الأزمة لن تؤثر على وضع الشركتين.

فتأثير التاكسي الأبيض على وجود أوبر وكريم، لن يأتى إلا بتطوير التاكسي الأبيض نفسه، وتحسين سائقيه المعاملة، كما أن أوبر وكريم لهما زبائنهما، كذلك التاكسي الأبيض، ولن يترك أي زبون الوسيلة التي درج على التعامل معها، على حد ذكر النائب.

وطالب "مخاليف"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، من سائقي أوبر وكريم بتكوين شيء بينهم كنقابة خاصة، يعرضون من خلالها مطالبهم على المسئولين في الشركتين، لتوفير هامش ربح مناسب لهم.