الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصر يوسف كمال في أرمنت.. حكاية حرملك وسلاملك بناها الأمير على مساحة 4 أفدنة.. صور

صدى البلد

كشفت مصادر بالآثار حكاية قصر الأمير يوسف كمال في المريس بأرمنت،مؤكدة أنه رغم قيمته التاريخية والتراثية،فإنه غير مسجل ضمن الآثار حتى الآن.

وقالت المصادر أن الأمير يوسف كمال يعد واحد من أغنى أمراء الأسرة العلوية، وهو يوسف كمال بن احمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد على ، وصفه المندوب السامى بأنه رجل أنيق له مظهر متميز يتسم بالحياء مغرم بالصيد ورياضة استخدام السلاح وشديد الاهتمام بالفن والعمارة العربية.

وقد انشأ يوسف كمال مدرسة الفنون الجميلة وجعل احد منازله بدرب الجماميز ذات القيمة المعمارية الرفيعة مقرا لها،وأوقف عليها 127 فدان من أجود الاراضى الزراعية ، كما أنشأ الكثير العديد من المنشآت الخيرية الأخرى.

وأوضحت المصادر أن الأمير يوسف كمال امتلك عددا من القصور والاستراحات مختلفة الطابع فى عدة محافظات، ومنها قصر المطرية وقصر نجع حمادى وفيلا في ستانلي بالإسكندرية واستراحة المريس بارمنت،كما أنه كان شغوفا بجمع واقتناء التحف من كل أنحاء العالم،مما جعل قصوره مميزة وكأنها متاحف،بما تضمه من كنوز وتحف ومقتنيات.

وقصر المريس الذي كان بمثابة إستراحة،يضم عدة مبانى منفصلة داخل حديقة كبيرة مساحتها تخطت 4 أفدنة، منها الاستراحة الرئيسية أو"الحرملك"،ومبنى استراحة الزوار"السلاملك"،والمطبخ ومبنى وابور النور والمخزن والأسوار وبوابتين ونافورة مياه"فسقية"مندثرة ولم يعد لها وجود الآن.

والقصر كما قالت المصادر يتسم بملامح معمارية مميزة فى جنوب الصعيد،ويحتوي علي أكثر من 1200 تحفة تشبه التحف التي تم تسجيلها في قصره بنجع حمادى، وفي 16 مارس من عام 2002 تم نقل أكثر من 1022 تحفة من مقتنيات القصر إلى المتحف الزراعى في الدقي،مما يؤكد أهمية القصر وقيمته، وبالتالي ضرورة تسجيله ضمن الآثار لحمايته والحفاظ عليه.