كان ياما كان حديثَ العَهدِ و الأوان.. قِصة نَراها تتأججُ الآن .. كان هُناك اثنين من العاشقين المُحتلينَ بالهيام .. اختارا معا أنْ يَتشاركا الحياة حُلوها تَارة .. و مُرها مِرارا و أنْ يَعبُرا سويا فوق جُسور الدَهرِ و الأحلام
حتى أتى يومٌ ثَقيل الظِلال و تَحول العِشق إلى أَسْرٍ كبيرٍ مُحاطٍ بالأسوار و كِلاهما أَصبحَ لا يَستطيع أنْيَتحمل الآخر.. و رفضا معا كُل مُحاولاتِ القُرب و الإنصهار .. لم يَجِدا أمامهما إلا الفِرار من مَصيرٍ واحدٍ أنهكهما كثيرًا و حَاصرَ قَلبيهما بالأفكار ..
و ما بين تَحدياتِ الوصل و أجراس الإنهيار .. يَقف في وجه العاصفةِ الأطفال.. الذين أتوا للحياةِ حَالمِين بالدِفء و الحُب و العَمار .. فهل يستطيعُ الكِبارُ يومًا أنْ يَصلوالِرؤيةٍ هادئةٍ تترفق بأفئدة الملائكةِ الصِغار ؟