- 30 رئيس دولة و90 وزيرا يشاركون في الدورة 55 لمؤتمر ميونيخ للأمن
- مستقبل أوروبا والعلاقات عبر الأطلسي ومعاهدة نزع الأسلحة النووية قضايا الشرق الأوسط أبرز الملفات
- السيسي أول رئيس عربي يشارك في المؤتمر الدولي
نشر موقع "دير شبيجل" الألماني مقالا تحت عنوان "كل ما تريد معرفته عن مؤتمر ميونيخ للأمن"، وهو المؤتمر الذي يشارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي كأول رئيس عربي في دورته الـ 55 حاليا.
وتحت سؤال: ما هو مؤتمر ميونخ للأمن؟
أجاب موقع الصحيفة الألمانية بأنه أهم اجتماع للخبراء الأمنيين في جميع أنحاء العالم، ويعقد سنويا، وهذه هي الدورة الخامسة والخمسين.
في عام 1963، بدأ الاجتماع، في ذلك الوقت ولا يزال في جولة أصغر بكثير وتحت اسم فيركونديتاجونج Wehrkundetagung، وفقط منذ عام 2009 اصبح اسمه مؤتمر ميونيخ الأمن.
ومع ذلك، يبقى الهدف منه كما هو، إذ يجب أن يتيح الاجتماع الفرصة لمعالجة الصراعات في العالم من خلال الحوار بين اللاعبين الرئيسيين بمنع الصراعات العسكرية.
ما الذي يناقش هذه المرة؟
قائمة المواضيع طويلة مرة أخرى، يتعلق الأمر بمستقبل أوروبا، والعلاقات عبر الأطلسي، والنزاع على الإنفاق الدفاعي للناتو، ونهاية معاهدة نزع الأسلحة النووية، والصومال، والصين، وإيران، وأيضا المناطق المضطربة مثل الشرق الأوسط وأفغانستان.
ما هو التوقيت؟
المؤتمر الرئيسي في فندق "Bayerischer Hof" الفخم غير بعيد عن منطقة مارينبلاتز، بدأ يوم أمس، الجمعة، ظهرا، وينتهي ظهر يوم الأحد.
من يشارك؟
رئيس المؤتمر فولفاجانج ايشانجر والذي يتوقع هذا العام رقما قياسيا لنحو 600 مشارك.
ما الخطب الرئيسية؟
من المتوقع أن يسلط الضوء اليوم، السبت، على حديث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.
ما هي احتياطات الأمان؟
الشرطة هذه المرة تستخدم المزيد من العسكريين بسبب العدد المتزايد من الضيوف، حيث وصل مجموعهم إلى 4400 ضابط لتأمين الحدث، وفي العام الماضي كان هناك نحو 4000.
كيف كان المؤتمر العام الماضي؟
كانت أزمة الشرق الأوسط عام 2018 واحدة من أكبر القضايا، والعلاقة الصعبة مع الولايات المتحدة كذلك، وكان التركيز أيضا على النزاع مع روسيا، والصراع في أوكرانيا، والعلاقات الألمانية مع تركيا والصراع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
نتيجة المؤتمر لم تكن واعدة جدا، فبدلا من ذلك، كشفت عدم اليقين الكبير جدا في مستقبل العالم.