EN 
- على عبد العال:
- مصر تأثرت بالتغيرات المناخية بأفريقيا
- مؤتمر الأرصاد الأفريقية يظهر ثقل مصر بخبراتها في المجال
- مصر مركز إقليمي للتدريب في مجال الأرصاد.. ونتحمل نفقات الأفارقة
- وزير الطيران رئيسا لاجتماع مجلس الوزراء الأفارقة المعنيين الخميس
انطلقت صباح اليوم، السبت، فعاليات مؤتمر الأرصاد الجوية الأفريقية، الذي تستضيفه الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بالقاهرة تحت رعاية الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدنى، ويستمر حتى يوم 23 فبراير الجاري.
وبدأت فعاليات أول أيام المؤتمر، بانعقاد جلسة القيادات النسائية الأفارقة المعنيين بالأرصاد الجوية، بتمثيل من نحو 31 دولة أفريقية، لمناقشة دور المرأة ومساهمتها في النهوض بمجال الأرصاد الجوية في دول القارة السمراء.
وقال الدكتور أحمد عبد العال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن انعقاد مؤتمر الأرصاد الجوية الأفريقية، هو الأول من نوعه في شمال أفريقيا، بعد أن أبدت مصر رغبتها للاتحاد الإقليمي لانعقاده بالقاهرة، وهو ما يظهر ثقل مصر في مجال الأرصاد الجوية.
وأضاف عبد العال، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، على هامش انعقاد مؤتمر الأرصاد الجوية الأفريقية، أن انعقاده بالقاهرة، بالتزامن تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقية، يضفي مزيدا من الثقل على المؤتمر، فضلا عن أنه يعطي رسالة لكل العالم بأن مصر آمنة وتستضيف جميع الضيوف من جميع دول العالم.
وأوضح رئيس هيئة الأرصاد الجوية، أن المؤتمر سيشهد عقد جلسات لرؤساء مجالس الأرصاد الجوية الأفريقية يومي الأربعاء والخميس المقبلين، مشيرا إلى أن الفريق يونس المصري سيتولى رئاسة مجلس الوزراء الأفارقة المعنيين بالأرصاد الجوية خلال فعاليات المؤتمر، وذلك يوم الخميس المقبل.
ونوه بأن انعقاد المؤتمر يأتي لتبادل الخبرات الأفريقية في مجال الأرصاد الجوية فيما يخص الأبحاث وصيانة الأجهزة والتغييرات المناخية.
وأشار إلى أن انعقاد مؤتمر القيادات النسائية الأفريقية المعنيين بمجال الأرصاد الجوية، يحدث لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بتمثيل من 31 دولة، وهو ما يساعد هؤلاء النساء على تطوير الأرصاد الجوية في بلدانهم.
وأكد أن مصر تتحمل نفقات تدريب الأشقاء الأفارقة في مجال الأرصاد الجوية، مشيرا إلى أنها تعد مركزا إقليميا للتدريب للدول الناطقة باللغة الإنجليزية، موضحا أنه خلال الفترة الماضية تم تدريب المعنيين بمجال الأرصاد الجوية من 28 دولة أفريقية، وأعقبتها دورة أخرى من 29 دولة أفريقية، في جميع مجالات الأرصاد الجوية والتغيرات المناخية.
كما أكد رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية أهمية انعقاد مؤتمر الأرصاد الجوية الأفريقية، وأن مصر قادرة على تدريب الأشقاء الأفارقة لما لها من خبرات طويلة في هذا المجال، لافتا إلى أن مصر تدرب أشقاء أفارقة وأيضا من الدول العربية مثل السعودية وليبيا واليمن وغيرها، مشيرا إلى أن الدورة الواحدة التي يسجلها المركز الإقليمي للتدريب لا يقل الحضور بها عن 28 دولة.
وحول التغيرات المناخية، قال أحمد عبد العال، إن مصر فى السنوات الماضية الأخيرة تأثرت بالتغيرات المناخية التى شهدتها القارة الأفريقية، وهو ما يظهر في الأحوال الجوية المتباينة التي تشهدها البلاد على مدار الفصل الواحد من السنة.
وأوضح أن التغيرات المناخية التي شهدتها القارة الافريقية أصابت بعض البلدان بالجفاف وأخرى بالفيضانات، مؤكدا أهمية انعقاد مؤتمر الأرصاد الجوية الأفريقية، الذى تستضيفه هيئة الأرصاد الجوية، تحت رعاية الفريق يونس المصرى، وزير الطيران المدنى، حيث إنه سيتطرق إلى مناقشة جميع تأثير التغيرات المناخية على الدول الأفريقية بصفة خاصة والعالم بصفة عامة، فضلا عن تبادل الخبرات والأبحاث في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن انعقاد مؤتمر الأرصاد الأفريقية، يأتى استكمالا لدور مصر الريادي في أفريقيا، وتزامنا مع رئاسة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الاتحاد الأفريقي.
ويهدف المؤتمر إلى تعميق العلاقات الأفريقية في مجال الأرصاد الجوية وتبادل الخبرات والبحوث والتدريب في مجال الأرصاد الجوية، وأيضا مناقشة تأثير التغيرات المناخية على الدول الأفريقية.
وتتضمن أجندة المؤتمر المنعقد اليوم بالقاهرة ويستمر حتى 23 فبراير الجاري، مؤتمر القيادات النسائية الأفريقية في مجال الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى اجتماع مجلس الوزراء الأفارقة المعنيين بالأرصاد الجوية برئاسة الفريق يونس المصري، وزير الطيران، وينتهي باجتماع لرؤساء الأرصاد الجوية بأفريقيا.
