الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبناء الماي بالمنوفية يستغيثون لإحياء مسرح القرية بعد تحوله لمقلب قمامة

قصر ثقافة الماى
قصر ثقافة الماى

يعد مسرح قرية "الماي" بمركز شبين الكوم والذي تم بناؤه في عام 1970، وافتتحه وزير الثقافة آنذاك ثروت عكاشة بحضور الكاتب يوسف إدريس، وعرضت عليه الكثير من المسرحيات منها ملك القطن للكاتب يوسف إدريس إذ كان يحتوي على مكتبة ومسرح صيفي وحصلت الفرق المشاركة به في مسابقات كبرى، ثاني أكبر مسارح محافظة المنوفية.

تحول المسرح إلى مقلب قمامة، بعد أن قامت الدولة بهدمه تمهيدا لإعادة بنائه رغم أنه بنى على الطراز الروماني، وفي بداية التسعينيات، توقف نشاط المسرح بعد أن كان قبلة كنموذج للمسرح في القرية المصرية، وله دور كبير بعد قصر ثقافة شبين الكوم وحضر به مجموعة كبيرة من الأدباء وزاره وفود من هولندا والعراق حيث كان منارة مشعة، ولكن سارت الأمور بتدهور إلي أن وصل الحال في 2007 عاينته لجنة من وزارة الثقافة اوصت بهدمه وإعادة بنائه وحتى الآن دون جدوى.

وقال الشاعر أحمد الصعيدي أحد أبناء القرية، أنه بعد هدم المسرح في 2007 تركت الأرض مقلبا للقمامة، رغم صدور قرار وزاري بإعادة بناءه على مساحة 800 متر، وأسندت أعمال الرسومات إلى الهيئة الوطنية للقوات المسلحة ولكن تتجاهله وزارة الثقافة بأنه لم يتم إدراجه ضمن موازنة الثقافة.

وأضاف، أنه تقدم بالعديد من الشكاوى إلى رئاسة الجمهورية والنيابة الإدارية لإعادة بناء المسرح بعد أن تحولت قطعة الارض الي مقلب قمامة وهناك أنباء عن تحويلها الي مراحيض عامة لسوق الخضار الذى تم نقله بجوار الأرض رغم أن المكان يحاصره 4 مدارس ووحدة صحية ولكن القمامة هي الكلمة الوحيدة تسيطر عليه وتتجاهله وزارة الثقافة رغم ان المركز الاول للثقافة في المنوفية معطل منذ عام 2009 في مدينة شبين الكوم بحجة التطوير ولا يوجد متنفس للشعراء والأدباء والشباب في المنوفية.

وأضاف انه رفع الامر إلي النيابة الادارية وجميع الجهات العليا بالعديد من الشكاوى وكذلك قام أحد نواب الدائرة بعرض الامر دون اهتمام.

وناشد الصعيدى وزيرة الثقافة ورئيس الجمهورية بالتدخل بادراج المبني ضمن ميزانية الهيئة واعادة بنائه حتي يعود لدوره الذي كان عليه من قبل كمنارة للثقافة لابناء المحافظة.