الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شيرين: المعلمة إبتسام باعت جسمي للخلايجة وكل شهر فى حضن راجل

صورة  أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت تحقيقات وأوراق فى قضية الاتجار في الأعضاء البشرية والمتهم فيها 40 شخصا عن استغلال فتيات وطالبات فى علاقات جنسية مع خليجيين من جنسيات مختلفة مقابل الحصول على أموال.

وقالت شيرين، إن ظروفها الحياتية صعبة كونها لم تكمل تعليمها ولا تشتغل بعمل محدد ومسئولة عن تدبير نفقات الصرف على نفسها ووالدتها.

وأشارت شيرين، إلى أنه منذ 6 سنوات لجأت إلى إقامة علاقة مع رجال خليجيين تحت مسمى الزواج العرفي بهدف التكسب من تلك العلاقات، بواقع زيجة كل شهر أو شهرين.

وأوضحت شيرين، أنها كانت تعلم بوهمية إجراءات تلك الزيجات كونها لفترة زمنية محددة هى مدة بقاء السعودي فى مصر وتنتهي العلاقة معه بمجرد سفرة ومغادرته البلاد.

وأكدت شيرين، أن المتهمة الأولى ابتسام . ع كانت تقوم بإحضار السعوديين فى منزلها وتعرضها بصحبة فتيات أخريات عليهم ليختار السعوديون من تروق له نفسه لإقامة علاقة جنسية معها تحت مسمي الزواج العرفي.

وأقرت الشاهدة فى التحقيقات، بتعدد علاقاتها الجنسية مع رجال خليجيين فى أوقات متقاربة جدًا، ولا تتذكر عدد الرجال الذين أقامت معهم علاقات جنسية تحت مسمي الزواج العرفي، مؤكدة بصحة التسجيلات الصوتية والمصورة بتاريخ 20 أكتوبر 2017، المتعلقة بواقعة استغلالها بصحبة الشاهدة السادسة جنسيًا لإقامة علاقة جنسية مدتها يومين، دون انقضاء عدتها عن الزيجة الأولى، مع اثنين من راغبي المتعة السعوديين بواسطة إحدى المتهمات فى القضية.

وأضافت أن المتهمتين الأولى والثانية تعملان سويًا مع المتهمين الثالثة والخامس والسادس فى استقطاب الفتيات وإستغلالهن فى إقامة علاقات جنسية مع أجانب تحت مسمى الزواج العرفي للحصول على منافع مادية من تلك العلاقات.