الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزي الموحد للمعلمين بين السخرية والتعميم.. نواب: الأهم من المظهر التأهيل.. ويجب ترتيب الأولويات

صدى البلد

برلماني عن توحيد زي المعلمين: الأهم من المظهر التأهيل والتطوير
برلمانية: ليس هناك مبرر وراء توحيد زي المعلمين

أثار قرار محافظ الوادي الجديد بتوحيد زي المعلمين جدلًا واسعا بين المواطنين، ودارت التساؤلات حول مدى أهمية القرار وماذا يضيف للمنظومة التعليمية، كما أن تعميم القرار على مستوى الجمهورية أخذ حيز سخرية من البعض.

لكن وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، حسم الأمر عبر صفحته الرسمية، قائلا: عن زوبعة الزي المدرسى، قام محافظ الوادي الجديد بتصميم وتنفيذ مبادرة جميلة فى محافظته تتعلق بزى مدرسى للمعلمين والإداريين لتوحيد المظهر، وإضافة هيبة للمعلم تتناسب مع جلال وظيفته وإذا بمواقع التواصل تموج بالأسئلة والشائعات والسخرية غير المبررة، كلما اجتهدنا لنقدم شيئا أفضل".

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، هذه مبادرة من المحافظ وننظر إليها باهتمام ونتابعها ولكنها ليست مبادرة قومية علي مستوي الدولة في الوقت الحالي، و لم تصرح الوزارة بأى شىء يتعلق بالزى المدرسي ولم أقل شيئا عن تحمل المعلم أي مبالغ مادية (50٪؜ من التكلفة) كما يشاع علي مواقع التواصل، إذا أراد البعض معرفة المزيد، فليتوجهوا بالسؤال إلى المحافظ أو مدير المديرية فى الوادى الجديد

من حول هذا الأمر، قال النائب فتحي ندا، عضو لجنة التعليم، والبحث العلمي، بالبرلمان، إن هناك أولويات لتطوير التعليم يجب وضعها في الاعتبار والبدء في تنفيذها أولًا، مشيرًا غلى أن توحيد زي المعلمين، ليس بالضرورة الملحة التي تجعلنا نعممه على مستوى الجمهورية.

وأضاف "ندا"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه يجب النظر للمعلم من ناحية التطوير والتأهيل، ثم مرحلة المظهر، مطالبًا ببحث مدى جدوى مقترح توحيد زي المعلمين، وإذا ما ثبتت فائدته، يكون تعميمه أو العكس.

وأشار عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، إلى أن أهم شئ لديه، هو المنتج النهائي للتعليم، مدى نجاحه، بغض النظر عن الطريقة التي يدار بها.

تحفظت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بمجلس النواب، على فكرة الزي الموحد للمعلمين، والتي بدأت محافظة الوادي الجديد في تطبيقها.

وقالت "نصر"، في تصريحات لـ "صدى البلد"،: إن الفكرة ليس وراءها أي هدف، وليس له مردود على العلمية التعليمية.

وأشارت، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، بالبرلمان، إلى أنه مع ضرورة ظهور المعلم بمظهر حسن، فهناك وسائل أخرى يمكن من خلالها تحقيق هذا الهدف، عن طريق التوعية، وحظر ملابس معينة، مثل الحذاء المنزلي، أو الجلباب.