السعودية توضح ملابسات وفاة أحد مواطنيها في أمريكا

نفت القنصلية السعودية العامة في لوس أنجلوس بأمريكا، إصدارها أيَّ تصريح يتعلق بسبب وفاة الطالب بندر بن عامر بن علي البارقي، مؤكدة أن ما تناقلته بعض الصحف المحلية حول الموضوع غير صحيح.

وقالت القنصلية، في بيان اليوم الأحد، إنها باشرت حالة وفاة الطالب في الأول من فبرابر بمدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا، مؤكدة أنها تقوم بمتابعة مستمرة لمجريات التحقيق في أسباب الوفاة، وقامت بتعيين محامٍ لمتابعة القضية التي ما زالت قيد التحقيق.

وأضافت: "لم يصدر التقرير النهائي لسبب الوفاة حتى حينه من جهات التحقيق المحلية، وسنقوم بإيضاح السبب فور صدور التقرير النهائي".

كان والد بندر قد ذكر في وقت سابق ، أن نجله طلب منه حجز تذاكر بشكل سريع للعودة إلى الوطن، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعرف سبب قرار نجله المفاجئ.

وقال عامر بن علي البارقي، إن نجله تلقَّى تهديدًا بالقتل أكثر من مرة. مشيرًا إلى أن ابنه عُثر عليه ميتًا داخل مسكنه في مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وفقا لصحيفة "عاجل" السعودية.

وأوضح أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقًا في القضية لمعرفة سبب الوفاة وأن الشرطة الأمريكية تتحفظ على معلومات القضية ولم تخبرهم بأي شيء حول ظروف وفاة نجله.

ولم يتهم والد المبتعث السعودي، شخصًا معينًا في التسبب بوفاة نجله؛ لكنه قال إن ابنه كان قلقًا ومرعوبًا الفترة الأخيرة من وجوده هناك، وأخبره بوجود أشخاص يراقبونه؛ لكنه لا يستطيع تحديد شخص معين.