EN 
شهدت المنطقة العربية مؤخرا حالة من الذعر، والخوف، وبالتحديد داخل دولتي "العراق وسوريا "، على أيدي التنظيم الإرهابي " داعش "، الذي بات في نهب خيرات الدولتين ومعاقبة شعوبها "، ورغم موقف هذه الدول إلا أن مصر أعربت عن مواقفها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،من خلال مساندة شعوب هذه، وانطلاق الحديث من منتدي شباب العالم الذي انعقد في مدينة السلام بمدينة شرم الشيخ ليكشف أبرز مواقف ذلك التنظيم.
وسيذكر التاريخ أن الرئيس السيسي كان أول الزعماء والقادة الذين استقبلوا "نادية مراد"، الفتاة الصغيرة التي فعل بها تنظيم داعش ما فعل، ووقفت علي الأراضي المصرية، داخل مدينة السلام " شرم الشيخ "، أثناء انعقاد منتدى شباب العالم تروي تفاصيل ما تعرضت له على أيدي هذا التنظيم الباسل ،لتكون رسالة أراد بها الرئيس أن تصل إلى العالم مفادها أن مصر ستظل دائمًا وأبدًا ضد الإرهاب والتطرف بكل مسمياته، تقدم الدعم والعون للجميع دون استثناء.
ولم يكتف الرئيس السيسي باستقبال الفتاة الإيزيدية بل قام بتقديم الدعم الكامل لها وصرح أمام العالم في كلمته داخل منتدي شباب العالم للفتاة العراقية بقوله: يا نادية إحنا هنخلى أول توصية للمؤتمر لمطالبة العالم بالاعتراف بالجريمة التى فعلها "داعش" وكل التنظيمات المتطرفة حول العالم".
وكان هدف الرئيس من هذه الرسالة أن يوضح للعالم أنه لابد من القضاء على الإرهاب ومواجهة التطرف والوقوف الشعوب لتكون يدا واحدا للقضاء على ذلك التنظيم".
