EN 
أمجد المصرى يكتب: المجد للشهداء وتحيا مصر
«يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح» هكذا شيعنا شهدائنا الأبرار وهكذا يكون الوعد حقًا ولزامًا على الجميع ..
مازال الأرهاب الأسود يتوهم أنه قادر على ضرب أستقرار الوطن بهذه العمليات الخسيسه التى ينفذها بكل جبن ضد قواتنا الباسله فى سيناء الحبيبه املًا فى كسر عزيمة هؤلاء الأبطال المرابطين على ارض الفيروز ولكن هيهات فهذه الأرض الطيبه ما زالت تنجب كل صباح مئات الجنود القادرين على دحر أى عدوان مهما طال الأمد .. إنها مصر الولود التى لا تهُزها جماعه او تنظيم أو حتى أجهزه استخبارات دوليه فهذا هو قدرنا دائمًا ونحن له جاهزون ..!
فى توقيت لا يمكن للعين أن تنكره من توهج مشهود للدوله المصريه على كل الأصعده الدوليه والأفريقيه والعربيه يحاول هؤلاء المرتزقه ومن يمولهم وينفق عليهم ببذخ وسخاء أن يفسدوا فرحة المصريين وهم يشاهدون رئيسهم خلال ايام قليله يتسلم رئاسة الأتحاد الأفريقى ثم يذهب إلى المانيا للمشاركه فى مؤتمر ميونخ للأمن وليشهد التاريخ انها المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 التى يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية فى الجلسة الرئيسية للمؤتمر وهو الأمر الذى يؤكد المكانة التى يحظى بها الرئيس لدى الدوائر السياسية الألمانية والدولية، فضلًا عن الأهمية التى تعلقها تلك الدوائر على دور مصر فى المنطقة والحفاظ على إستقرارها خاصةً فى إطار التصدى للإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية وغيرها من الملفات الدوليه التى اصبح العالم باسره يحرص على سماع رؤية مصر بالنسبه لها.
هكذا هى مصر اليوم على الصعيد الدولى وهو ما يثير حفيظة البعض من اقزام السياسه فى المنطقه من حولنا فيحاولون أن يهزوا أستقرارها بتلك العمليات الدنئيه ولكن الشعب العظيم الواعى يدرك جيدًا أنها سكرات الموت بالنسبه لهؤلاء الأرهابيين وأن جهود ابطالنا البواسل خلال العمليه سيناء 2018 قد مزقت شملهم وكسرت شوكتهم ولم يتبقى سوى الأستئصال الكامل لهذه البؤر السوداء من ارضنا الطاهره وهو ما سيتحقق قريبًا جدًا بعزيمة رجال مصر الأوفياء من ابطال الجيش والشرطه وكل اجهزتنا الأمنيه الواعيه لحجم ما تواجهه والمدركه لطموحات هذا الشعب فى أن يسود الأمن والأستقرار ربوع مصرنا الحبيبه.
رحم الله شهداء الوطن جميعًا وليكمل رفاقهم الأبطال مهاهم الشريفه وليأخذوا بالثار ويطهروا ارض سيناء من هذا الدنس الأسود نهائيًا لنسعد معًا بأنتهاء تلك الحقبه من تاريخنا ونستكمل خطواتنا الواعده نحو بناء دولتنا القويه التى يقف الجميع اليوم احترامًا لتجربتها الفريده فى النمو والبناء وأستعادة الرياده فى منطقتها بل وفى كل العالم فهذه مصر وهذا قدرها دائمًا بين الكبار .. رحم الله شهداء مصر وسنظل دائمًا نذكرهم ونقدر لهم ما بذلوه من أجلنا .. المجد للشهداء والعار للخونه والجبناء والخزى للعملاء وتحيا مصر رغم أنف الكائدين ..!!
