الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصطفى الجندى: ترشيد المياه مسئولية الـ 100 مليون مصرى

النائب مصطفى الجندى
النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب

أكد النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب الأهمية القصوى لتصريحات الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، التى أكد فيها أن عدد السكان فى 2050 سيصل إلى 170 مليون، مشيرا إلى أن قضية المياه هى قضية حياة أو موت وعلى جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة وأيضا الشعب المصرى اتخاذ خطوات جادة وسريعة، وبما يكفل تنمية الموارد المائية والحفاظ عليها للوفاء باستخدامات المياه لتحقيق الأمن المائى المصرى فى ظل تحديات مائية متنامية.

وطالب الجندى فى بيان صحفى له من الحكومة خاصة وزارات الموارد المائية والرى والاوقاف والزراعة وعلماء الأزهر الشريف ودار الافتاء والكنيسة ووسائل الإعلام والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات المجتمع المدنى تنظيم حملات للمواطنين بضرورة الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها من الهدر والتلوث والتعديات ومنع القاء المخلفات والقمامة بنهر النيل والمجاري المائية وتعظيم الاستفادة من وحدة المياه.

وأوضح أن هناك تحديات تواجه منظومة الموارد المائية في مصر والممثلة فى محدودية تلك الموارد وازدياد الطلب وتنافس القطاعات على المياه، واستمرار المعدلات العالية للزيادة السكانية وتركيز التوزيع السكاني بالوادي والدلتا، والتغيرات المناخية وتأثيراتها المتوقعة على الاحتياجات المائية، علاوة على تلوث المجاري المائية الذى يؤدى إلى تدهور نوعية المياه، إلى جانب ازدياد الفجوة الغذائية والحاجة لتحقيق الأمن الغذائي، وضعف الوعى بأساليب توفير المياه، والكم الهائل من التعديات على نهر النيل وشبكة المجارى المائية والحاجة إلى تأكيد أهمية الانتفاع الأمثل بمجرى نهر النيل ومنافع الري والصرف والحفاظ عليها وترشيد استخدامات المياه فى مختلف انواع المحاصيل الزراعية.

وقال النائب مصطفى الجندى إن هذا الملف الخطير والمهم هو مسئولية الـ 100 مليون مواطن مصرى وعلى الأجهزة التنفيذية المسئولة أن تقوم بدورها فى نشر ثقافة التوعية المائية وترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الإهدار، والتحول من الوفرة المائية الى ثقافة الترشيد ومواجهة السلوكيات الخاطئة لدى البعض في التعامل بشكل سيئ تجاه المياه والتعدي عليها بالتلويث ومجابهة التعديات على نهر النيل والمجاري المائية.

معربا عن أسفه الشديد لما يراه من سفه كبير وغير مسبوق من إهدار المياه سواء برش الشوارع حتى فى فصل الشتاء أو محطات غسيل السيارات على مختلف الطرق والاستمرار فى أساليب الرى القديمة لمختلف المحاصيل الزراعية.