الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والدة إرهابي تعترف بدور نجلها في اغتيال النائب العام.. ووالد إرهابي يعترف بأن نجله أحد جنود الجماعات الإرهابية

النائب العام هشام
النائب العام هشام بركات

قال الإعلامي أحمد موسى، إن والدة الإرهابي أحمد الدجوي دخلت منذ قليل فى مداخلة هاتفية على قناة الإخوان، وأكد "موسى" أن والدة الإرهابي قالت إن نجلها كان يقوم بإرشاد الجماعة الإرهابية بمكان منزل النائب العام فقط.

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن والدة الإرهابي اعترفت بما قام بها نجلها.

وأشار موسى، إلى أن، والدة الارهابي قالت أيضًا إن دور نجلها كان الإرشاد على مكان المنزل فقط، وأن ما قام به لا يستحق الإعدام.


من جانبه قام والد أحد الارهابيين المنفذ فيهم حكم الإعدام فى قضية اغتيال النائب العام هشام بركات، بقراءة وصية الإرهابى التى يعترف فيها بأنه أحد جنود الجماعات الإرهابية وأنه اختار طريقه فى ذلك.

وقال عبد المجيد، والد أبو بكر، أحد الشباب الذين تم تنفيذ حكم الإعدام عليه في قضية إغتيال النائب العام هشام بركات، إنه فور علمه بخبر الإعدام قام بفتح وصية ابنه.

وأضاف "عبد المجيد"، خلال تصريحات تلفزيونية،: «وصية ابني كان مكتوب فيها، الله اكبر ولله الحمد، بسم الله الرحمن العالمين، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم النبيين وإمام المرسلين وقائد المجاهدين أما بعد، أكيد لو إنتوا لو بتقرأوا الورقة دي يعني أنا ميت ولكن عند ربي حي أرزق».

وأضاف: «لا تحسبن الذين قتلوا في سيبل الله أموات بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون باللذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، هذا طريقي الذي أنا اختارته وإللي إنتوا نفسكم دائما تشوفوني شهيد، ربنا يتقلنا ولا نزكي أنفسنا عند الله عز وجل، سلكت طريقي لن أحيد عزمت المسير بعزم حديد، ودعت دنيانا قلب عنيد، توجهت طرفايا لأرض الأسود، يا أمي لا تحزني لفراقي فإني مضيت لأرض الجهاد فامسحي عنك دمع المآسي فما سرت إلا لدحر اليهود».

وتابع: «عذار أبي قد عشقت الجهاد، وديني لعامي لأحمي العباد، فليس في طريقي في البغي تمادا وأبناء ديني أراهم رقود، فيغفر ذنبي فأبشري فربي عغور رحيم ودود، ويا إخوتي إن إخوانكم في شتي البقاع ينادونكم فيا إنفروا للوغي ما لكم رضيتم بهذا الخلاء والقعود، لمن تتركون الآثار وقد قبلوا في سجون المحن وذاقوا عذاب الأسي والسجن، ولم يططلقوا من حجيم القيود».