لقب بـ الجد الأعظم وشيد معبدا لزوجته حبا لها.. ما لا تعرفه عن رمسيس الثاني

ساعات قليلة وتشهد مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان حدوث أعظم ظاهرة فكلية فريدة من نوعها وهى تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى .

ويرصد موقع " صدى البلد " فى السطور التالية تعريفا بالملك رمسيس الثانى الذى لقب " بالجد الأعظم " وهو أحد أهم ملوك مصر القديمة ، وكان يعد الفرعون الأكثر شهرة وقوة في عهد الإمبراطورية المصرية نظرًا لأنه قاد عدة معارك حربية وفرض هيمنة مصر جنوبا وحقق إنجازات حربية هامة ، فضلًا عن إعجازه فى بناء معبد أبو سمبل جنوب محافظة أسوان ، والذى يلفت أنظار العالم مرتين خلال العام فى 22 أكتوبر و 22 فبراير .

يُشار إليه أيضًا رمسيس الأكبر، كان فرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشرة، ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية، سماه خلفائه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم.

حكم في الفترة من 1279 – 1213 ق.م، وقاد عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان ، وقيل عنه أنه قد عاش 99 عام.

فرمسيس هو الملك الوحيد الذي نجح في لفت أنظار العالم إلى موقع معبده مرتين سنويا بسبب تعامد الشمس على وجه في ظاهرة فلكية نادرة ، والملك المصرى الوحيد الذى غادر مصر ولديه جواز سفر دبلوماسى وذلك تم خلال نقل المومياء الخاصة به إلى فرنسا لخضوعها لبعض الأشعة الطبية.

كما يعتبر رمسيس الثانى هو الملك الفرعونى الوحيد أيضًا الذى يملك عدة معابد مهمة بجنوب مصر مثل معبد الدر ومعبد السبوع ومعبد الجرف حسين ومعبد بيت الوالى لأنه كان مهتما بتأمين الحدود الجنوبية ، وهو فى نفس الوقت يعتبر الملك الوحيد والفريد الذى شيد معبدًا لزوجته الملكة نفرتارى تكريمًا وحبًا لها.

فهو كذلك الملك الوحيد الذى شهد عملية نقله من ميدان رمسيس بالعاصمة إلى المتحف المصري حفل عالمي نقلته وسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم ، كما أنه يعتبر الملك الوحيد أيضًا الذى تم وضع صورته على العملات الورقية المصرية وهى عملة الجنيه المصرى وعملة النصف جنيه.

وهناك كثير من المسرحيات التى تم تنظيمها فى قصة حب الملك رمسيس للملكة نفرتارى ومن أهمها مسرحية " بنى للحب معبدًا " والتى تم تقديمها على مسارح قصور الثقافة بمحافظة أسوان.