الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفع كثافة فصول رياض الأطفال لـ60 طفلا بالفصل.. فتح قاعات جديدة لاستيعاب التلاميذ بالجيزة..طارق شوقي يكذب شائعة فك شفرات التابلت..ويؤكد: لا أنام إلا 4 ساعات يوميا لتطوير التعليم

صدى البلد

* وزير التعليم:
- الشباب المصري رائع ويستحق أن نقدم له أفضل ما نستطيع
- المعلم المصري قادر على الأداء والتفاني رغم كل المصاعب
- الواقع أجمل من الشائعات ويتحدث عن نفسه في كل ركن في مصر
- أتعجب ممن يتركون الإنجازات ويبحثون عن الأخبار الكاذبة المثيرة للجدل 


أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تلقى مئات الرسائل من أولياء أمور في الجيزة، يشكون من صعوبة إلحاق أبنائهم برياض الأطفال بالمدارس، بسبب الارتفاع الشديد للكثافات بهذه المحافظة بالتحديد.

وقال الوزير في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إنه على الرغم من أن هذه المشكلة من مسؤوليات المحافظة نفسها، حيث إن التعليم يدار بشكل لامركزي، ولكن استجابةً لقلق الأهالي، فقد تشاورت مع قيادات الوزارة والسيد المحافظ الموقر ومدير المديرية لحل هذه الأزمة.

وأعلن الوزير أنه بعد المشاورات، تقرر قبول جميع الأطفال من هم في سن الخامسة وأكثر، وفتح قاعات جديدة لرياض الأطفال بمدارس الجيزة، ورفع الكثافة في قاعات رياض الأطفال لعدد٦٠ طفلا في القاعة وذلك بموافقة السيد المحافظ، وتشغيل بعض القاعات فترتين.

وأكد الوزير أنه يتم تنفيذ هذه الإجراءات (قصيرة المدى)، ابتداء من يوم السبت الموافق ٢٣ فبراير ٢٠١٩، وقال: أما الحل "طويل المدى" فسوف نعلنه قريبًا كي تنتهي هذه المشكلات من جذورها بإذن الله.

ومن ناحية أخرى .. عبر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته البالغة، بما شاهده خلال زيارته التفقدية التي زار من خلالها عدة مدارس بسوهاج وبور سعيد وأسوان وشرم الشيخ وأسيوط خلال العام الدراسي الحالي.

وقال الوزير : كل زياراتي أكدت لي أن الشباب المصري رائع ويستحق أن نقدم له أفضل ما نستطيع ، وكذلك المعلم المصري تأكدت أنه قادر على الأداء والتفاني رغم كل المصاعب.

وأضاف الوزير قائلا: مهما كثرت الشائعات ومحاولات التشكيك، فإن الواقع أجمل ويتحدث عن نفسه في كل ركن في مصر.

واستكمل الوزير تصريحاته قائلا : إن مصر تتقدم بخطى ثابتة ، وأدعو جميع المصريين أن يتحاوروا مع التلاميذ الدارسين هذا العام بفصول رياض الأطفال والصف الأول الإبتدائي ، أو مع شبابنا الدارسين في الصف الأول الثانوي ، ليتأكد الجميع من أن المستقبل ينتظر أجيالًا مختلفة ، سوف تقود مصر إلى مصاف الدول التي سبقتنا.

وفيما يخص تابلت اولى ثانوي ، نفى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كل ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أنباء تزعم تمكن عدد من طلاب أولى ثانوي من فك شفرات التابلت التعليمي وتحميل العديد من البرامج الترفيهية غير المرتبطة بالتعليم عليه.

حيث قال الوزير : إنه لم يتمكن أي طالب من فك شفرات التابلت التعليمي، وكل ما يثار في هذا الشأن كلام لا أساس له من الصحة.

وعبر الوزير عن استيائه الشديد من أنه قد تلاحظ أن ثقافة بعض الطلبة، مرتبطة بمحاولة التفنن في اختراق القانون بدلًا من الاستفادة من الجهاز ومصادر التعلم الجديدة المتاحة عليه.

كما قال الوزير: أتعجب ممن يتركون كل الإنجازات المتحققة في التعليم المصري حاليًا، ويبحثون عن الأخبار الكاذبة المثيرة للجدل وينشغلوا في مناقشتها على مواقع التواصل الاجتماعي بدلا من الانشغال بمناقشة المحتوى الرقمي المتاح للطلاب.

وأشار الوزير إلى أنه مستاء جدا من فكرة قيام البعض بمهاجمة نظام التابلت مثلا دون أن يحاولوا أولا أن يطلعوا على المحتوى الرقمي المتاح لطلاب أولى ثانوي ، مؤكدًا أنه للأسف بعض الناس يعتمدون على الشائعات والأقاويل ويتداولونها دون أن يحاولوا الاطلاع على حقيقة الأمر ، وقال الوزير: أرجو أن نهتم بالمضمون بعيدًا عن الفرقعات!

وقد تلقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سؤالا من أحد متابعي حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، نصه كالتالي "حضرتك بتنام كم ساعة !".

ومن جانبه حرص الوزير على الرد على هذا الاستفسار بإجابة مفصلة قال فيها: قبل إسناد منصب وزير التربية والتعليم لي، كنت أنام من 7 إلى 8 ساعات يوميًا.

وأضاف الوزير قائلًا: أما بعد أن توليت منصبي الحالي في الوزارة، ومع انطلاق مشروع تطوير التعليم، أصبحت أنام من 3 إلى 4 ساعات فقط يوميًا.

واستكمل الوزير رده قائلًا: أي أنه بحسبة بسيطة ، وبعد عامين من العمل العام كوزير للتربية والتعليم ، أعتقد انني افتقد 4 ساعات ، وإذا حسبنا 4 ساعات مفقودة في 365 يوما، فسوف نجد أن منصب الوزير جعلنا افقد 1460 ساعة نوم بما يعادل 60 يوما من النوم المفقود.